كتب/ عصام معروف
فى كثير من الأحيان يتم زواج الفتيات وخاصة فى الريف والطبقات الضعيفة الدخل مبكرا، وتشترط الآباء على الزوج أن تكمل الفتاة تعليمها بعد الزواج ، ومن هذا المنطلق تبدأ رحلة القصص والروايات بين الطالبات وزميلاتهن مما ينذر بكارثة أكبر من استماع الأفلام الإباحية.
فالأفلام تروى دون أن تحدد نفسية المستمع ، أما الراوى وأمامه المستمع يعرف كيف يجذب مستمعه إلى الحد الذى يعيش المستمع القصة بعقله وقلبه.
وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعى صورة تبين شذوذا فى التعامل بين زميلتين فى المرحلة الثانوية ، الأخطر فى هذه الصورة أنها داخل الفصل الدراسى والأدهى من ذلك هناك من يرى الصورة من الزميلات ويبتسم وكأن ذلك شيئا اعتادوا عليه .
فهل تطلق وزارة التربية والتعليم العنان للمعلمين لكى يمارسوا سلطات أوسع فى تلك المدارس للتحكم فى هذا السن الخطر أم سيظل المعلم حبيسا للقوانين الرادعة والقرارات المكتبية ؟