‎( كلمة حق ) ‎
- من خلال متابعتى لامتحانات الثانوية العامة فى النظام الجديد عمومًا ولمادة الفيزياء خصوصًا يمكن القول بأن النظام الجديد له ما له وعليه ما عليه …. وبعيدًا عن مزايا النظام الجديد المتعددة ، سوف أتكلم عن السلبيات من ناحية الصياغة الفنية _فقط _ التى ربما تكون سبب رئيسى من ضمن أسباب الظلم الذى يشعر به بعض الطلاب المتفوقين حيث تكمن المشكلة الكبرى فى وجود أخطاء فنية فى الامتحانات _ أكاد أجزم بأنه بداية من الامتحان التجريبى الأول للوزارة العام الماضى مرورًا بالامتحان التجريبى الثانى ثم امتحانى دور أول وثانى العام الماضى وأخيرًا امتحان دور أول هذا العام بأنه لايخلو أى امتحان من وجود أخطاء بعضها يؤثر بشكل مباشر والبعض الآخر يضعف من قيمة السؤال _الأمر الذى يؤدى بطبيعة الحال أحيانًا إلى عدم وجود إجابة محددة صحيحة _خاصة وأن النظام يعتمد على اختيار إجابة محددة_نتيجة الإخلال إما بلفظ أو تعبير …إلخ وأحيانًا قد يتطور الأمر إلى وجود إختلاف فى ترتيب رموز فيزيائية فى السؤال فى النسخة العربى عن نفس السؤال فى نسخة اللغات الأمر الذى يؤدى إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص والذى يؤدى بطبيعة الحال إلى وجود خطأ فى نموذج الإجابة المعد سلفًا وهذا الخطأ الذى يبدو بالنظرة السطحية بسيطًا إلا أن صداه يظهر بشكل مؤذى ، يتمثل هذا الأذى فى خصم درجة أو درجتين "حسب درجة السؤال " من الطالب _الذى ليس له أى ذنب ولا تقع عليه أى مسئولية فى هذا ، وأرجح أن بعض إن لم تكن أغلب تظلمات الطلاب المتفوقين تنصب حول تلك المشاكل ، لذا أرى بأن طبيعة الامتحانات بنظام MCQs كى تؤتى ثمارها مثلما نرى فى الدول المتقدمة فلابد من إحكام الصياغة الفنية بمراعاة الدقة المتناهية فى السؤال ومراجعة السؤال من قبل لجنة من متخصصين ومستشارين خصوصًا عندما يتم بناء سؤال على غرار سؤال مرجعى _مقتبس من مرجع ما_(كما هو متبع فى المراجع السنغافورية والهندية…إلخ) وإن ظهر خطأ فى الامتحان فلابد من التعامل بمرونة فى تقدير الاجابات .
وشكرًا 
‏ Eng:Ahmed Bedier
“Lecturer in Engineering Mathematics and Physics“