الدروس الخصوصية تمثل عبئا كبيرا على أولياء الأمور، ومجموعات التقوية هي البديل الأنسب لها.. أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ حظر مراكز الدروس الخصوصية يأتي بين إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا، وهناك حملات مكبرة على مراكز الدروس الخصوصية لإغلاقها بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، المنتظر أن يبدأ 9 أكتوبر الحالي، مؤكدا أنّ جميع المدارس على مستوى الجمهورية، جاهزة تماما لاستقبال الطلاب، وسط تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
مجموعات التقوية هي البديل الأنسب للدروس الخصوصية
وأضاف شوقي، أنّ الدروس الخصوصية تمثل عبئا كبيرا على أولياء الأمور، ومجموعات التقوية هي البديل الأنسب لها، موضحا أنّ الوزارة ستواصل مع الجهات والوزارات المعنية، محاربة الدروس الخصوصية.
وأضاف شوقي، أنّ الدروس الخصوصية تمثل عبئا كبيرا على أولياء الأمور، ومجموعات التقوية هي البديل الأنسب لها، موضحا أنّ الوزارة ستواصل مع الجهات والوزارات المعنية، محاربة الدروس الخصوصية.
وأكد وزير التعليم، أنّ الوزارة استعدت جيدا لبداية العام الدراسي الجديد، وسط تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية والمقاعد الخشبية المخصصة لجلوس التلاميذ وتطهير دورات المياه.
اقرأ المزيد: الخطة الوقائية.. تخفيض أيام الدراسة وتقليل الكثافات
حملات إغلاق مراكز الدروس الخصوصية مستمرة
وأوضح شوقي، أنّ حملات إغلاق مراكز الدروس الخصوصية مستمرة حتى إغلاق جميع المراكز، مؤكدا أنّ المدارس ستقدم محتوى تعليمي متميز لجموع الطلاب بمختلف مراحل التعليم، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، علاوة على توفير منصات وقنوات تعليمية متنوعة أمام الطلاب، وبالتالي لا داعٍ لوجود سناتر الدروس الخصوصية، داعيا أولياء الأمور والطلاب للابتعاد ومقاطعة أي سنتر، والإبلاغ الفوري عنه للتعامل مع المخالفين، فمن غير المسموح التهاون في اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح شوقي، أنّ حملات إغلاق مراكز الدروس الخصوصية مستمرة حتى إغلاق جميع المراكز، مؤكدا أنّ المدارس ستقدم محتوى تعليمي متميز لجموع الطلاب بمختلف مراحل التعليم، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، علاوة على توفير منصات وقنوات تعليمية متنوعة أمام الطلاب، وبالتالي لا داعٍ لوجود سناتر الدروس الخصوصية، داعيا أولياء الأمور والطلاب للابتعاد ومقاطعة أي سنتر، والإبلاغ الفوري عنه للتعامل مع المخالفين، فمن غير المسموح التهاون في اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
من يعملون في مراكز الدروس الخصوصية ليسوا معلمين
وقال الدكتور طارق شوقي إن كثير ممن يعملون في مراكز الدروس الخصوصية ليسوا معلمين ولا يحملون أي مؤهلات تربوية.
وأضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" الأحد:"السنتر بيكلفك فلوس، ومفيش ضمانة لتعليم الأولاد ولا إجراءات احترازية ولا رخصة لمن يدرس في السنتر، وكثير منهم ليسوا معلمين ولا علاقة لهم بنظام التقييم في المرحلة الثانوية الذي يمتحن فيه الطلاب".
وأكد الوزير أن مراكز الدروس الخصوصية تمثل إهدارا للمال والجهد وصحة وتعليم الطلاب وذلك من خلال إغواء أولياء الأمور وإقناعهم بأن مصلحة الطلاب تتمثل في تعليمهم في هذه المراكز، لافتًا إلى أن أوائل الثانوية العامة هم من درسوا واستفادوا من المنصات والتطبيقات التي وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وأضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد" الأحد:"السنتر بيكلفك فلوس، ومفيش ضمانة لتعليم الأولاد ولا إجراءات احترازية ولا رخصة لمن يدرس في السنتر، وكثير منهم ليسوا معلمين ولا علاقة لهم بنظام التقييم في المرحلة الثانوية الذي يمتحن فيه الطلاب".
وأكد الوزير أن مراكز الدروس الخصوصية تمثل إهدارا للمال والجهد وصحة وتعليم الطلاب وذلك من خلال إغواء أولياء الأمور وإقناعهم بأن مصلحة الطلاب تتمثل في تعليمهم في هذه المراكز، لافتًا إلى أن أوائل الثانوية العامة هم من درسوا واستفادوا من المنصات والتطبيقات التي وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وزير التعليم يوجه رسالة لأولياء الأمور بشأن الدروس الخصوصية
علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على واقعة ضبط سناتر دروس خصوصية، وقال في تصريحات تليفزيونية، الأحد، «التعليم المصري يوفر اليوم وسائل تشمل جميع المصادر العلمية لم تكن متواجدة في العهود السابقة»، مضيفا: «المصادر مناسبة للغني والفقير كي لا يضطر للجوء للدروس».
وأكمل: «السناتر تكلف أولياء الأمور أموال، إضافة إلى أن كثيرا ممن يدرسون بها غير مؤهلين».
علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على واقعة ضبط سناتر دروس خصوصية، وقال في تصريحات تليفزيونية، الأحد، «التعليم المصري يوفر اليوم وسائل تشمل جميع المصادر العلمية لم تكن متواجدة في العهود السابقة»، مضيفا: «المصادر مناسبة للغني والفقير كي لا يضطر للجوء للدروس».
وأكمل: «السناتر تكلف أولياء الأمور أموال، إضافة إلى أن كثيرا ممن يدرسون بها غير مؤهلين».
وأكد شوقي أن الطلاب الذين اعتمدوا على المنصات التعليمية، ولم يلجأوا إلى الدروس الخصوصية كانوا أصحاب المراكز الأولى في الامتحانات السابقة.
وتساءل «الجميع يسأل ليل نهار عن كيفية حضور الطلاب في المدرسة خلال العام الجديد رغم أن الدولة وفرت لقاحات كورونا؟ هل أولياء الأمور يخشون من المدارس والوضع مختلف مع السناتر؟».
ووجه رسالة إلى أولياء الأمور «ذهاب أولادكم إلى الدروس الخصوصية أذى وليس واجب عليكم كما تتوقعوا، بتعملوا كده ليه، افتحوا قناة مدرستنا والبث المباشر وباقي المصادر المختلفة».
ووجه رسالة إلى أولياء الأمور «ذهاب أولادكم إلى الدروس الخصوصية أذى وليس واجب عليكم كما تتوقعوا، بتعملوا كده ليه، افتحوا قناة مدرستنا والبث المباشر وباقي المصادر المختلفة».
وزير التنمية المحلية يوجه بغلق «سناتر الدروس الخصوصية»
وكان قد كلف اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، المحافظين والأجهزة التنفيذية بإزالة الإشغالات، وتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات في محيط المدارس، ومنع الباعة الجائلين من التواجد بجانب أسوار المدارس حتى يتمكّن الطلاب من الوصول لمدارسهم بسهولة ويسر، موجها بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية «السناتر» غير المرخصة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي أنشطة تعليمية خارج المدارس.