أثار القرار الاخير لوزير التربية والتعليم بالغاء الامتحانات الالكترونية للصفين الاول والثاني الثانوي واستبدالها بامتحانات ورقية يضعها المدرس الاول في المدارس ردود افعال كثيرة من اولياء الامور وخبراء التعليم .
حيث أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن القرارات التعليمية المتصلة بالتعليم بصفة عامة والامتحانات بصفة خاصة تتطلب الي الاستقرار وان تكون واضحة لدى الجميع منذ بداية الفصل الدراسي أما التغيير المفاجئ لها فهو يحدث ربكة وضغوظا لدى كل أطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين واولياء امور وادارات تعليمية ويزيد البلبلة والضغوط لديهم.
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن في ظل تزايد أعداد الإصابات بكورونا فان عقد الامتحانات ورقيا وتداولها يدويا سيزيد من فرص انتشار العدوى.
وصرح الدكتور تامر شوقي، بعدم وجود مواصفات محددة الي الان لدي المعلمين حول الورقة الامتحانية من حيث عدد الاسئلة ونوعيتها، سواء الاسئلة الموضوعية او المقالية، بل تم الاكتفاء فقط بوضع أسئلة الاختيار من متعدد بنسبة 70%، والأسئلة المقالية بنسبة 30%.
وشدد أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة وضع الاسئلة الموضوعية بشكل سليم تربويا من حيث الوقت والتدريب عليه وهو ما لايتوافر لدي الكثير من المعلمين وخاصة مع ضيق الوقت المتاح لوضع الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي، أن عودة الاسئلة المقالية سوف تؤدي إلي تدخل العنصر البشري في التصحيح وتقدير الدرجات وما يصاحبه من اخطاء كثيرة وهذا ما يريد الوزير أن يلغيه، مضيفًا أن كل هذا سيؤدي إلى الضغط على معلمي كل مدرسة فى اعمال الكنترول والامتحانات والتصحيح والمراقبة ، والتي كان من الممكن تخفيفها لو كان الامتحان الكترونيا.
وأعلن الدكتور تامر شوقي أن تكليف المعلم الاول بوضع الامتحان مرتبط بعدة اشكاليات منها :
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، أن في ظل تزايد أعداد الإصابات بكورونا فان عقد الامتحانات ورقيا وتداولها يدويا سيزيد من فرص انتشار العدوى.
وصرح الدكتور تامر شوقي، بعدم وجود مواصفات محددة الي الان لدي المعلمين حول الورقة الامتحانية من حيث عدد الاسئلة ونوعيتها، سواء الاسئلة الموضوعية او المقالية، بل تم الاكتفاء فقط بوضع أسئلة الاختيار من متعدد بنسبة 70%، والأسئلة المقالية بنسبة 30%.
وشدد أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة وضع الاسئلة الموضوعية بشكل سليم تربويا من حيث الوقت والتدريب عليه وهو ما لايتوافر لدي الكثير من المعلمين وخاصة مع ضيق الوقت المتاح لوضع الامتحانات.
وأوضح الخبير التربوي، أن عودة الاسئلة المقالية سوف تؤدي إلي تدخل العنصر البشري في التصحيح وتقدير الدرجات وما يصاحبه من اخطاء كثيرة وهذا ما يريد الوزير أن يلغيه، مضيفًا أن كل هذا سيؤدي إلى الضغط على معلمي كل مدرسة فى اعمال الكنترول والامتحانات والتصحيح والمراقبة ، والتي كان من الممكن تخفيفها لو كان الامتحان الكترونيا.
وأعلن الدكتور تامر شوقي أن تكليف المعلم الاول بوضع الامتحان مرتبط بعدة اشكاليات منها :
- عدم تدربه علي قواعد وضع الاسئلة بشكل صحيح
- عدم المامه بمواصفات الامتحان الجيد الذي يقيس بشكل صادق نواتج التعلم المستهدفة
- اشكالية استغلال بعض المعلمين ضغاف النفوس في اجبار التلاميذ بشكل مباشر او غير مباشر علي اخذ الدروس الخصوصية ، وخاصة اذا كان عدد المدرسين الاوائل في مادة ما قليلا علي مستوي الادارة فسيتم الاستعانة بهم في وضع الامتحانات لهذه المدارس مما يفتح باب اكبر للدروس الخصوصية ليس من تلاميذ مدارسهم فقط
- عدم تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في حل الاسئلة اذا كان المدرس الاول يعطي بعضهم دروسا خصوصية.
اقرأ أيضا:
- ضوابط وضع امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الورقية
- إجباري.. تدريب 320 ألف معلم على مناهج 4 ابتدائي بإجازة نصف العام
- التعليم: أسئلة امتحان 1 و2 ثانوى هدفها قياس فهم مخرجات التعلم وتدريب للثانوية العامة
- لماذا تراجعت التعليم عن الامتحانات الإلكترونية والعودة لنظام الامتحان الورقي؟ .. الوزير يرد
الكتب الورقية والتابلت
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن هناك تخوفات لأولياء الأمور بعد عدد من القرارات الهامة فجر اليوم، فإصرار الوزارة على تصفح الكتب الرقمية الموجودة على التابلت أثناء الامتحان قد يصبح التابلت أداة للغش، خصوصًا أنه ليس هناك إجراءات حازمة لتأمين اللجان وبذلك يضيع مجهود الطالب المجتهد ويتساوى مع الطالب المستهتر لذا يطالب من الوزارة بالسماح بدخول الكتب الورقية ومنع الدخول بالتابلت.
وقال الدكتور محمد فتح الله إنه لا توجد أي مشكلة في دخول الطالب بكتاب المدرسة كمرجع له في الامتحان لأن المنهج ليس كتاب المدرسة أو ما به، ولكن المنهج هو الدروس التي جاءت في الكتاب المدرسي، لافتا إلى أن السؤال بالامتحان يقيس فهم موضوع درس معين.
وأوضح الخبير التربوي، أن النظام الجديد عمل على تغيير نوعية الامتحان، مما جعل الطالب يعتمد بنسبة كبيرة على التفكير وقياس المهارات الذهنية لديه والتخلص من فكرة الحفظ والتلقين، مشيرًا إلى أن السماح بدخول الطلاب بالكتاب المدرسي يثبت تحقيق الهدف الذي تسعى إليه الدولة.
وأضاف الدكتور محمد، أن السؤال لو جاء من خارج الكتاب لا يعني أنه من خارج المنهج المقرر، لأن السؤال لن يأتي من الكتاب مباشرة ولكن يجب على الطالب فهم الدرس ثم الإجابة عليه، ولا يوجد ما يسمى الأسئلة التعجيزية أو من خارج المنهج، فصعوبة السؤال يحددها عشرات الأساتذة وما يكون صعبا لدى طالب يكون سهلا لدى طالب آخر.
وتابع "فتح الله" أن امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي يعد بمثابة تجربة قياس مستوى الدرجة التحصيلية لنواتج التعلم والفهم لدى كل طالب، ويجب على الطالب قياس مستواه التعليمى قبل الامتحان حتى لا يندم عند الامتحان الأساسي.
أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن هناك تخوفات لأولياء الأمور بعد عدد من القرارات الهامة فجر اليوم، فإصرار الوزارة على تصفح الكتب الرقمية الموجودة على التابلت أثناء الامتحان قد يصبح التابلت أداة للغش، خصوصًا أنه ليس هناك إجراءات حازمة لتأمين اللجان وبذلك يضيع مجهود الطالب المجتهد ويتساوى مع الطالب المستهتر لذا يطالب من الوزارة بالسماح بدخول الكتب الورقية ومنع الدخول بالتابلت.
وقال الدكتور محمد فتح الله إنه لا توجد أي مشكلة في دخول الطالب بكتاب المدرسة كمرجع له في الامتحان لأن المنهج ليس كتاب المدرسة أو ما به، ولكن المنهج هو الدروس التي جاءت في الكتاب المدرسي، لافتا إلى أن السؤال بالامتحان يقيس فهم موضوع درس معين.
وأوضح الخبير التربوي، أن النظام الجديد عمل على تغيير نوعية الامتحان، مما جعل الطالب يعتمد بنسبة كبيرة على التفكير وقياس المهارات الذهنية لديه والتخلص من فكرة الحفظ والتلقين، مشيرًا إلى أن السماح بدخول الطلاب بالكتاب المدرسي يثبت تحقيق الهدف الذي تسعى إليه الدولة.
وأضاف الدكتور محمد، أن السؤال لو جاء من خارج الكتاب لا يعني أنه من خارج المنهج المقرر، لأن السؤال لن يأتي من الكتاب مباشرة ولكن يجب على الطالب فهم الدرس ثم الإجابة عليه، ولا يوجد ما يسمى الأسئلة التعجيزية أو من خارج المنهج، فصعوبة السؤال يحددها عشرات الأساتذة وما يكون صعبا لدى طالب يكون سهلا لدى طالب آخر.
وتابع "فتح الله" أن امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي يعد بمثابة تجربة قياس مستوى الدرجة التحصيلية لنواتج التعلم والفهم لدى كل طالب، ويجب على الطالب قياس مستواه التعليمى قبل الامتحان حتى لا يندم عند الامتحان الأساسي.