عبدالحى عطوان يكتب :فشل شوقى وعلى النواب أن تطالب برحيله وعلى الرئيس أن يستجيب
الناجح يرفع أيده.. ونغنى في عيدنا وعيده
ومن الثانوية ..للكلية
تلك الأغاني الرائعة للمطرب عبدالحليم حافظ والمطربة ليلى نظمى، إلتى تربينا عليها، وكبرنا على ألحانها وموسيقاها ،وعاشت بذاكرة كل الأجيال، كانت تزلزل وجداننآ طرباً ورقصآ لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة ،تملأ الشوارع والميادين، فهى رمزآ لفرحة الطلاب ،فقد عشنا سنوات العمر مع زغاريد الأمهات، التى كانت تشق آذاننا مدويه أعلى من مكبرات الأصوات ،واليوم ليتنا لم نستيقظ من أحلامنا على تلك العبقرية التى محت كل هذه الذكريات، وأخرست كل الألسنة، فلا أغنية ولا زغرودة، أنطلقت من حناجرنا بل زلزل النحيب والصراخ وجداننآ بحالات الإنتحار .
اعرف أن مقالى يحمل لغمآ كبيراً فشوقى هو الوزير المفضل فى الوزارة، بل الطفل المدلل بها ،لأنه يجيد المناظرة والتنظير ،وطالما كتبت هنا منذ ثلاثة أعوام عن رحيله، وأشرت إلى عبقريته التى لا تتلائم مع البيئة المصرية، وظروفها ،والبنية التحتية، واليوم أستعيد نفس الكلمات وأجدد نفس المطالبة، بعد تقييم التجربة، والنتيجة النهائية لها الكاسب الوحيد فيها هو واحد فقط، والخاسرون الآلاف، أقولها مدوية عالية وأدرك أنها قد تغضب البعض على مجلس النواب أن يطالب برحيله وعلى الرئيس أن يستجيب
وهنا أسجل بعض النقاط الهامه ....
الدكتور طارق شوقى قد تكون عبقريته حقيقية، لكنها لا تلائم البيئة المصرية ،فهو لم يقرا المشهد جيداً، وتعامل معنا من خلال برجه العاجى، وأفكاره اللولبيه ،التى لم يستطيع أحد فهمها إلا اليوم من خلال نتائج قضت على أحلام الآلاف من أبناؤنا ،وأهدرت المليارات من الأموال ،
أولآ ...فرغ التعليم من المعلم والسبورة والكتاب والمدرسة، وهؤلاء أهم وسائل العملية التعليمية، بحجة أن بنك المعرفة هو الحل والذى لم يفتح أبدا حتى الآن ،
ثانيآ.. أنفق المليارات على منظومة التابلت والبابل شيت وأخيراً جاء الإمتحان ورقيآ وإلقي الإتهام على البنية التحتية ،
ثالثآ..فشل فى محاربة الدروس الخصوصية بجدارة، وأنشأ مجموعات التقوية بالمدارس ،ثم سرعان ما تركها غنيمة لمديرى المدارس يتلاعبون فى إعدادها وزمنها ثم أوقفها لعدم جدواها.
رابعاً .. تحدث وصال وجال عن العجز في المدرسين ، وأجري مسابقات للتعيين، منها مسابقة 120 ألف معلم، ومسابقة 360 ألف معلم، وبعد"مرمطة" أبناؤنا،وتكبدهم العناء في أستخراج المستندات، والتقديم ،ودفع المبالغ الطائلة لدرجة أنه كان شريكآ فى تربح نقابة المعلمين منهم بحجة أستخراج كارنية ،وهو إجراء غير قانونى تماماً، ثم أوقف كل ذلك وحتى الآن لم يتم تعيين شخص واحد، ثم خرج بعد كل ذلك لينفى العجز ويتحدث عن سوء التوزيع ،ثم كانت الطامه الكبرى بفتح باب التطوع لغير المؤهلين ،
خامساً ....طالب المدارس بالنظافة،من خلال لجان المتابعة ،والإهتمام بالرياضة، ومدارسنا جميعها بلا عمال
وفى_النهاية
نواب البرلمان وأعضاء المجلس الموقر...... بعد ضياع ثلاثة أعوام من أعمار أبناؤنا وحالات الإنتحار التى أدمت قلوبنا ،والصراخ والحزن الذى خيم على منازلنا، وقتل الفرحة بداخلنا، بتجربة لا تقييم لها سوى أنها فرغت التعليم من كافة أدواته، فليكن لكم موقف واحد مع الناس يسجل للتاريخ، فإن كنتم تملكون قراراكم، فعليكم المطالبه برحيله ومحاسبته دون تردد أو خوف ،وبخلاف ذلك أختفاؤكم عن المشهد أفضل لكم ، وهنا أشيد بالنائبة المثقفة الفت المزلاوى التى كتبت عبر صفحتها عن فشل طارق شوقى وطالبت برحيله،
وأخيرآ_فخامة_الرئيس ... .
أدرك تماماً من قراءتى للمشهد السياسي ،ومتابعتى الجيدة له، أنك راهنت كثيرآ على نجاحه،وأستمعت إليه وإلى نظرياته ،لكن اليوم ومع فشل التجربة ،ومع الصراخ والنحيب، وحالات الإنتحار والمظاهرات، أفعلها وأنت راضيآ غير نادمآ، فرحيله اليوم مطلب شعبي
عبدالحى عطوان
الناجح يرفع أيده.. ونغنى في عيدنا وعيده
ومن الثانوية ..للكلية
تلك الأغاني الرائعة للمطرب عبدالحليم حافظ والمطربة ليلى نظمى، إلتى تربينا عليها، وكبرنا على ألحانها وموسيقاها ،وعاشت بذاكرة كل الأجيال، كانت تزلزل وجداننآ طرباً ورقصآ لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة ،تملأ الشوارع والميادين، فهى رمزآ لفرحة الطلاب ،فقد عشنا سنوات العمر مع زغاريد الأمهات، التى كانت تشق آذاننا مدويه أعلى من مكبرات الأصوات ،واليوم ليتنا لم نستيقظ من أحلامنا على تلك العبقرية التى محت كل هذه الذكريات، وأخرست كل الألسنة، فلا أغنية ولا زغرودة، أنطلقت من حناجرنا بل زلزل النحيب والصراخ وجداننآ بحالات الإنتحار .
اعرف أن مقالى يحمل لغمآ كبيراً فشوقى هو الوزير المفضل فى الوزارة، بل الطفل المدلل بها ،لأنه يجيد المناظرة والتنظير ،وطالما كتبت هنا منذ ثلاثة أعوام عن رحيله، وأشرت إلى عبقريته التى لا تتلائم مع البيئة المصرية، وظروفها ،والبنية التحتية، واليوم أستعيد نفس الكلمات وأجدد نفس المطالبة، بعد تقييم التجربة، والنتيجة النهائية لها الكاسب الوحيد فيها هو واحد فقط، والخاسرون الآلاف، أقولها مدوية عالية وأدرك أنها قد تغضب البعض على مجلس النواب أن يطالب برحيله وعلى الرئيس أن يستجيب
وهنا أسجل بعض النقاط الهامه ....
الدكتور طارق شوقى قد تكون عبقريته حقيقية، لكنها لا تلائم البيئة المصرية ،فهو لم يقرا المشهد جيداً، وتعامل معنا من خلال برجه العاجى، وأفكاره اللولبيه ،التى لم يستطيع أحد فهمها إلا اليوم من خلال نتائج قضت على أحلام الآلاف من أبناؤنا ،وأهدرت المليارات من الأموال ،
أولآ ...فرغ التعليم من المعلم والسبورة والكتاب والمدرسة، وهؤلاء أهم وسائل العملية التعليمية، بحجة أن بنك المعرفة هو الحل والذى لم يفتح أبدا حتى الآن ،
ثانيآ.. أنفق المليارات على منظومة التابلت والبابل شيت وأخيراً جاء الإمتحان ورقيآ وإلقي الإتهام على البنية التحتية ،
ثالثآ..فشل فى محاربة الدروس الخصوصية بجدارة، وأنشأ مجموعات التقوية بالمدارس ،ثم سرعان ما تركها غنيمة لمديرى المدارس يتلاعبون فى إعدادها وزمنها ثم أوقفها لعدم جدواها.
رابعاً .. تحدث وصال وجال عن العجز في المدرسين ، وأجري مسابقات للتعيين، منها مسابقة 120 ألف معلم، ومسابقة 360 ألف معلم، وبعد"مرمطة" أبناؤنا،وتكبدهم العناء في أستخراج المستندات، والتقديم ،ودفع المبالغ الطائلة لدرجة أنه كان شريكآ فى تربح نقابة المعلمين منهم بحجة أستخراج كارنية ،وهو إجراء غير قانونى تماماً، ثم أوقف كل ذلك وحتى الآن لم يتم تعيين شخص واحد، ثم خرج بعد كل ذلك لينفى العجز ويتحدث عن سوء التوزيع ،ثم كانت الطامه الكبرى بفتح باب التطوع لغير المؤهلين ،
خامساً ....طالب المدارس بالنظافة،من خلال لجان المتابعة ،والإهتمام بالرياضة، ومدارسنا جميعها بلا عمال
وفى_النهاية
نواب البرلمان وأعضاء المجلس الموقر...... بعد ضياع ثلاثة أعوام من أعمار أبناؤنا وحالات الإنتحار التى أدمت قلوبنا ،والصراخ والحزن الذى خيم على منازلنا، وقتل الفرحة بداخلنا، بتجربة لا تقييم لها سوى أنها فرغت التعليم من كافة أدواته، فليكن لكم موقف واحد مع الناس يسجل للتاريخ، فإن كنتم تملكون قراراكم، فعليكم المطالبه برحيله ومحاسبته دون تردد أو خوف ،وبخلاف ذلك أختفاؤكم عن المشهد أفضل لكم ، وهنا أشيد بالنائبة المثقفة الفت المزلاوى التى كتبت عبر صفحتها عن فشل طارق شوقى وطالبت برحيله،
وأخيرآ_فخامة_الرئيس ... .
أدرك تماماً من قراءتى للمشهد السياسي ،ومتابعتى الجيدة له، أنك راهنت كثيرآ على نجاحه،وأستمعت إليه وإلى نظرياته ،لكن اليوم ومع فشل التجربة ،ومع الصراخ والنحيب، وحالات الإنتحار والمظاهرات، أفعلها وأنت راضيآ غير نادمآ، فرحيله اليوم مطلب شعبي
عبدالحى عطوان
شاهد ايضا |