تقوم فكرة هذه الإستراتيجية (Hot Seat Strategy) على طرح الأسئلة من قبل الطلبة على طالب أو المعلم بحيث يكون محور الأسئلة موضوع محدد للطلبة.
وتُعد هذه الإستراتيجية من الطرق الفعالة عندما يريد المعلم ترسيخ قيم ومعتقدات معينة لدى الطلبة، وهي تنمي عدة مهارات مثل القراءة وبناء الأسئلة وتبادل الأفكار. كما أنها مفضلة عندما يريد المعلم التفصيل بموضوع معين أو مفاهيم معينة.
خطوات إستراتيجية الكرسي الساخن (Hot Seat Strategy):
تغيير وضع المقاعد أو الكراسي في الغرفة الصفية بشكل دائري، ووضع كرسي (الكرسي الساخن) في مركز الدائرة.
يطلب المعلم من طالب متطوع تميز بموضوع أو محتوى معين أو مهارة معينة بالجلوس في الكرسي الساخن.
يطرح الطلبة الأسئلة، ويُجيب الطالب عن أسئلة الطلبة. ويُفضل أن لا تكون الأسئلة إجاباتها بكلمة واحدة بل أسئلة متعددة الإجابات (أسئلة مفتوحة).
كما يمكن أن يجلس المعلم في الكرسي الساخن بهدف تشجيع الطلبة على تكوين الأسئلة، ويشجعهم على الأسئلة المفتوحة. وأيضاً يُمكن استخدام الكرسي الساخن في نظام المجموعات كالتالي:
يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات صغيرة 5 – 6 طلبة بعد قراءة الدرس، أو يقسم الدرس إلى فقرات بحيث يختص كل طالب بفقرة معينة.
يجلس أولاً طالب متطوع من كل مجموعة في الكرسي الساخن في المنتصف والبقية يحيطون به. بحيث يوجهون إليه أسئلة مفتوحة إما عن الدرس أو الفقرة التي يختص بها الجالس في الكرسي الساخن. ويمكن أن يتبادل الطلبة الأدوار فيما بينهم، بحيث يجلس أكثر من طالب في المجموعة على الكرسي الساخن.
ملاحظة:
يلعب المعلم في هذه الإستراتيجية دور الميسر للطلبة من خلال اختيار الطلبة لتيسير ونجاح النقاش، وتوزيع الطلبة على المجموعات، وطرح الأسئلة؛ لإثارة تفكير أو توجيه الطلبة. وعادة تُستخدم هذه الإستراتيجية لمناقشة قضية عامة أو شائكة لإثارة تفكير الطلبة ولمساعدتهم على التفكير في الموضوع من جوانب عدة والاستماع لوجهات نظر مختلفة.