منع دخول الأطفال لتأخرهم دقائق.. أطفال تختلف ظروفهم عن غيرهم، يعاني البعض من عدة أمراض، وآخرين يخضعون لظروف قهرية تؤدي حتمًا لتأخرهم بضع دقائق عن موعد دخول مدرسة الأمجاد الدولية التابعة للإدارة التعليمية بالبساتين في القاهرة، لكن إدارة المدرسة لم تلتمس عذرًا لهؤلاء الصغار وذويهم، وتمنعهم من الدخول حال تأخر أحدهم ولو 10 دقائق فقط، ما يدفع بعض أولياء الأمور للانتظار بأطفالهم أمام باب المدرسة في موجات البرد القارس، على أمل الدخول لكن دون جدوى.
«بنتي سنها 5 سنوات، وتدرس بمرحلة كيجي 1، بمدرسة أمجاد الدولية، وهي مريضة سكر».. هكذا شرحت لبنى أحمد، والدة الطالبة خديجة محمود، لـ«الوطن»، تفاصيل حالة ابنتها، موضحةً أنها أصيبت بمرض السكر قبل بداية العام الدراسي بأيام قليل، فبدأت رحلة علاجها مشتملة على بروتوكلات علاج معينة وأنواع أغذية ضرورية ومواعيد لتناولها يتوجب تنفيذها بدقة.
استلزمت هذه المواعيد الحصول على إذن من إدارة مدرسة أمجاد الدولية للتأخير في موعد الدخول للمدرسة ولو لمدة 10 دقائق لإتمام بروتوكول العلاج، فتقول «لبنى»: «في بداية الأمر المدرسة سمحت لي بالتأخير لكن من يومين رفضت تدخلها عشان تأخرت 3 دقائق عن الموعد الرسمي وهو الساعة الثامنة صباحًا».
المدرسة قررت منع دخول الطلاب حال تأخرهم
محاولات شتى من والدة الطالبة خديجة، بجانب عدد من أولياء الأمور، لإقناع إدارة المدرسة بالسماح لأصحاب الأمراض المزمنة بالتأخير ولو لمدة 10 دقائق عن الميعاد الرسمي، إلا أنها لم تحظ بنتيجة إيجابية، خاصة بعد إصدار المدرسة قرارًا بمنع أي طالب من الدخول حال تأخره عن المواعيد الرسمية، دون مراعاة لأي ظروف معينة.
تؤكد «لبنى» أنه مع بداية الفصل الدراسي، وعدتها إدارة المدرسة بتوفير بيئة تعليمية متميزة لنجلتها «خديجة» تراعي ظروفها المرضية، وأيضًا منحها استثناء للتأخير عن المواعيد الرسمية في الحضور، حتى تتمكن من إنهاء بروتوكولها العلاجي في الساعات الأولى من الصباح، وتستكمله عقب الانتهاء من اليوم الدراسي، موضحةً أن الأمور لم تسر على وتيرة واحدة حيث تم منعها من الدخول خلال الأسبوع الماضي حتى الآن.
«هند» تنتظر نص ساعة على أمل دخول المدرسة
كما انتظرت هند إمام، والدة الطالبة «فريدة» في «كيجي 1»، أمام باب المدرسة لمدة نصف ساعة، أمس، خلال جو لم يحتمله الأطفال بسبب برودة الطقس، على أمل أن تسمح لها الإدارة بالدخول، بعد أن تأخرت لمدة 5 دقائق عن الموعد الرسمي للدخول، نتيجة لمتابعتها شقيقة «فريدة» المصابة بنزلات برد في المستشفى قبل ميعاد المدرسة بوقت قليل، فتؤكد لـ«الوطن»: «إدارة المدرسة رفضت تراعي ظروف تأخيري عشان كنت مع بنتي التانية في المستشفى».
«التعليم»: نحل المشكلة فوراً ونراعي ظروف الأطفال
تواصلت «الوطن»، مع إدارة البساتين التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة القاهرة، التي تخضع لها المدرسة في الناحية التعليمية الإدارية، وقررت حل المشكلة، فأكد عبدالعزيز حسن، مدير الإدارة، أنه سيتم حل هذه الأزمة على الفور، موضحًا أن الإدارة التعليمية وجميع المدارس التابعة لها، حريصة على توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تراعى فيها ظروفهم المرضية.
وأضاف «عبدالعزيز»، أنه سيتم صدور قرار باستثناء الطلاب أصحاب الأمراض المزمنة من المواعيد الرسمية لدخول المدرسة، مؤكدًا أن الإدارة حريصة على التنسيق الكامل مع جميع المدارس، والوقوف على سير العملية التعليمية بانتظام.
«بنتي سنها 5 سنوات، وتدرس بمرحلة كيجي 1، بمدرسة أمجاد الدولية، وهي مريضة سكر».. هكذا شرحت لبنى أحمد، والدة الطالبة خديجة محمود، لـ«الوطن»، تفاصيل حالة ابنتها، موضحةً أنها أصيبت بمرض السكر قبل بداية العام الدراسي بأيام قليل، فبدأت رحلة علاجها مشتملة على بروتوكلات علاج معينة وأنواع أغذية ضرورية ومواعيد لتناولها يتوجب تنفيذها بدقة.
استلزمت هذه المواعيد الحصول على إذن من إدارة مدرسة أمجاد الدولية للتأخير في موعد الدخول للمدرسة ولو لمدة 10 دقائق لإتمام بروتوكول العلاج، فتقول «لبنى»: «في بداية الأمر المدرسة سمحت لي بالتأخير لكن من يومين رفضت تدخلها عشان تأخرت 3 دقائق عن الموعد الرسمي وهو الساعة الثامنة صباحًا».
المدرسة قررت منع دخول الطلاب حال تأخرهم
محاولات شتى من والدة الطالبة خديجة، بجانب عدد من أولياء الأمور، لإقناع إدارة المدرسة بالسماح لأصحاب الأمراض المزمنة بالتأخير ولو لمدة 10 دقائق عن الميعاد الرسمي، إلا أنها لم تحظ بنتيجة إيجابية، خاصة بعد إصدار المدرسة قرارًا بمنع أي طالب من الدخول حال تأخره عن المواعيد الرسمية، دون مراعاة لأي ظروف معينة.
تؤكد «لبنى» أنه مع بداية الفصل الدراسي، وعدتها إدارة المدرسة بتوفير بيئة تعليمية متميزة لنجلتها «خديجة» تراعي ظروفها المرضية، وأيضًا منحها استثناء للتأخير عن المواعيد الرسمية في الحضور، حتى تتمكن من إنهاء بروتوكولها العلاجي في الساعات الأولى من الصباح، وتستكمله عقب الانتهاء من اليوم الدراسي، موضحةً أن الأمور لم تسر على وتيرة واحدة حيث تم منعها من الدخول خلال الأسبوع الماضي حتى الآن.
«هند» تنتظر نص ساعة على أمل دخول المدرسة
كما انتظرت هند إمام، والدة الطالبة «فريدة» في «كيجي 1»، أمام باب المدرسة لمدة نصف ساعة، أمس، خلال جو لم يحتمله الأطفال بسبب برودة الطقس، على أمل أن تسمح لها الإدارة بالدخول، بعد أن تأخرت لمدة 5 دقائق عن الموعد الرسمي للدخول، نتيجة لمتابعتها شقيقة «فريدة» المصابة بنزلات برد في المستشفى قبل ميعاد المدرسة بوقت قليل، فتؤكد لـ«الوطن»: «إدارة المدرسة رفضت تراعي ظروف تأخيري عشان كنت مع بنتي التانية في المستشفى».
«التعليم»: نحل المشكلة فوراً ونراعي ظروف الأطفال
تواصلت «الوطن»، مع إدارة البساتين التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة القاهرة، التي تخضع لها المدرسة في الناحية التعليمية الإدارية، وقررت حل المشكلة، فأكد عبدالعزيز حسن، مدير الإدارة، أنه سيتم حل هذه الأزمة على الفور، موضحًا أن الإدارة التعليمية وجميع المدارس التابعة لها، حريصة على توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تراعى فيها ظروفهم المرضية.
وأضاف «عبدالعزيز»، أنه سيتم صدور قرار باستثناء الطلاب أصحاب الأمراض المزمنة من المواعيد الرسمية لدخول المدرسة، مؤكدًا أن الإدارة حريصة على التنسيق الكامل مع جميع المدارس، والوقوف على سير العملية التعليمية بانتظام.
اقرأ المزيد:
- نتيجة عام 2022 موضح بها الاجازات الرسمية وشهر رمضان
- ضوابط دخول امتحانات الترم الأول 2022 بالجامعات
- ضوابط جديدة لاحتساب حافز الـ 200% للمعلمين
- طريقة تقييم المهام الأدائية رابعة إبتدائي
- وزير التعليم يعلن فتح الترشح للمشاركة في جائزة مصر للتميز الحكومي العربي "تفاصيل"
- التعليم تعلن عن اتاحة حصص مراجعة لتلاميذ رابعة ابتدائي
- د/ شوقي: «رابعة ابتدائي» سنة نقل مهمة جدًا وبها مناهج جديدة تدعو للفخر