كشفت مصادر بمحافظة الجيزة كواليس المشادات التي وقعت بين الدكتورة بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وعضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور محمد الحسيني.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن خلافا نشب بين الاثنين على هامش اللقاء الأخير لنائب محافظ الجيزة مع أعضاء البرلمان، والمسئولين التنفيذيين بالمحافظة، ثم تطور الأمور إلى مشادات كلامية وصلت إلى درجة التراشق بالألفاظ.
ولفتت المصادر إلى أن وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، وجهت انتقادات حادة للعضو البرلماني بعد أن قال لها "أنتِ وكيلة وزارة الفنكوش"، فقالت له "أنا أستاذ دكتور في التربية ووظيفتي وكيل وزارة للتربية والتعليم، فماذا تعمل أنت بعيدا عن كونك نائبا برلمانيا؟".
وتابعت وكيل وزارة التعليم: "أنا غير باقية على الكرسي إن كان وجودي في المنصب يعني التفريط في كرامتي، وغير مسموح لك بتوجيه أي إهانة لي أو لأي معلم بالجيزة، وإذا كنت تقول أني وكيل وزارة الفنكوش فأنت تعني أن كل معلمي الجيزة فنكوش وهذه إهانة غير مقبولة". فرد عليها النائب البرلماني: "نعم كل معلمي الجيزة فنكوش وأنت وكيلة وزارة فاشلة". وهنا وبحسب المصادر، احتدت " كشك" على النائب وقالت له "إن كان هناك وكيل وزارة بالجيزة فعل ما فعلته أو واجه المشكلات التي واجهتها وتغلب عليها فأخبرنا، ومن تكون حتى تتهمني بالفشل وأنت لا تفقه شيئا في العملية التربوية".
وقالت المصادر إن نواب البرلمان بمحافظة الجيزة بدون الحسيني أشادوا بموقف وكيلة التعليم بالجيزة، إضافة إلى أن أحد القيادات التنفيذية بالمحافظة طلب أن يقبل رأس بثينة كشك، وقال لها " لقد فعلت ما لم يفعله رجال واقتصصت لنا جميعا من إهانات الحسيني".
من جهتها، علقت " كشك" على الواقعة بأنها ترفض أن توجه لها إهانة من أي شخص مهما كان منصبه، وقالت " كل من يرى أن هناك فسادا في تعليم الجيزة، ويمتلك دليلا واحدا فليتقدم به إلى النيابة فورا".
