مدرس اون لايندخول

قرار رسمي | حظر بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس

حظر بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس و كذا أي منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب..


ويكيبيديا كتب:
مشروب الطاقة منتج يسوق على أنه يعمل على رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي. ظهرت أول علامة تجارية منه عام 1977م في الولايات المتحدة الأمريكية وازدهرت صناعته واتسع انتشاره حتى وصل إلى أكثر من 500 علامة تجارية مختلفة في عام 2006م. يستهدف هذا المنتج فئة الشباب من عمر 18 إلى 35 وقد حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في تقرير صدر عام 2007م أن بعض الشركات المنتجة له تروج للمنتج على أنه بديل قانوني للمخدرات.



قرار رسمي | حظر بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس Screen83
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس وكذا حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب، والتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.


جاء ذلك في الكتاب الدوري، الذي أصدرته الوزارة، اليوم ، بشأن تنظيم سير العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية.



مشروبات الطاقة

مشروبات الطاقة جميعها مشروبات تستهدف رفع مستويات النشاط الذهني والجسدي من خلال مكوناتها على التي تحتوي على العديد من المواد من أبرزها الكافيين، وتتعدد العلامات التجارية المنتجة لمشروبات الطاقة.

ومن المواد التي تدخل في صناعة مشروبات الطاقة تدخل مادة التورين والتي رغم فوائدها الصحية إلا أن ضمها مع الكافيين في منتج واحد لا يزال يحتاج للمزيد من الدراسات لمعرفة آثارها.

وتحتوي مشروبات الطاقة أيضا على كميات كبيرة من الكافيين والسكريات بكميات أكثر من الحدود الموصى بها يوميا، والتي تعمل على ارتفاع معدل نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم كما أنه قد تؤدي إلى زيادة الشعور بالأرق والقلق، وتؤدي كميات السكر الكبيرة في تلك المشروبات إلى زيادة عدد السعرات الحرارية غير المرغوب فيها بالجسم، كما أنها تفتقر لأية قيمة غذائية للطفل.

وقدر المركز الوطني للتكميلية والتكاملية بالولايات المتحدة الأمريكية، الفئات الأكثر تناولا لمشروبات الطاقة بأنها بين عمر 18 حتى 34 عاما، وأن نحو ثلثي الأطفال والمراهقين من 12 -17 عاما يتناولون تلك المشروبات بانتظام.

وفي دراسة سابقة نشرتها المجلة الطبية البريطانية، حذر الباحثون من ارتباط الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة بمعدل 5 علب أو أكثر أسبوعيا بضعف الصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى أن من يتناولون تلك المشروبات من الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع وأيضا مشاكل النوم والاستبعاد من الدراسة.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى