الفرق بين لم ولما.
لم للنفي المطلق
لما للنفي للحظة التى تتحدث فيها مع احتمال حدوثه في المستقبل
لم من الممكن أن تأتي مع أداة شرط مثل إن لم تأكل تمرض ولا يجوز ذلك مع لما
من فوائد لما انها تفيد الاستثناء والحصر مثل ان كل نفس لما عليها حافظ



الفرق بين لم ولما (انفوجراف)



أوجه الاتفاق والاختلاف بين (لم)، و(لما):
 أوجه الاتفاق: يتفقان في أربعة أمور: أ- الحرفية: فهما حرفان يختصان بالمضارع. ب- الاختصاص بالدخول على الفعل المضارع، فلا يدخلان على غيره. جـ - جزم المضارع. د- قلب المضارع من الحال أو الاستقبال إلى الماضي، نحو: لم أكتب، أي: فيما مضى. ثانيًا: أوجه الاختلاف: 1- لم
للنفي المطلق: فلا يجوز استمرار نفي مصحوبها إلى الحال، بل يجوز الاستمرار، نحو قوله تعالى: { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}، ويجوز عدمه، ولذلك يصح أن تقول: لم أفعل ثم فعلت.
لما للنفي المستغرق جميع أجزاء الزمن الماضي حتى يتصل بالحال، ولذلك لا يصح أن تقول: لما أفعل ثم فعلت، فنفيها متصل بالحال؛ لأن معنى قولك: لمَّا أفعل: أنك لم تفعل حتى الآن، وقولك: ثم فعلت يناقض ذلك.
2- المنفي بـ «لم»: لا يتوقع حصوله.
المنفي بـ «لما»: متوقع الحصول، فإذا قلت: لما أسافر فسفره منتظر.
3- لم / يجوز وقوعها بعد أداة شرط، نحو: إن لم تجتهد تندم.
- لما / لا يجوز وقوع لما بعد أداة شرط.
4- لم / لا يجوز حذف مجزومها إلا في ضرورة الشعر، لقول الشاعر: احفظ وديعتك التي استودعتها يوم الأعازب إن وصلت وإن لم أي: وإن لم تصل.
- لما / يجوز حذف مجزومها، نحو: قاربت المدينة ولما. أَيْ: ولما أدخلها.