الكثير من المدرسين لا يعطون دروسا خصوصية ، الكثير ممن يعطون لا يبالغون في أسعارهم لهم كل التحية ، لكن الأقلية فقط هى من سببت أزمات لكل المدرسين، لانهم وقعوا في أخطاء:
. ماذا يعنى قيام معلم ما بالتباهى وتصوير الطلاب في النوادى بالاف ؟
.ماذا يعني قيام معلم بالاتفاق مع مشاهير(يتقضون مئات الاف) لتصوير اعلانات لهم على السوشيال ميديا ؟
. ماذا يعني قيام معلم بأهداء الطلاب سيارة تتجاوز مليون ونصف جنيه، أو موبايلات ايفون أو أو؟
.ماذا يعني تصوير المعلم او المعلمة لنفسه أو لنفسها وهو أو هي تشرح بإستخدام ألفاظ سوقية لا علاقة لها بالتعليم أو التربية؟ أو قيام بالرقص المبتذل أمام الطلاب يصل إلى درجة الهطل؟
.لماذا بالغ بعض المعلمين في استنزاف أموال أولياء الأمور ما بين سعر حصة مبالغ فيه وكتب غالية الثمن وملازم وأسعار امتحانات وتصحيح واونلاين؟ لماذا لم تشعر هذه الفئات من المعلمين باولياء الأمور وهم المقصودون من اى كلام عن ضرورة مواجهة الدروس ليس لقطع عيشهم ولكن فقط للتخفيف عن أولياء الأمور الذين عانوا الأمرين في تدبير نفقات الدروس ما بين السلف من الآخرين، أو عدم شراء أدوية ضرورية لهم أو حرمان أنفسهم من ملبس أو ماكل، هؤلاء هم من لم يراعوا ربنا في أولياء الأمور؛ أولياء الأمور هم ناس دخلهم بسيط ما بين عامل أو موظف بسيط أو شخص رزقه باليومية،
اما المعلمون الذين يراعون ظروف الناس ولا يمصون دمهم لهم منا كل تقدير واحترام وأهم احرار فيما يفعلون وهم غير مقصودين بأى نقد والله
دكتور تامر شوقي
