مدرس اون لايندخول

ندق نقوس الخطر للحكومة التعليم مقبل علي كارثة

ندق نقوس الخطر للحكومة التعليم مقبل علي كارثة
هكذا أعلن المعلمون وهكذا سيدفع أبنائنا الطلاب رعونة قرارات الحكومة العشوئية التي تتخذها دون دراسة النتائج المترتبة علي هذه القرارات علي المدي البعيد.
راقبت عن كثب ردفعل المعلمون علي قرار الحكومة بأخراجهم من الحدالأدني للأجور وحرمانهم من حافز ال 200% الذي حصل علية كل العاملين بالدولة بمافيهم الخدمات المعاونة بالتربية والتعليم (عمال.أداريين) مما سيجعل عامل جاهل معين حديثا في التربية والتعليم راتبة أكبر من المعلم المعين منذ سنوات
وقررت الحكومة زيادة المعلمون بنسب ضئيلة تتراوح من 25الي 75% حيث سيستفيد المعلم المساعد من النسبة الأكبر دون مراعاة للمعلمون المعينون والقدامة!
ويقول المعلمون ان هذا الحافز بعد الخصومات لن يصل الي 100جنية
فقد اعترض المعلمون علي هذا الأجحاف وتعنت الحكومة ضددهم .ففي الوقت الذي كانت حجة الحكومة ان المعلمون يحصلون علي كادر ومكافأة نجد ان موظفي ديوان عام الوزارة سيستفيدون بحافز ال 200% رغم ان مرتباتهم تفوق المعلمين ثلاث مرات ويحصلون علي مكافأت تتراوح من 400الي 900 يوم وحوافز اثابة تصرف في المناسبات المختلفة والحصول علي نسب من فائض الميزانية؟!
كل هذا جعل المعلمون علي صفيح ساخن ينذر بأنفجار المعلمون والمتابع للجروبات التعليمية علي موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك يدرك جيدا ان التعليم مقبل علي كارثة ان لم تتدارك الحكومة الأمر.فقد اخطاءت الحكومة عندما أثارت مشاعر هذه الفئة التي تعتبر اكبر هيكل وظيفي في الدول يبلغ قوامة المليون ونصف معلم.
الخطر يكمن في ان أولياء الأمور يتركون اولادهم في ايد المعلمون للتعليم وتربية العقول وغرس القيم وتنمية مهاراتهم الحياتية والسلوكية ويجب ان نعترف جميعا ان تأثير المعلم علي التلميذ اكبر بكثير من الأسرة . فكيف يطمئن ولي الأمر علي ابنة وكيف سيتخرج طالب علم تفتخر به مصر علي يد معلم يعاني من مشاكل اجتماعية ومعايشية في ظل هذا الراتب الهزيل وقرارات الحكومة الغيرمحسوبة
فبالطبع المشاكل النفسية والمعيشية التي يعاني منها المعلمون ستنعكس علي اولادنا.
فالمعلم لن يهتم بالمدرسة ولا بالتعليم او بالتلاميذ وكيف يهتم بهم وهو مشغول البال مشتت الفكر للبحث عن عمل اخر لتوفير نفقات أسرتة ومن سيدفع الثمن هم تلاميذ مصر.
لقد أصاب التعليم منذ عقود خلل عميق وجاء قرار الحكومة ليزيد الأوضاع سوء
فهناك عدة نتائج سلبة ستترتب علي هذا القرار وعل سبيل المثال لا الحصر:

1:تدهورالعملية التعليمية فالمعلم لن يؤدي عملة حسب الدعوات المنتشرة علي الفيس بوك سيكتفي بالذهاب الي المدرسة لأثبات حضورة وانصرافة والتحضير فقط دون القيام بالشرح والتعليم في تحدي للحكومة وردا علي استمرار مسلسل اهانة واضهاد المعلم كما يقول المعلمون.

2: انتشار الدروس الخصوصية ورفع سعرها ثلاث اضعاف فقد اطلق المعلمون دعوات علي الفيس بوك تحث زملائهم بممارسة الدروس الخصوصية ورفع السعر بعد ان كان المعلمون انفسهم يطالبون بتجريم الدروس عقب خروج وزيرالمالية الاسبق يبشرهم بحصولهم علي حد ادني يكفل لهم حياة طيبة.

3:حدوث حالة احتقان بين القائمين علي العملية التعليمية من المعلمين بعضهم بعضاً من جهه وبين المعلمين والأداريين والعمال من جهه اخري حيث فرق الحافز بين الجميع لأختلاف نسبتة بينهم وكان في ذلك خطئ فادح من الحكومة لان هذا التفريق والأختلاف لن يؤدي الي استقرار العملية التعليمية فالحكومة استخدمت في ذلك اسلوب فرق تسود ولكن لن تستطيع السيطرة بعد ذلك علي عواقب الخلافات وهذا بالطبع لن يكون في مصلحة الطلاب.

4:تردي وتأخري المستوي الدراسي والتحصيلي للطالب.

5: ازدياد فوضي المظاهرات والأعتصامات فقد اعلن المعلمون عن تنظيم عدة مظاهرات واعتصامات بالاضاف الي عصيان مدني اول يوم للدراسة وغلق المدارس ومنع الطلاب من الدخول مما قد يسبب كوارث من الاحتكاكات المحتملة بين اولياء الامور والمعلمون.

زهور مصر وطلابها فقط من سيدفعون ثمن غباء الحكومة في تعاملها مع المعلمون
الأمر جدا خطير وينذر بعام دراسي سيئ حافل بالمشكلات

وعلي دكتور شرف كما تعودنا منه وبقدرتة علي احتواء الازمات قبل وقوعها تدارك هذا الامر لانه يمس مستقبل جيل كامل من طلاب مصر يجب ان يجتمع مع ممثلين حقيقين عن المعلمين ويستمع لهم ولمشاكلهم ومطالبهم وعدم الاعتماد علي تقارير المستشارين او تلك المقدمة من وزارة التعليم التي مازالت تعيش في جلباب نظام مبارك باتباع سياسة كلة تمام يافندم ومسيطرين علي الوضع

يجب ان يحظي المعلم بالاحترام والتقدير ان أردنا لهذه الدولة الرقي وتحقيق مطالبهم المشروعة فهذه ليست منه من الحكومة عليهم او تفضل ولكن هذا الذي ينبغي ان يكون فالمعلم له الفضل علي الجميع من اول رئيس الجمهورية الي اصغر طفل بالحضانة ومن علمني حرفاً صرت له عبدا فعلي سبيل المثال دولة ألمانيا يطالب القضاءة مساوتهم بالمعلمين من حيث الراتب والمعاملة والتقدير فكان رد مستشارة المانيا اتريدون المساوة بمن علموكم ولهم الفضل عليكم!!

ومن المفارقات المحزنة بل المخزية والتي تمثل فضيحة لمصر ودليل علي تدني الاوضاع بها هو مطالبة المعلم بأن يتساوي مع العامل الجاهل حديث التعين الذي يحصل علي راتب اكبر من المعلم!

ندق نقوس الخطر للحكومة التعليم مقبل علي كارثة . فأحذروا فمستقبل اولادنا في خطر!

remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى