التعليم موضوع استراتيجي عميق يمس ثروة مصر الحقيقية وهم أبناؤها والأجدر والأصح أن لا تكون تلك الاستراتيجية في يدي وزير التعليم، قائلا: «تبقى في أيدي المجتمع ووزير التعليم ينفذها».
وصف الإعلامي إبراهيم عيسى، التعليم بأنه موضوع إستراتيجي عميق يمس ثروة مصر الحقيقية وهم أبنائها، مضيفا: "الأجدر والأصح ألا تكون تلك الإستراتيجية في أيدي وزير التعليم".
وصف الإعلامي إبراهيم عيسى، التعليم بأنه موضوع إستراتيجي عميق يمس ثروة مصر الحقيقية وهم أبنائها، مضيفا: "الأجدر والأصح ألا تكون تلك الإستراتيجية في أيدي وزير التعليم".
وقال خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، إنه يجب أن تبقى الإستراتيجية في أيدي المجتمع ووزير التعليم ينفذها، موضحا أن وزارة التعليم ليست مسئولة عن التخطيط والتعليم في مصر، معقبا: "مفيش إستراتيجية تعليم في مصر.. إحنا كمجتمع مشفنهاش.. ومظنش أنها اتناقشت أو حصل حوار بين العلماء والخبراء من مختلف التخصصات على الإستراتيجية.. إحنا منقلناش تجربة أى دولة.. لكن وزير التعليم هو اللي وضعها مع مستشاريه ومش اختيار المجتمع".
وأوضح: "المسئول عن التعليم هما الدولة المصرية والمجتمع المصري والوزارة وظيفتها التنفيذ"، معقبا: "والله العظيم اسمها السلطة التنفيذية يعني تنفذ إستراتيجية خُطط لها من المختصون".
وأشار إلى أن قرارات سياسة التعليم لا بد وأن تكون على نمط سياسة التوافق العام والمناقشة الحقيقية الجذرية وليس القرار الفردي، معقبا: “ده مش بنزين هنرفع سعره أو كهرباء هنغليها، ملف التعليم لا يجب حصره على وزير التعليم فقط ولا بد وأن يشارك المجتمع المصري في العملية التعليمية ومجلسي الشورى والنواب بما يتماشى مع المجتمع”.