كتاب الفلسفة والمنطق للصف الاول الثانوي الفصل الدراسي الاول 2024 . 2025
معلومـــات الملف:
- المادة: الفلسفة والمنطق
- الصف: الاول الثانوي
- الفصل: الدراسي الاول
- الحجم عند التحميل: 19 ميجا تقريبا
- صيغة الملف: pdf
- عدد الأوراق:  111 ورقة
- اعداد: وزارة التربية والتعليم
- الناشر: مدرس اون لاين
تحميل كتاب الفلسفة والمنطق للصف الاول الثانوي PDF   من هنا او من هنا
..............
تحليل كتاب مادة الفلسفة الصف الأول الثانوي 2025:
أولاً: المادة كانت مقررة على مدار 3 سنوات يدرس فيها الطالب الفلسفة، أصبحت مقررة على الصف الأول فقط، وبالتالي يجب أن يختلف المنهج.
ثانياً: الكتاب الذي نزل بالفعل للترم الأول فقط، ومن الواضح أن ذلك تم لضيق الوقت لخطورة المادة وأهميتها، وبالتالي كان هناك اختيارين إما كتاب متوسط للعام الدراسي بالكامل، أو كتاب جيد للترم الأول، على أن يتم إعداد كتاب الترم التاني في الشهور القادمة. وبالطبع فالاختيار الثاني كان هو الأفضل، وهو ما طبقته الوزارة.
ثالثًا: الكتاب يتعامل مع الطالب على أساس أن هذه المرة الوحيدة التي سيدرس فيها الفلسفة وبالتالي تم اختيار موضوعين ليكونا المقررين في الترم الأول هما التفكير الإنساني، الفسفة وطبيعة الموقف الفلسفي:
1- الفصل الأول التفكير الإنساني مختارات من كتاب الفلسفة القديم للصف الأول الثانوي، وتم اختيار الموضوعات شديدة الأهمية التي تساهم في تكوين عقلية الطالب مثل معني التفكير الإنساني، ومهاراته وأهميته، وأساليب التفكير الإنساني، بما في ذلك التفكير الناقد والإبداعي، وختاما ولأن أكثر ما يشغل الطالب وينفره من الفلسفة هو الاعتقاد العام بأن الفلسفة ضد الدين أو تتعارض معه بتأثير من أفكار بالية فكان موضوع العلاقة بين الفلسفة والدين من الموضوعات الهامة في الكتاب. وكان يجب إضافة عوامل الوقوع في الخطأ في التفكير وتم إضافتها في المنطق.
2- الفصل الثاني: الفسفة وطبيعة الموقف الفلسفي: وتناول تعريف الفلسفة ونشأتها، ومباحثها، وأهميتها للفرد والمجتمع، وتطور الفكر الفلسفي عبر العصور وأهم قضاياه، وخصائص الموقف الفلسفي، وتحدياته، ومهاراته.
رابعًا: على خلاف ما اعتقده البعض وروج له من أن استبعاد الفلسفة من الصف الثالث الثانوي هدفه ألا يعمل الطلاب عقولهم، ولا يتعلمون معاني الحرية وكشف مشكلات المجتمع، وعدم الخضوع للمألوف، أو الخضوع الأعمى للسلطة، والافتقار إلى الشجاعة الفكرية وغير ذلك من أفكار تساهم بشكل حقيقي في بناء شخصية الطالب وتوعيته، إلا أن هذه الموضوعات حاضرة وبقوة في المنهج.
خامسا: يخلو الكتاب من الحشو والتكرار الممل، ولا توجد به معلومة يمكن استبعادها بالعكس يمكن الإضافة للكتاب وليس الحذف منه.
سادسا: تميز الكتاب بالاسئلة في نهاية كل موضوع، ثم في نهاية كل فصل، بحيث اقترب عدد صفحات الأسئلة من صفحات الشرح أو زادت عنها، وتنوعت الأسئلة ما بين الموضوعي والمقالي وغطت كافة جوانب المنهج بشكل لا يقل عن الكتب الخارجية.
سابعا من حيث الكم عدد حصص الفلسفة والمنطق 5 حصص أسبوعيا، العام الدراسي 35 أسبوع، بافتراض أن الترم الدراسي سيقتصر التدريس فيه على 12 أسبوع فقط ويترك 6 اسابيع لامتحانات كل شهر والترم، يكون مخصص للشرح في الترم الأول 60 حصة وهو معدل يكفي تماما لشرح المادة العلمية بمعدل شرح 3 حصص ومراجعة حصتين كل أسبوع وهو معدل كفيل بأن يلم الطالب بكل وأدق تفاصيل المادة.
ثامنًا: هناك بعض التفاصيل البسيطة والدقيقة التي كان من الأفضل تلافيها ليصبح الكتاب على النحو المثالي: منها أن أساليب التفكير الناقد والإبداعي تأتي بعد أساليب التفكير ولا يفصل بينهم العلاقة بين الفلسفة والدين، وأن تعريف الفلسفة يجب أن يسبق نشأتها.
نفس المحلوظات التي ذكرتها تفصيلا في الفلسفة تنطبق على المنطق الذي تم تقسيمه لفصلين تناولا مبادئ المنطق، الاستدلال تعريفه وأنواعه.
ونأمل أن يكون كتاب الترم الثاني على المستوى اللائق بالتطوير الذي يجري في التعليم العام في مصر بشكل لم يسبق له مثيل.
د محمد كمال
أستاذ مساعد الفلسفة بجامعة القاهرة