عودة المدارس وسط كورونا...
علَّق الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على عودة المدارس من جديد في الكثير من البلدان رغم استمرار جائحة كورونا.
وقال المنظري ردًا على سؤال، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للصحة العالمية، إنه في واقع الأمر، فكثير من البلدان بدأت فتحت المدارس ويتطلب هذا عودة الطلاب، ولكن يجب التأكد أن سلامتهم غير معرضة للخطر ونعمل على إعداد تعليمات للبلدان للتأكد من مأمونية عودة الأطفال للمدارس.
وبشأن تطعيم الأطفال بلقاح كورونا، أوضح المنظري أن هناك توصيات شاملة محدثة بأن الأطفال يمكن تلقيحهم إذ كانوا يعانون من أمراض مصاحبة خاصة في مجتمعات تشهد معدلات كبيرة للإصابة بكورونا، وإن وجدت مخاطر على المستوى المجتمعي وهذا الأمر يعود للأنظمة الصحية داخل البلاد لتقرر ذلك.
وأشار إلى أن لقاح فايزر مناسب لتطعيم الأطفال فوق 12 عامًا وهذا يجعل العودة للمدارس آمنة.
وقال المنظري ردًا على سؤال، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للصحة العالمية، إنه في واقع الأمر، فكثير من البلدان بدأت فتحت المدارس ويتطلب هذا عودة الطلاب، ولكن يجب التأكد أن سلامتهم غير معرضة للخطر ونعمل على إعداد تعليمات للبلدان للتأكد من مأمونية عودة الأطفال للمدارس.
وبشأن تطعيم الأطفال بلقاح كورونا، أوضح المنظري أن هناك توصيات شاملة محدثة بأن الأطفال يمكن تلقيحهم إذ كانوا يعانون من أمراض مصاحبة خاصة في مجتمعات تشهد معدلات كبيرة للإصابة بكورونا، وإن وجدت مخاطر على المستوى المجتمعي وهذا الأمر يعود للأنظمة الصحية داخل البلاد لتقرر ذلك.
وأشار إلى أن لقاح فايزر مناسب لتطعيم الأطفال فوق 12 عامًا وهذا يجعل العودة للمدارس آمنة.
تحذير عاجل من «الصحة العالمية» بشأن انتشار كورونا في مصر
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة عدد الإصابات في 5 بلدان بمنقطة الشرق المتوسط، من بينها مصر.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، إن من بين بلدان الإقليم البالغ عددها 22 بلدًا، تُبلِغ حاليًّا 5 بلدان – هي مصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، والصومال، وسوريا، واليمن، عن ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأضاف المنظري، خلال مؤتمر عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه عند إمعان النظر في المنحنى الوبائي يتضح أنه لا بد من تسريع عملية التطعيم ومواصلة الالتزام بجميع تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في جميع البلدان.
وأوضح أن إقليم شرق المتوسط أبلغ عن أكثر من 15 مليون حالة إصابة مؤكدة و278 ألف حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا، حتى 12 سبتمبر الجاري.
وتابع: "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، شهد إقليمنا انخفاضًا في العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات، ولكن الوضع لا يزال هشًّا ولا يمكن التنبؤ به، فمنذ بداية تفشي الجائحة، رأينا الاتجاهات تتطور في شكل موجات".
وشدد على أن هذه الجائحة لم تنتهِ بعدُ.