من هي فاطمة البنا ؟.. طالبة 3 ثانوي والتى تدرس قصتها في منهج 3 إعدادي
رغم كونها في الصف الثالث الثانوي، إلا أنها ابتكرت مشروعا خدميا، تم تكريمها على أساسه محلياً وعالمياً، ولم يقتصر التكريم على الجوائز فقط، بل امتد ليشمل تدريس قصتها لطلاب الصف الثالث الإعدادي في منهج اللغة الإنجليزية، بعد ترشيحها من قبل مدرستها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتخصيص سطور من الكتاب يحمل في طياته قصة كفاحها ونجاحها حتى تكون قدوة يحتذى بها لأجيال كثيرة، فهي الطالبة فاطمة البنا في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الإسكندرية.
رغم كونها في الصف الثالث الثانوي، إلا أنها ابتكرت مشروعا خدميا، تم تكريمها على أساسه محلياً وعالمياً، ولم يقتصر التكريم على الجوائز فقط، بل امتد ليشمل تدريس قصتها لطلاب الصف الثالث الإعدادي في منهج اللغة الإنجليزية، بعد ترشيحها من قبل مدرستها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتخصيص سطور من الكتاب يحمل في طياته قصة كفاحها ونجاحها حتى تكون قدوة يحتذى بها لأجيال كثيرة، فهي الطالبة فاطمة البنا في الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الإسكندرية.
«ولدت فاطمة البنا في محافظة الإسكندرية عام 2003 وعندما كانت في سن صغيرة أحبت التعلم عن العلوم وأرادت أن تكون عالمة عظيمة وبعد أن أنهت المدرسة الإعدادية، بدأت في الدراسة في مدرسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM في محافظة الإسكندرية»، هكذا شرح كتاب اللغة الإنجليزية الـ«New hello» جزء الـ«work book» الخاص بالتدريبات قصة الطالبة والذي حصلت «الوطن» على نسخة منه.
يضيف الدرس السادس في الوحدة الخامسة في الكتاب: «تعلمت المزيد والمزيد عن العلوم وكذلك كيفية رعاية البيئة والحفاظ على ثقافة مصر، وعندما كانت في المرحلة الثانوية شاركت في مسابقة تطبيقات الفضاء الدولية من وكالة ناسا لحل المشكلات التي تواجه العلماء حول العالم»، وتستكمل سطور المنهج الكشف عن أبعاد قصة «فاطمة»: «وفي وقت لاحق، عملت في مشروع مدرسي لقد وجدت طريقة طبيعية للقرى لتنظيف المياه القذرة وإعادة تدوير المياه المستخدمة».
وعن تفاصيل مشروع الطالبة فاطمة البنا، يقول كتاب اللغة الإنجليزية: «يتم استخدام المياه المعاد تدويرها لمساعدة النباتات على النمو، ويمكن أن يساعد المشروع أيضًا في وقف تلوث المياه وأرسلت مشروعها إلى جمعية العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عام 2021، فاز مشروعها بالمركز الرابع في مسابقة دولية أخرى للعلوم والهندسة في مجال الكيمياء الحيوية، والآن فاطمة ستفعل المزيد من الأشياء لمساعدة العلم».
«استخدام بذور المورينجا في تنقية مياه الصرف الصحي لإنتاج مياه صالحة للزراعة وطاقة نظيفة وأسمدة زراعية»، هو مشروع الطالبة فاطمة، موضحة أنه مشروع قومي ضمن رؤية مصر 2030 يعمل على إيجاد حلول مستدامة للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمع، متمنية تفعيل المشروع والاستفادة منه: «نفذت رؤية مصر في تصميم مشروع استغرق عامين من التعب بأيادي متفوقة مصرية نابغة في مدرسة».
تستطرد «فاطمة» حديثها: «المورينجا هو نبات طبيعي متوافر في مصر يتأقلم مع ظروف المناخ ويزرع في التربة الرملية وهو بديل طبيعي للكلور والبوليمرات غالية الثمن والملوثة للبيئة التي تستخدم في معظم أعمال الصرف الصحي»، مؤكدة: «هدفي خدمة أهل القرى والنجوع لعمل اكتفاء وانتفاع ذاتي بمواردهم المتاحة»، موضحة أنه ذو تكلفة قليلة وجودة عالية ويوفر مياه صالحة للزراعة ومصدر للطاقة.
حصلت «فاطمة» على المركز الرابع في مسابقة معرض «ريجنرون للعلوم والهندسة الدولي» في سن 17 عاما في الصف الثاني الثانوي، وهو أكبر معرض علمي للمنافسة في مجال الأبحاث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، بحسب ما روته «فاطمة» لـ«الوطن»، موضحة أن المعرض يستضيف ما يقارب 1800 مشارك من أكثر من 75 دولة على مستوى العالم.
«إضافة قصتي في المنهج التعليمي يثبت تقدير مصر لكل العلماء الصغار ويثبت أنها قادرة على تخريج علماء صغار قادرين على المنافسة دولياً» وفق «فاطمة»، مؤكدة: «مصر بخير وفيها عقول قادرة على الإبداع والابتكار ومراكز بحثية تشجع ده».