بدأ محمد على بناء القوة الذاتية المنظمة للدولة
بعد
- الحرب الو هابية
- مذبحة القلعة
- ازمة 1818
- حملة فريزر
الحل | مذبحة القلعة
بعدما تخلص محمد على من رقابة القوى الشعبية التى اختارته واليا ، ولم يبق أمامه إلا قوة المماليك ليخلص له حكم مصر . وقد جاءته الفرصة عندما طلب منه السلطان العثمانى التوجه الى الجزيرة العربية لمواجهة خطر الدعوة الوهابية فدعا قيادات المماليك الى القلعة احتفالا بذهاب ابنه طوسون وعساكره الى هناك . وبعد انتهاء مراسم الاحتفال حوصرت فرق المماليك وتم قتلهم جميعا إلا من استطاع منهم الفرار (أول مارس 1811) .
وهكذا انفرد محمد على بالحكم دون قوى منافسة وبدأ فى بناء القوة الذاتية المنظمة فى المجالات الاقتصادية والادارية والعسكرية والتعليمية بشكل مغاير لما عليه الحال فاستحق لقب "مؤسس مصر الحديثة " .