البطريق ليه كام ضافر؟...
وجّهت إيفلين متى، عضو مجلس النواب، سؤالا للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موجود في منهج الصف الرابع الابتدائي الجديد، قائلة: «البطريق ليه كام ضافر؟».
وجّهت إيفلين متى، عضو مجلس النواب، سؤالا للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موجود في منهج الصف الرابع الابتدائي الجديد، قائلة: «البطريق ليه كام ضافر؟».
وأضافت النائبة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة، الموجهة لـ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ تطبيق منهج الصف الرابع الابتدائي، كان يتطلب فترة تجريبية للتدريب قبل التطبيق، متابعة: «المنهج دخل على أولياء الأمور فجأة، وكلفهم مصاريف فوق طاقتهم، والمدرسين مش مدّربين ولا فاهمين المنهج ولا الموجهين».
تفاجأ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بسؤال وجهته له النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إذ سألته: «البطريق ليه كام ضافر؟»، وذلك أثناء توجيه العشرات من طلبات الإحاطة اليوم بالجلسة العامة، واستشهدت النائبة بهذا السؤال في إثبات صعوبة منهج الصف الرابع الابتدائي، وعلى الرغم من توجيه السؤال إلا أن وزير التعليم لم يجب عليه.
6 أصابع في قدم البطريق
وبخصوص الإجابة عن سؤال «البطريق له كام ضافر» فقد تبين أنَّ طائر البطريق لديه 6 أصابع في قدميه بما يعني أن لديه 6 أظافر بواقع 3 أظافر في كل قدم، وفقًا لما ذكره موقع «seaworld»، والبطريق هو نوع من الطيور البحرية غير القادرة على الطيران تعيش في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، خصوصاً في القارة القطبية الجنوبية.
وبعيدًا عن سؤال «البطريق له كام ضافر» فإن ريش البطاريق أبيض وأسود اللَّون يساعدها على التمويه، وتحوَّلت أجنحتها إلى زعانف لتساعدها على السباحة، ووفقًا للمصدر ذاته فإن هناك 17 نوعًا من البطاريق يعيش في العالم منها «الإمبراطوري، والأفريقي، والقزم، وجينتو، والملكي، وآديلي» ويعد الإمبراطوري هو أضخم نوع باقي على قيد الحياة، حيث يبلغ طول الطير البالغ منه 1.1 متر ويزن 35 كيلوجراماً أو أكثر، بينما يحمل بطريق القزم من صفات اسمه حيث لا يتعدى طوله 40 سنتيمتراً.
كانت النائبة إيفلين متى وجهت سؤالا وهو «البطريق له كام ضافر» للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة، وطالبت بتخفيف منهج الصف الرابع الابتدائي، كما أكّدت أنّ تطبيق هذا المنهج كان يتطلب فترة تجريبية للتدريب قبل التطبيق، متابعة: «المنهج دخل على أولياء الأمور فجأة، وكلفهم مصاريف فوق طاقتهم، والمدرسين مش مدّربين ولا فاهمين المنهج ولا الموجهين».