محاولة لتلويث عقيدة الطلاب والمعلمين .. شكاوى بالمستندات ضد مجلس الأمناء وصمت «التعليم» يثير الشكوك
مازال الغموض يحيط باستمرار رفض وزارة التربية والتعليم، التحقيق فى الشكاوى الكثيرة المقدمة ضد مجلس الأباء والأمناء والمعلمين على مستوى الجمهورية، والمتوقف انتخاباته منذ عام 2017، رغم إجراء الانتخابات على مستوى كل المحافظات واستثناء المجلس الأعلى على مستوى الجمهورية وبشكل غريب يصدر قرار تجديد سنوى باستمرار المجلس من وزير التربية والتعليم دون إبداء سبب ذلك، وإحدى الشكاوى تقدم بها مدير عام الإدارة العامة للأنشطة والخدمات التربوية ومسئول الشئون التنفيذية بالإسكندرية الأسبق، يشتكى من عدم تطبيق القرار الوزارى 306 لسنة 2014 بشأن إعادة تنظيم مجلس الآباء والأمناء بما يضمن حسن تشكيل المجلس والرقابة على عمله، وبما يمنع تأصيل المصالح الشخصية وتوظيف المجلس فى أغراض غير مشروعة.
مازال الغموض يحيط باستمرار رفض وزارة التربية والتعليم، التحقيق فى الشكاوى الكثيرة المقدمة ضد مجلس الأباء والأمناء والمعلمين على مستوى الجمهورية، والمتوقف انتخاباته منذ عام 2017، رغم إجراء الانتخابات على مستوى كل المحافظات واستثناء المجلس الأعلى على مستوى الجمهورية وبشكل غريب يصدر قرار تجديد سنوى باستمرار المجلس من وزير التربية والتعليم دون إبداء سبب ذلك، وإحدى الشكاوى تقدم بها مدير عام الإدارة العامة للأنشطة والخدمات التربوية ومسئول الشئون التنفيذية بالإسكندرية الأسبق، يشتكى من عدم تطبيق القرار الوزارى 306 لسنة 2014 بشأن إعادة تنظيم مجلس الآباء والأمناء بما يضمن حسن تشكيل المجلس والرقابة على عمله، وبما يمنع تأصيل المصالح الشخصية وتوظيف المجلس فى أغراض غير مشروعة.
وعرضت الشكاوى عددا من الأسباب بضرورة عدم التجديد للمجلس الحالى وحتمية إجراء الانتخابات، ومحاسبة كل من تربح من استخدام مجلس الآباء كورقة ضغط على الإدارة التعليمية.. وعرضت الشكاوى بالمستندات وثائق قيام مجلس الآباء المتواجد منذ عصر جماعة الإخوان، توقيع 3 بروتوكولات مع حزب الحرية والعدالة المنحل، ذراع الجماعة، لغسل دماغ الطلاب والمعلمين، وهو ما شكل خطرا على عقيدة المعلمين وأجيال من الطلاب فى ذلك الوقت، والبروتوكولات هى صناعة الطالب المبدع، وتدريبات الإدارة العليا، وإعداد مهارات المعلم، على أن يتولى الحزب المنحل إعداد الحقائب التدريبية والتى كان يراد من ورائها بث الأفكار الشيطانية للجماعة عن طريق التدريبات التى كان من المزمع عقدها، وفور قيام ثورة 30 يونيو قام الدكتور محسن زمارة وكيل وزارة التربية والتعليم حينذاك بإلغائها.
وطالبت الشكاوى بكسر جمود انتخابات مجلس الأمناء على مستوى الجمهورية وضرورة تنفيذها، واستبعاد العناصر التى تواطأت على المعلمين وكادت تغير عقيدتهم لخدمة جماعة الإخوان .
إقرأ أيضاً|