فائدة لغوية
قال الأصمعي: طلبت تفسير هذه الآية
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾
كيف عرفها لهم، وهم في الدنيا؟ فخرجنا إلى
بادية البصرة نبتغي قومًا فصحاء باللغة، فنزلت
بهم مع المغرب، فأنزلوني، فلما كان بعد هدأة من
الليل، فإذا بجارية تقول لأمها: يا أماه ألا تقومين
حتى ننظر عروس بني فلان، فالليلة يعرفونها
فرجعت من الغد ولم أسألهم عنها وإذا هي تقول:
يعرفونها؛ يزينونها عرفها لهم أي زينها لهم.
من باب (عَرَّفَ الشيءَ: طيَّبه وزيَّنه )