القرار الخاص بقطاع التعليم الفني بوزارة التعليم بتشكيل لجنة مركزية
لمتابعة انتظام الدراسة وسير الامتحانات بالمدارس الثانوية والفنية التي
تبدأ عملها العام الدراسي المقبل نال استحسان العديد من الخبراء والمهتمين
بشئون التعليم وذلك لإنقاذ التعليم الفني من الإهمال الشديد الذي يعانيه من
نقص الخامات والمعدات وضعف الجانب العملي وشيوع الغش في اللجان.
اللجنة يتفرع منها لجان في المحافظات. كما أن لها صلاحية إرسال ممثلين عنها
للجان امتحان الثانوية الفنية بنظامي ال 3 وال 5 سنوات للاطلاع علي سير
الاختبارات داخلها والتحقق من منع الغش.
رحب الخبراء بهذا القرار ترحيباً واسعاً مؤكدين ضرورة أن تكون فعالة
وليست روتينية. وأن يتم تنفيذ قراراتها علي كافة مدارس التعليم الفني.
أكد أنور البنا مدير عام التعليم الفني بالجيزة أن أي متابعة سوف تأتي
بنتيجة جيدة وسوف تحرك الرواسب الموجودة. مشيراً إلي أهمية تكثيف المتابعة
علي تطوير المدارس والآلات والمعدات بها لتواكب التطورات العالمية ووجود
الكتب الجديدة وسد العجز والزيادة في المدرسين.
جيدة
قالت سامية عبدالرحيم.. مدرسة زخرفة بمدرسة الأهرام الصناعية بالوايلي:
إن فكرة تكوين لجنة مركزية لمتابعة سير العملية التعليمية في المدارس
الفنية. فكرة جيدة ستسهم في ضبط أحوال التعليم الفني بمختلف أنواعه. وتتمني
أن تتابع هذه اللجنة تخصص كل مدرس والالتزام بعدم تدريس مواد أخري غير
تخصصه. لأن هذا الأمر شائع بدرجة كبيرة في المدارس الفنية واقترحت أن يتم
دراسة فكرة إعطاء دورات تدريبية لمدرسي التعليم الفني لتطوير أدائهم داخل
المدرسة وإطلاعهم بشكل مستمر علي أحدث المستجدات في تخصصهم بحيث تتضمن هذه
الدورات مواد لتنمية مهارات مدرسي التعليم الفني مع عقد ورش عمل للمدرسين
لإبداء آرائهم في كيفية تطوير المدارس الفنية وطرق التدريس وكيفية تطوير
المناهج بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل.
أشارت إلي أهمية تفعيل عمل هذه اللجنة بحيث لا تكون مجرد روتين فقط وأن يتم تنفيذ قراراتها علي كافة مدارس التعليم الصناعي.
أضاف جمال فرج مدير مدرسة جلال فهمي الصناعية أن فكرة عمل لجنة مركزية
لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس الفنية سوف تضبط العمل داخل كافة أنواع
المدارس الفنية وتجعل العمل يسير وفق الأسس المتعارف عليها لأن المقصر سوف
يخشي من إلحاق العقاب به وبالتالي سوف ينتظم الطالب في الحضور وينتظم
المدرس داخل الفصل وفي ورش التدريب العملي الذي يعد أساس التعليم الفني.
حيث لا ينقص أهمية عن الجزء النظري. وكلاهما مكمل للآخر. وبالتالي فإن
المتابعة الصارمة ستؤدي دورها في ضبط التعليم الفني بشكل أكبر من الوضع
الحالي في المتابعات الروتينية التي تتم علي توقيتات متباعدة.
أكد أن معني تكوين هذه اللجنة أن هناك اتجاهاً فعلياً للاهتمام بالتعليم
الفني وضبط أداء العملية التعليمية في المدارس الفنية وتمني أن يستمر هذا
الاتجاه ويمتد لتطوير إمكانيات المدارس الفنية التي تتطلب ذلك.
إثراء
أكد حسن عبدالتواب مدير إدارة متابعة المدارس الفنية بالقاهرة أن تكوين
لجنة مركزية لمتابعة التعليم الفني سيؤدي لإثراء العملية التربوية
والتعليمية ويعطي صبغة من الجدية علي العمل بالمدارس الفنية كما سيؤدي لمنع
التسيب واللامبالاة لدي الطالب والمعلم علي حد سواء. حيث إنها ستجبر جميع
العاملين بالحقل التعليمي الفني علي الجدية وتعطي مفهوماً آخر أكثر
انضباطاً للمدارس الفنية وستغير الفكرة السائدة عن المدارس الفنية بأنها
تخلو من الجدية والحزم والرقابة الصارمة.
ركز علي أهمية أن تكون هذه المتابعات فعالة وشاملة بحيث تبدأ من الفترة
التي تسبق بدء الدراسة للوقوف علي مدي استعداد المدارس الفنية لاستقبال
الدراسة من عدمه وكذلك التأكد من وصول الكتب المدرسية بكافة المدارس الفنية
بمختلف تخصصاتها حتي لا تتكرر مشكلة العام الماضي من عدم وجود الكتب
الخاصة بالمدارس التجارية مما تسبب في أزمة خلال فترة الامتحانات لعدم وجود
مقررات دراسية.
إهمال
أيد محمد عبدالله.. مدرس تعليم فني قرار الوزير. مشيراً إلي أنه لابد
أن يكون منذ وقت طويل خاصة أن المدارس الفنية تعاني من إهمال شديد خاصة من
نقص الأجهزة والمعدات والخامات فضلاً عن زيادة عدد الطلاب في الأقسام
وتغليب الجانب النظري علي العملي. الأمر الذي يفرز خريجا غير قادر علي
مواجهة سوق العمل. مشيراً إلي قلة الدورات التدريبية للمدرسين وعدم مواكبة
التطورات في السوق. فضلاً عن قلة الدعم لبعض الأقسام وضعف البنية الأساسية
مطالباً بضرورة ربط التعليم الفني بسوق العمل وإتاحة مساحة أكبر للطلاب
للتدريب في نفس التخصص.
مهام
طالب حسن علي مدرس بالتعليم الصناعي بضرورة أن يكون لهذه اللجنة مهام
محددة وأن تعمل من خلال معايير واضحة وأن يتوفر في أعضائها الخبرة والدراية
بسلبيات التعليم الفني والقدرة علي التغيير الجذري من التوسع في عدد
المدارس لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب. وبتحديث المعدات وتوفيرها
لعدد كبير من المدارس موزعة علي محافظات الجمهورية. مشيراً إلي ضرورة إعداد
المدرسين بشكل جيد من خلال تدريبهم بشكل مستمر. فضلاً عن ضرورة تطوير
مناهج التعليم الفني وكتبه والتوصل إلي طرق التدريس الحديثة لأن الموجودة
حالياً دون جدوي.
أشار إلي أهمية زيادة التمويل سواء للتجهيزات أو للمواد التدريبية
والتعاون مع الوزارات والهيئات والمحافظات في عمل مشروعات وتلبية التخصصات
التي تحتاجها كافة القطاعات.
لمتابعة انتظام الدراسة وسير الامتحانات بالمدارس الثانوية والفنية التي
تبدأ عملها العام الدراسي المقبل نال استحسان العديد من الخبراء والمهتمين
بشئون التعليم وذلك لإنقاذ التعليم الفني من الإهمال الشديد الذي يعانيه من
نقص الخامات والمعدات وضعف الجانب العملي وشيوع الغش في اللجان.
اللجنة يتفرع منها لجان في المحافظات. كما أن لها صلاحية إرسال ممثلين عنها
للجان امتحان الثانوية الفنية بنظامي ال 3 وال 5 سنوات للاطلاع علي سير
الاختبارات داخلها والتحقق من منع الغش.
رحب الخبراء بهذا القرار ترحيباً واسعاً مؤكدين ضرورة أن تكون فعالة
وليست روتينية. وأن يتم تنفيذ قراراتها علي كافة مدارس التعليم الفني.
أكد أنور البنا مدير عام التعليم الفني بالجيزة أن أي متابعة سوف تأتي
بنتيجة جيدة وسوف تحرك الرواسب الموجودة. مشيراً إلي أهمية تكثيف المتابعة
علي تطوير المدارس والآلات والمعدات بها لتواكب التطورات العالمية ووجود
الكتب الجديدة وسد العجز والزيادة في المدرسين.
جيدة
قالت سامية عبدالرحيم.. مدرسة زخرفة بمدرسة الأهرام الصناعية بالوايلي:
إن فكرة تكوين لجنة مركزية لمتابعة سير العملية التعليمية في المدارس
الفنية. فكرة جيدة ستسهم في ضبط أحوال التعليم الفني بمختلف أنواعه. وتتمني
أن تتابع هذه اللجنة تخصص كل مدرس والالتزام بعدم تدريس مواد أخري غير
تخصصه. لأن هذا الأمر شائع بدرجة كبيرة في المدارس الفنية واقترحت أن يتم
دراسة فكرة إعطاء دورات تدريبية لمدرسي التعليم الفني لتطوير أدائهم داخل
المدرسة وإطلاعهم بشكل مستمر علي أحدث المستجدات في تخصصهم بحيث تتضمن هذه
الدورات مواد لتنمية مهارات مدرسي التعليم الفني مع عقد ورش عمل للمدرسين
لإبداء آرائهم في كيفية تطوير المدارس الفنية وطرق التدريس وكيفية تطوير
المناهج بما يتماشي مع متطلبات سوق العمل.
أشارت إلي أهمية تفعيل عمل هذه اللجنة بحيث لا تكون مجرد روتين فقط وأن يتم تنفيذ قراراتها علي كافة مدارس التعليم الصناعي.
أضاف جمال فرج مدير مدرسة جلال فهمي الصناعية أن فكرة عمل لجنة مركزية
لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس الفنية سوف تضبط العمل داخل كافة أنواع
المدارس الفنية وتجعل العمل يسير وفق الأسس المتعارف عليها لأن المقصر سوف
يخشي من إلحاق العقاب به وبالتالي سوف ينتظم الطالب في الحضور وينتظم
المدرس داخل الفصل وفي ورش التدريب العملي الذي يعد أساس التعليم الفني.
حيث لا ينقص أهمية عن الجزء النظري. وكلاهما مكمل للآخر. وبالتالي فإن
المتابعة الصارمة ستؤدي دورها في ضبط التعليم الفني بشكل أكبر من الوضع
الحالي في المتابعات الروتينية التي تتم علي توقيتات متباعدة.
أكد أن معني تكوين هذه اللجنة أن هناك اتجاهاً فعلياً للاهتمام بالتعليم
الفني وضبط أداء العملية التعليمية في المدارس الفنية وتمني أن يستمر هذا
الاتجاه ويمتد لتطوير إمكانيات المدارس الفنية التي تتطلب ذلك.
إثراء
أكد حسن عبدالتواب مدير إدارة متابعة المدارس الفنية بالقاهرة أن تكوين
لجنة مركزية لمتابعة التعليم الفني سيؤدي لإثراء العملية التربوية
والتعليمية ويعطي صبغة من الجدية علي العمل بالمدارس الفنية كما سيؤدي لمنع
التسيب واللامبالاة لدي الطالب والمعلم علي حد سواء. حيث إنها ستجبر جميع
العاملين بالحقل التعليمي الفني علي الجدية وتعطي مفهوماً آخر أكثر
انضباطاً للمدارس الفنية وستغير الفكرة السائدة عن المدارس الفنية بأنها
تخلو من الجدية والحزم والرقابة الصارمة.
ركز علي أهمية أن تكون هذه المتابعات فعالة وشاملة بحيث تبدأ من الفترة
التي تسبق بدء الدراسة للوقوف علي مدي استعداد المدارس الفنية لاستقبال
الدراسة من عدمه وكذلك التأكد من وصول الكتب المدرسية بكافة المدارس الفنية
بمختلف تخصصاتها حتي لا تتكرر مشكلة العام الماضي من عدم وجود الكتب
الخاصة بالمدارس التجارية مما تسبب في أزمة خلال فترة الامتحانات لعدم وجود
مقررات دراسية.
إهمال
أيد محمد عبدالله.. مدرس تعليم فني قرار الوزير. مشيراً إلي أنه لابد
أن يكون منذ وقت طويل خاصة أن المدارس الفنية تعاني من إهمال شديد خاصة من
نقص الأجهزة والمعدات والخامات فضلاً عن زيادة عدد الطلاب في الأقسام
وتغليب الجانب النظري علي العملي. الأمر الذي يفرز خريجا غير قادر علي
مواجهة سوق العمل. مشيراً إلي قلة الدورات التدريبية للمدرسين وعدم مواكبة
التطورات في السوق. فضلاً عن قلة الدعم لبعض الأقسام وضعف البنية الأساسية
مطالباً بضرورة ربط التعليم الفني بسوق العمل وإتاحة مساحة أكبر للطلاب
للتدريب في نفس التخصص.
مهام
طالب حسن علي مدرس بالتعليم الصناعي بضرورة أن يكون لهذه اللجنة مهام
محددة وأن تعمل من خلال معايير واضحة وأن يتوفر في أعضائها الخبرة والدراية
بسلبيات التعليم الفني والقدرة علي التغيير الجذري من التوسع في عدد
المدارس لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب. وبتحديث المعدات وتوفيرها
لعدد كبير من المدارس موزعة علي محافظات الجمهورية. مشيراً إلي ضرورة إعداد
المدرسين بشكل جيد من خلال تدريبهم بشكل مستمر. فضلاً عن ضرورة تطوير
مناهج التعليم الفني وكتبه والتوصل إلي طرق التدريس الحديثة لأن الموجودة
حالياً دون جدوي.
أشار إلي أهمية زيادة التمويل سواء للتجهيزات أو للمواد التدريبية
والتعاون مع الوزارات والهيئات والمحافظات في عمل مشروعات وتلبية التخصصات
التي تحتاجها كافة القطاعات.
