قال النائب أحمد الشيشيني إن الطلاب تجرأوا على المدرسين بسبب منع الضرب في المدارس، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات من الوزارة لحماية المدرسين.


وأضاف الشيشيني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، إن الطالب الذي يريد التعليم عليه احترام المدرس خاصة أن الوزارة ليست وزارة تعليم فقط، ولكنها وزارة تربية أيضا؟.

ووجه النائب حديثه للوزير: «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» متسائلا: «هل قام الوزير بالاطمئنان على إجراءات وزارة الاتصالات في تشغيل التابلت في المدارس من خلال توافر الانترنت».

من جهته  قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إن هناك نائب بمجلس النواب يطالب بـ عودة الضرب بالمدارس.

وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال مداخلة على قناة الحدث اليوم تقديم الإعلامي سيد علي، أن كل شخص يعبر عن رأيه، ولكن لا يمكن الاتفاق على شئ واحد.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بعمل تغيير صعب، ولكن الوزارة تعمل من أجل الأفضل.

وفي ذات السياق استنكرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، طلب أحد أعضاء مجلس النواب بإعادة الضرب في المدارس لحماية المعلمين.

وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن الضرب وسيلة غير إنسانية وغير أخلاقية وغير تربوية ولا أحد يقبل أن يتم ضرب إبنه أو ابنته في المدرسة، مشدده في نفس الوقت علي إحترام وهيبة وقيمة وقامة المعلم، والإلتزام باللائحة التي تحدد عقوبة جميع أطراف المنظومة التعليمية عند الخطأ.

ونشرت عبر الصفحة الرسمية لإتحاد أمهات مصر في «الفيسبوك»: «إلي عضو مجلس النواب الذي يطالب بعودة الضرب في المدارس.. ترضاها لإبنك؟».

وتفاعلت الأمهات من أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: «بدل ما يتكلم على مشاكل التعليم والحلول ومطالب أولياء الأمور والمدرسين بقى المطلوب ضرب الطلاب علشان يكرهوا التعليم أكتر»، وأضافت: «أكيد لاء لأن الضرب شى مهين ونفسى للطالب».