مدرس اون لايندخول

نواب البرلمان: المناهج الدراسية تفرخ دواعش.. و نحتاج إلى تنقيتها

نواب البرلمان: المناهج الدراسية تفرخ دواعش.. و نحتاج إلى تنقيتها 20018
جدد عدد من نواب البرلمان، المطالبة بضرورة تجديد الخطاب الدينى، فى الوقت الذى ناشد آخرون المسئولين بإعادة النظر فى المناهج التعليمية، موضحين أن المناهج أفكار لا تتماشى مع المجتمع المصرى، فى الوقت نفسه أكد لجنة الشئون الدينية بالبرلمان أنها ستعقد اجتماعا الأسبوع الجارى لبحث تجديد الخطاب الدينى بحضور ممثلى المؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة والمؤسسات التعليمية.

من جانبها قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، تعليقا على تجديد الخطاب الدينى، إن لدينا تراث لا يدعو إلى محبة المختلف معه، وهو ميراث طويل له أسباب عديدة، سواء كانت هذه الأسباب فى أيام الحروب الصليبية والاستعمار لبلدنا، موضحا أن هذه الفتاوى التى تدعو للكراهية لم تأت إلا بأسباب، ولكنها زالت، فيجب علينا أن نرفع من مناهجنا ما نستدعيه من هذه الفترة غير القويمة لأننا لسنا فى حاجة لها.

وأضافت "نصير": أنه عندما ندرس للطلاب لا يفرقون بأن هذه كانت مرحلة، ونحن فى مرحلة أخرى، لافتا إلى أنه عندما كانت فى مجلس الجامعة صغت جملة "هل نحن قادرون على أننا نجترع من جذورنا ولا نغترب عن مستجدات عصرنا وأن نأخذ من الأوائل ما يتصالح وما ينتفع به علوم العصر وتأهيل عقول هذا الزمان.

فى سياق متصل،  قال النائب مجدى مرشد، إنه وجه نداء واستغاثة إلى رئيس الجمهورية ووزراء الدفاع والداخلية والتعليم والأوقاف وشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثانى، لتغيير الخطاب الدينى تماما ومناهج التعليم، مشددا على أن مصر لن ينصلح حالها إلا بتغيير مناهج التعليم التى تفرخ إرهابيين صغار، ودواعش.

وأوضح مجدى، أنه دعا لجنة التعليم بالبرلمان للاجتماع مع وزير التعليم وتشكيل لجنة لتغيير مناهج التعليم، وكذلك إجراء ثورة فى التعليم الأزهرى، مضيفا: نحتاج لتربية نشء بكم كبير من الأخلاقيات والمبادئ وقيم التسامح.

وأشار النائب إلى أنه خلال الثلاثين سنة الماضية انهارت تلك القيم وحلت محلها قيم وهابية جاءت من الخليج والسعودية، وأن هناك تأثر بالفتاوى الوهابية التى لا تتماشى مع المجتمع المصرى الذى يضم فصيلين كبيرين كالمسلمين والمسيحيين، فلا بد أن يكون هناك أخلاقيات تسمو بتصرفاتنا للمستوى الإنسانى لا المستوى التميزى الدينى.

وتابع: مجتمعنا متأخر بسبب التميز الدينى (مسلمين ومسيحيين) والتمييز الجنسى بين الذكور والإناث، ولا بد أن يكون تغيير الخطاب الدينى فى الكنيسة والمسجد، مشددا على أن محاربة الإرهاب بالفكر والثقافة ومن سن صغيرة.
وأضاف: آن الأوان لنغير مناهج التعليم تعتمد على حب الآخرين ونرسى مبادئ احترام الآخر، وتركز على الانتماء إلى مصر، والاهتمام أكثر بمناهج تعليم ابتدائى حتى الصف السادس الابتدائى، وإزالة الحشو منها، منوها إلى أنه "من الممكن أن نجعل التربية الدينية مادة للدين المسيحى والإسلامى فى آن واحد وتظهر مزايا العقيدتين".

فى السياق ذاته، قال اللواء شكرى الجندى عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا الأسبوع الجارى بحضور ممثلى الأزهر والكنيسة لبحث تجديد الخطاب الدينى، مطالبا بتدريس مادة الأمن القومى بالتعليم الأساسى، والأزهرى.

وأضاف عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن مادة التربية الدينية غير أساسية فى المناهج التعليمية لذلك لا يهتم بها الطلاب، موضحا أن عدم الاهتمام بالشرح الصحيح للإسلام الوسطى يفتح الطريق أمام أصحاب الفكر المتطرف.

وأشار إلى أن المناهج التعليمة خالية من توليد روح الانتماء واحترام الآخرين، ويجب إعادة النظر فيها، مضيفا أن اللجنة ستناقش تجديد الخطاب الدينى مع المعنيين، موضحا أنه لا مساس بثوابت الشريعية الإسلامية والمسيحية لكن المطلوب هو الشرح الصحيح للدين.  

فى السياق ذاته،  قال النائب على بدر وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك عشوائية فى مناهج التعليم، خاصة فيما يتعلق بالدين، مشيرا إلى أنه يجب إعادة تطوير المناهج التعليم بما يتناسب مع العصر الذى نعيشه.

وأضاف  بدر، أنه ينبغى أن تضم لجنة تجديد الخطاب الدينى خبراء أمنين لطرح رؤيتهم فيما يتعلق بالأمن القومى، مشيرا إلى أن هناك دور كبير لوزارة الأوقاف فى التفتيش على الآمة فى المساجد غير المؤهلين علميا للخطبة بالناس.

وأشار بدر إلى أن يجب تحديث المناهج التعليمة خاصة المتعلقة بالتعليم الأساسى، وحث الطلاب على روح الإخوة فى الوطن، وعدم التفرقة بين الطلاب
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى