قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة مستمرة في الاعتماد على التابلت كأحد مصادر التعلم والتقييم، لافتًا إلى أن سياسة الوزارة قائمة على دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي، مؤكدًا أن يكون التابلت في ظل منظومة التحول الرقمي من الآليات المهمة جدًّا وعليه مجموعة من المواد التعليمية الرقمية التي تتيح التحرر من الزمان والمكان والإسراع في عملية التعلم، ليختار الطالب الأسلوب الذي يتعلمه به من خلاله؛ سواء أكان تابلت أم ورقيًّا.
وأضاف وزير التربية والتعليم، في تصريحات أدلى بها، أنه سيتم وضع منصات المعرفة على التابلت، إضافة إلى استخدامه في اختبارات قصيرة تدريبية في الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن الأجيال القادمة لن تستغني عن الأجهزة الإلكترونية كالتابلت والموبايل، ضاربًا مثالًا بحفيده البالغ من العمر سنتين الذي يستطيع تشغيل جهاز الموبايل بكل سهولة عكس الأجيال القديمة.
وأشار حجازي إلى أن فكرة التعليم التنافسي كارثة؛ لأن كل طالب له ميزة وموهبة، لذلك فنحن نرى أن الطلاب المصريين بصفة عامة يتميزون في الأعمال الفردية بعكس ما يحدث في الأعمال الجماعية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستركز على التعليم عبر مجموعات؛ لأنه يخلق ميزة التعاون الجماعي.
أوضح الوزير أن العصر القادم هو عصر المعرفة والطلاب المتميزين، موضحًا أن الهدف الآن للوزارة هو تدريب الطلاب على كيفية التعلم؛ لأن التعليم لم يعد مجرد كتاب يحفظه الطالب من الغلاف للغلاف، ولا بد أن يتعلم الطلاب كيف يديرون المعرفة وأن يكونوا مثقفين ولديهم المثابرة والتعلم الذاتي؛ لذلك لا بد من تغيير مواصفات الخريج في هذا العالم المعقد وتطور المعرفة