قطع روسيا عن نظام سويفت هو "الملاذ الأخير للغاية" - لو مير
باريس (رويترز) - قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير يوم الجمعة إن خيار عزل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك يظل مفتوحا ، لكنه يرى أن هذا هو الملاذ الأخير فقط.
اختارت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم عزل روسيا عن نظام سويفت كجزء من عقوبات مشددة بسبب غزو أوكرانيا. لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال يوم الخميس إن بإمكانهم إعادة النظر في هذه القضية. اقرأ أكثر
وقال لو مير ، متحدثا بالإنجليزية ، للصحفيين قبل اجتماع في باريس مع نظرائه من دول منطقة اليورو: "هذا هو الملاذ الأخير ، سويفت ، لكن هذا أحد الخيارات التي لا تزال مطروحة على الطاولة".
وقبيل الاجتماع نفسه ، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن "جميع الخيارات مطروحة" بالإضافة إلى تلك التي تم الاتفاق عليها بالفعل.
وقال إن "العقوبات الأولى فرضت على روسيا وهي تضر بالشعب الروسي وستعيق الاقتصاد الروسي بشكل خطير".
من المرجح أن يناقش وزراء المالية عواقب الصراع والعقوبات المترتبة على الاقتصاد الأوروبي. يقول الاقتصاديون إن لديها القدرة على زيادة الضغوط التضخمية وتثبيط النمو الاقتصادي.
كما التقى صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي في باريس يوم الخميس. ومن المقرر أن تعقد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق يوم الجمعة.
وافق الاتحاد الأوروبي يوم الخميس على تجميد الأصول الروسية في التكتل ووقف وصول بنوكه إلى الأسواق المالية الأوروبية في إطار ما وصفه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، بأنه "أقسى حزمة من العقوبات نفذناها على الإطلاق". اقرأ أكثر
ستستهدف العقوبات أيضًا قطاعي الطاقة والنقل في روسيا من بين أمور أخرى وتسعى إلى خنق التجارة والتصنيع بضوابط التصدير.
كررت بريطانيا يوم الجمعة دعوتها لاستبعاد روسيا من نظام سويفت. هناك تردد في عدد من العواصم للقيام بذلك لأنه في حين أنه سيضر البنوك الروسية بشدة ، فإنه سيجعل من الصعب على الدائنين استرداد أموالهم.
وأشار مراقبون أيضًا إلى أنه قد يعقد المدفوعات لروسيا لتلك الدول التي تستورد الطاقة منها.
اختارت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم عزل روسيا عن نظام سويفت كجزء من عقوبات مشددة بسبب غزو أوكرانيا. لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال يوم الخميس إن بإمكانهم إعادة النظر في هذه القضية. اقرأ أكثر
وقال لو مير ، متحدثا بالإنجليزية ، للصحفيين قبل اجتماع في باريس مع نظرائه من دول منطقة اليورو: "هذا هو الملاذ الأخير ، سويفت ، لكن هذا أحد الخيارات التي لا تزال مطروحة على الطاولة".
وقبيل الاجتماع نفسه ، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن "جميع الخيارات مطروحة" بالإضافة إلى تلك التي تم الاتفاق عليها بالفعل.
وقال إن "العقوبات الأولى فرضت على روسيا وهي تضر بالشعب الروسي وستعيق الاقتصاد الروسي بشكل خطير".
من المرجح أن يناقش وزراء المالية عواقب الصراع والعقوبات المترتبة على الاقتصاد الأوروبي. يقول الاقتصاديون إن لديها القدرة على زيادة الضغوط التضخمية وتثبيط النمو الاقتصادي.
كما التقى صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي في باريس يوم الخميس. ومن المقرر أن تعقد رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق يوم الجمعة.
وافق الاتحاد الأوروبي يوم الخميس على تجميد الأصول الروسية في التكتل ووقف وصول بنوكه إلى الأسواق المالية الأوروبية في إطار ما وصفه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، بأنه "أقسى حزمة من العقوبات نفذناها على الإطلاق". اقرأ أكثر
ستستهدف العقوبات أيضًا قطاعي الطاقة والنقل في روسيا من بين أمور أخرى وتسعى إلى خنق التجارة والتصنيع بضوابط التصدير.
كررت بريطانيا يوم الجمعة دعوتها لاستبعاد روسيا من نظام سويفت. هناك تردد في عدد من العواصم للقيام بذلك لأنه في حين أنه سيضر البنوك الروسية بشدة ، فإنه سيجعل من الصعب على الدائنين استرداد أموالهم.
وأشار مراقبون أيضًا إلى أنه قد يعقد المدفوعات لروسيا لتلك الدول التي تستورد الطاقة منها.
