قال الدكتور محمد حلمي الغر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن المنح التي خصصتها الجامعات الأهلية للطلاب خريجي الثانوية العامة تخص التفوق الأكاديمي أو الرياضي أو الفني، ولكن يجب أن تكون لتلك المنح جهات تمويل، كتمويلها من البنوك أو رجال الأعمال.
وأضاف «الغر»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، ، أنه لابد من القائمين على تلك الجامعات تسويق المنح حتى يعثروا على الميزانيات المطلوبة، «المنحة مجانية للطالب ولكنها مموله للجامعة، وستؤهل الجامعات الأهلية الخريجين بتوافق تام مع متطلبات سوق العمل».
عندنا مشكلة كبيرة مع الطلبة وهي التردد وعدم وجود هدف
واستطرد: «عندنا مشكلة كبيرة مع الطلبة وهي التردد وعدم وجود هدف واضح، ولابد أن يشارك ولي الأمر مع ابنه في تحديد الكلية، ومعظم الكليات الطالب فيها يدرس فترة مواد عامة لها علاقة بالتخصص، ثم التخصص الدقيق الراغب فيه».
وأوضح أن هناك 12 جامعة أهلية متوفرة في كل المحافظات، كالجامعة الأهلية في بنها تتواجد في أطراف مدينة العبور، بخلاف جامعة أخرى للقاهرة، ومنطقة 6 أكتوبر لا توجد بها جامعات أهلية، وفي محافظات القناة فهناك جامعتا الإسماعيلية وشرق بوسعيد الأهليتين، وفي الدلتا هناك 3 جامعات أهلية أيضا، بخلاف جامعة جنوب الوادي.
وتابع: «نتوقع إقبالا شديدا على تلك الجامعات، ومتوقعين أنها تتملي من طلاب السنة دي، وده دليل نجاح لتلك الجامعات، وميزاتها ارتباطها بالجامعات الحكومية، ما يعطيها قدرا من الثقة، كما أن سعر مصروفاتها أقل من أسعار الجامعات الخاصة».
الحدود الدنيا للتقدم لكليات الجامعات الخاصة والأهلية
قال الدكتور محمد حلمي الغر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن الجامعات الخاصة أو الأهلية ليس لها أية علاقة بالمرحلة الثانية للتنسيق؛ ولكنها مرحلة الجامعات الحكومية، بينما بالنسبة للتنسيق الخاص بالجامعات الأهلية سيجرى عقده في مرحلة منفصلة، ستبدأ الثلاثاء المقبل، وتنتهي يوم 30 من الشهر الجاري.
الحد الأدني للكليات النظرية 55%
وأضاف «الغر»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن اللجنة قد اجتمعت وحددت الحدود الدنيا للتقدم في الكليات الموجودة بالجامعات الأهلية، وتم وضع 82% لكليات الطب، و80% لكليات طب الأسنان، و78% للعلاج الطبيعي، و74% للصيدلة، و70% للطب البيطري، و68% لكليات الهندسة، و62% لكليات الحاسب الآلي، أما عن الكليات النظرية فالحد الأدني للتقدم لها 55%.
قال الدكتور محمد حلمي الغر، الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن الجامعات الخاصة أو الأهلية ليس لها أية علاقة بالمرحلة الثانية للتنسيق؛ ولكنها مرحلة الجامعات الحكومية، بينما بالنسبة للتنسيق الخاص بالجامعات الأهلية سيجرى عقده في مرحلة منفصلة، ستبدأ الثلاثاء المقبل، وتنتهي يوم 30 من الشهر الجاري.
الحد الأدني للكليات النظرية 55%
وأضاف «الغر»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على فضائية «DMC»، أن اللجنة قد اجتمعت وحددت الحدود الدنيا للتقدم في الكليات الموجودة بالجامعات الأهلية، وتم وضع 82% لكليات الطب، و80% لكليات طب الأسنان، و78% للعلاج الطبيعي، و74% للصيدلة، و70% للطب البيطري، و68% لكليات الهندسة، و62% لكليات الحاسب الآلي، أما عن الكليات النظرية فالحد الأدني للتقدم لها 55%.
الطالب عنده الفرصة في اختيار الكلية الخاصة به
واستطرد: «الطالب هيكون عنده الفرصة في اختيار الكلية الخاصة به عن طريق مكتب التنسيق الحكومي اللي بيقدم فيه، والتقدم غير مرتبط بالتوزيع الجغرافي، ولكن أن يكون الطالب مجموعة أعلى من الحد الأدنى، وأن تكون مثل تلك الكليات يوجد بها أماكن شاغرة، وفي حال تقدم مجموعة كبيرة من الطلاب أكثر من الطاقة الاستيعابية للكلية فيختار التنسيق أعلى المجاميع».
وأوضح أن الجامعات الأهلية هي مساحة تعليمية كبرى خصصتها الدولة ولم تكن موجودة من قبل لمجموعة من الطلاب الذين لم يستطيعوا دخول الكليات الحكومية على أن يجدوا أماكن للتعلم، ويراعي فيها من البداية كل متطلبات الجودة حتى لا تزيد الأعداد بالكليات الكبرى أو الصغيرة، «الجامعات لسه مخدتش وضعها على الأرض، وبنعطيهم في السنة الأولى 70% من الطاقة الاستيعابية، فالكليات الكبيرة هتاخد 200 طالب، والصغيرة هتاخد 140 طالبًا، لحين استكمال الهيئة التدريسية بتلك الكليات».
وتابع: «نأمل أن تحقق الجامعات الأهلية طفرة كبيرة في النواحي التعليمية، لأنها ستحصل على طلبة بنوعيات جيدة، وسيكون بها مجموعة كبرى من أعضاء هيئة التدريس، والظروف مواتية لصناعة عملية تعليمية متكاملة تنتهي بخريج يستطيع المنافسة في الأسواق».
واستطرد: «الطالب هيكون عنده الفرصة في اختيار الكلية الخاصة به عن طريق مكتب التنسيق الحكومي اللي بيقدم فيه، والتقدم غير مرتبط بالتوزيع الجغرافي، ولكن أن يكون الطالب مجموعة أعلى من الحد الأدنى، وأن تكون مثل تلك الكليات يوجد بها أماكن شاغرة، وفي حال تقدم مجموعة كبيرة من الطلاب أكثر من الطاقة الاستيعابية للكلية فيختار التنسيق أعلى المجاميع».
وأوضح أن الجامعات الأهلية هي مساحة تعليمية كبرى خصصتها الدولة ولم تكن موجودة من قبل لمجموعة من الطلاب الذين لم يستطيعوا دخول الكليات الحكومية على أن يجدوا أماكن للتعلم، ويراعي فيها من البداية كل متطلبات الجودة حتى لا تزيد الأعداد بالكليات الكبرى أو الصغيرة، «الجامعات لسه مخدتش وضعها على الأرض، وبنعطيهم في السنة الأولى 70% من الطاقة الاستيعابية، فالكليات الكبيرة هتاخد 200 طالب، والصغيرة هتاخد 140 طالبًا، لحين استكمال الهيئة التدريسية بتلك الكليات».
وتابع: «نأمل أن تحقق الجامعات الأهلية طفرة كبيرة في النواحي التعليمية، لأنها ستحصل على طلبة بنوعيات جيدة، وسيكون بها مجموعة كبرى من أعضاء هيئة التدريس، والظروف مواتية لصناعة عملية تعليمية متكاملة تنتهي بخريج يستطيع المنافسة في الأسواق».
