أكدت خمس مهندسات مصريات شاركن فى مبادرة أمريكية لمهارات التكنولوجيا
عزمهن تطبيق الخبرات التى حصلن عليها خلال مشاركتهن على مدى خمسة أسابيع
فى مبادرة “سيدات التكنولوجيا” بوادى السيليكون فى الولايات المتحدة برعاية
وزارة الخارجية الأمريكية فى مصر.
وأعلنت المتخصصات المصريات الخمس عن عزمهن نقل تجربتهن لخدمة تطوير العملية التعليمية فى المدارس والجامعات المصرية.
وكرمت وزيرة الخارجية الأمريكية المهندسات المصريات بين 37 سيدة من
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومرشداتهن الأمريكيات اللواتى شاركن فى
برنامج “نساء التكنولوجيا” فى إطار مبادرة توظيف قوة التكنولوجيا
والمبادلات الدولية كوسيلة لتمكين النساء والفتيات فى العالم.
وأشارت المهندسات المصريات إلى أنهن سيقمن بكتابة مقترحاتهن وتقديمها
للجهات المعنية للمساهمة فى تطوير العملية التعليمية فى مصر اعتمادا على
استخدام التكنولوجيا ومن خلال النزول إلى المدارس والقرى والريف وتعليم
المهارات التكنولوجية والفنية والتعامل مع الكمبيوتر.
وأكدن أنهن سيتابعن نشر نتائج المشاريع التجريبية التى سيقمن بتنفيذها
فى مصر لدعم مفهوم ريادة الأعمال وكيفية وضع رؤية لتأسيس شركة صغيرة،
وتطبيق روح المبادرة، وعملية نقل المعرفة لتمكين المتلقيات فى مصر من
معرفة كيفية تأسيس هذه النوعية من الشركات.
ولفتن إلى حرصهن على نقل ثقافة عالم الأعمال فى مصر، بمعنى تعليم النشء
ثقافة بداية المشاريع فى المدارس والجامعات، وكيفية التعبير عن أنفسهم،
وكيفية أخذ المبادرة وتعلم مهارات القيادة حتى يتمكنوا من بدء أعمالهم دون
انتظار لمن يقول لهم ماذا يفعلون.
وأكدن على ضرورة تأسيس شبكات متخصصة مهنيا يمكنها ربط النشء لمساعدة
بعضهم البعض ودعم هذا المفهوم على مستوى احترافى من خلال القنوات الصحيحة
فى مصر.
ضمت المجموعة المصرية المشاركة فى مبادرة “سيدات التكنولوجيا” كلا من
إيمان مشير عزت المعيدة بالجامعة البريطانية فى مصر، وريهام محمد يسرى
معلمة تكنولوجيا معلومات بأكاديمية النيل للعلوم، والدكتورة فاطمة معوض
المحاضرة بالجامعة الألمانية بالقاهرة وغادة بهيج، مدير القطاع الهندسى
بشركة “مينتور جرافيكس”، وريم المغربى، مهندسة برامج الكمبيوتر بشركة
“فالى سوفت”، إضافة إلى تغريد سمك، المشرفة الثقافية المقيمة فى واشنطن
التى قدمت النصح للمجموعة المصرية.
وقد شاركت مجموعة المتخصصات التكنولوجيات المصرية فى حلقات نقاشية بعد
كلمة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عرضن فيها خبراتهن وما
سيقمن بنقله لبناء هذه القدرات فى مصر، إضافة إلى قصة مجيئهن إلى الولايات
المتحدة للمشاركة فى هذا المبادرة.
يذكر أنه تم اختيار المصريات المشاركات فى المبادرة من بين 300 مشاركة
تمت تصفيتهن إلى ست يمثلون مصر، وقد شاركت فى المنتدى 37 من سيدات
التكنولوجيا من مصر والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين.
المثير للإعجاب هو أن المشرفات الفنيات الأمريكيات أكدن استفادتهن
الكبيرة من مشاركة رائدات الأعمال التكنولوجية القادمات من مصر وباقى
الدول العربية، وهو ما يؤكد تحقيق فائدة مشتركة للجانب الأمريكى والعربى
فى نفس الوقت، كما يؤكد أن الدول العربية لديها نساء ناضجات تكنولوجيا
تمكن من إفادة الجانب الأمريكى بما لديهن من خبرات فى تبادل قوى للثقافة
والخبرات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد أعلنت عن مبادرة
“سيدات التكنولوجيا” للمرة الأولى خلال القمة الرئاسية لريادة الأعمال
التى عقدت فى ربيع عام 2010، ودعت 37 سيدة من مصر والجزائر والأردن ولبنان
والمغرب والأراضى الفلسطينية إلى الولايات المتحدة لقضاء فترة خمسة
أسابيع مع نظيراتهن من المرشدات الأمريكيات فى 24 شركة تكنولوجيا أمريكية.
وستتوجه المرشدات الأمريكيات فى وقت لاحق من هذا العام إلى الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا لتنظيم ورش عمل للنساء والفتيات فى قطاع التكنولوجيا، ممن
عبرن عن اهتمامهن بالسعى إلى حياة مهنية فى مجال التكنولوجيا.
وتعمل 24 شركة تكنولوجيا فى وادى السيليكون فى منطقة مدينة سان فرانسيسكو الكبرى كمؤسسات إرشادية.
عزمهن تطبيق الخبرات التى حصلن عليها خلال مشاركتهن على مدى خمسة أسابيع
فى مبادرة “سيدات التكنولوجيا” بوادى السيليكون فى الولايات المتحدة برعاية
وزارة الخارجية الأمريكية فى مصر.
وأعلنت المتخصصات المصريات الخمس عن عزمهن نقل تجربتهن لخدمة تطوير العملية التعليمية فى المدارس والجامعات المصرية.
وكرمت وزيرة الخارجية الأمريكية المهندسات المصريات بين 37 سيدة من
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومرشداتهن الأمريكيات اللواتى شاركن فى
برنامج “نساء التكنولوجيا” فى إطار مبادرة توظيف قوة التكنولوجيا
والمبادلات الدولية كوسيلة لتمكين النساء والفتيات فى العالم.
وأشارت المهندسات المصريات إلى أنهن سيقمن بكتابة مقترحاتهن وتقديمها
للجهات المعنية للمساهمة فى تطوير العملية التعليمية فى مصر اعتمادا على
استخدام التكنولوجيا ومن خلال النزول إلى المدارس والقرى والريف وتعليم
المهارات التكنولوجية والفنية والتعامل مع الكمبيوتر.
وأكدن أنهن سيتابعن نشر نتائج المشاريع التجريبية التى سيقمن بتنفيذها
فى مصر لدعم مفهوم ريادة الأعمال وكيفية وضع رؤية لتأسيس شركة صغيرة،
وتطبيق روح المبادرة، وعملية نقل المعرفة لتمكين المتلقيات فى مصر من
معرفة كيفية تأسيس هذه النوعية من الشركات.
ولفتن إلى حرصهن على نقل ثقافة عالم الأعمال فى مصر، بمعنى تعليم النشء
ثقافة بداية المشاريع فى المدارس والجامعات، وكيفية التعبير عن أنفسهم،
وكيفية أخذ المبادرة وتعلم مهارات القيادة حتى يتمكنوا من بدء أعمالهم دون
انتظار لمن يقول لهم ماذا يفعلون.
وأكدن على ضرورة تأسيس شبكات متخصصة مهنيا يمكنها ربط النشء لمساعدة
بعضهم البعض ودعم هذا المفهوم على مستوى احترافى من خلال القنوات الصحيحة
فى مصر.
ضمت المجموعة المصرية المشاركة فى مبادرة “سيدات التكنولوجيا” كلا من
إيمان مشير عزت المعيدة بالجامعة البريطانية فى مصر، وريهام محمد يسرى
معلمة تكنولوجيا معلومات بأكاديمية النيل للعلوم، والدكتورة فاطمة معوض
المحاضرة بالجامعة الألمانية بالقاهرة وغادة بهيج، مدير القطاع الهندسى
بشركة “مينتور جرافيكس”، وريم المغربى، مهندسة برامج الكمبيوتر بشركة
“فالى سوفت”، إضافة إلى تغريد سمك، المشرفة الثقافية المقيمة فى واشنطن
التى قدمت النصح للمجموعة المصرية.
وقد شاركت مجموعة المتخصصات التكنولوجيات المصرية فى حلقات نقاشية بعد
كلمة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عرضن فيها خبراتهن وما
سيقمن بنقله لبناء هذه القدرات فى مصر، إضافة إلى قصة مجيئهن إلى الولايات
المتحدة للمشاركة فى هذا المبادرة.
يذكر أنه تم اختيار المصريات المشاركات فى المبادرة من بين 300 مشاركة
تمت تصفيتهن إلى ست يمثلون مصر، وقد شاركت فى المنتدى 37 من سيدات
التكنولوجيا من مصر والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين.
المثير للإعجاب هو أن المشرفات الفنيات الأمريكيات أكدن استفادتهن
الكبيرة من مشاركة رائدات الأعمال التكنولوجية القادمات من مصر وباقى
الدول العربية، وهو ما يؤكد تحقيق فائدة مشتركة للجانب الأمريكى والعربى
فى نفس الوقت، كما يؤكد أن الدول العربية لديها نساء ناضجات تكنولوجيا
تمكن من إفادة الجانب الأمريكى بما لديهن من خبرات فى تبادل قوى للثقافة
والخبرات.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد أعلنت عن مبادرة
“سيدات التكنولوجيا” للمرة الأولى خلال القمة الرئاسية لريادة الأعمال
التى عقدت فى ربيع عام 2010، ودعت 37 سيدة من مصر والجزائر والأردن ولبنان
والمغرب والأراضى الفلسطينية إلى الولايات المتحدة لقضاء فترة خمسة
أسابيع مع نظيراتهن من المرشدات الأمريكيات فى 24 شركة تكنولوجيا أمريكية.
وستتوجه المرشدات الأمريكيات فى وقت لاحق من هذا العام إلى الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا لتنظيم ورش عمل للنساء والفتيات فى قطاع التكنولوجيا، ممن
عبرن عن اهتمامهن بالسعى إلى حياة مهنية فى مجال التكنولوجيا.
وتعمل 24 شركة تكنولوجيا فى وادى السيليكون فى منطقة مدينة سان فرانسيسكو الكبرى كمؤسسات إرشادية.