تشهد قاعة الفيديو كونفرانس بديوان عام وزارة التربية والتعليم اليوم، مؤتمرًا صحفيًا حول التجربة المصرية اليابانية في التعليم، بحضور كل من وزير التربية والتعليم والسفير اليابانى، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد اتخذت عدة خطوات لتفعيل الشراكة المصرية اليابانية لتطوير التعليم بمصر ومتابعة التعاون المصرى اليابانى من خلال تنفيذ مشروع إنشاء المدارس على غرار النموذج اليابانى؛ تحقيقًا لجودة التعليم بما يوافق النظم العالمية، وبالفعل تم تطبيق التجربة اليابانية في التعليم في عدة مدارس مصرية منها: مدرسة الشهيد عماد بإدارة الوايلي التعليمية بمديرية القاهرة، ومدرسة الشيخ عبدالعزيز بإدارة الوراق بمديرية الجيزة خلال العام الدراسي 2015 /2016، كما تم الاتفاق على إدخال التربية على الطريقة اليابانية إلى مصر، بما في ذلك الأنشطة المدرسية المختلفة وإدارة المدرسة؛ استنادًا إلى التجربة اليابانية التى تعرف باسم (التوكاستو) التي تعالج الأخلاق، وتعزز الانضباط، وتغرس الروح التعاونية بين الطلاب؛ بما يسهم فى تطوير الأنشطة المدرسية بالمدارس المصرية.
وتعهدت الحكومة اليابانية بتقديم الدعم الكامل للحكومة المصرية لتنفيذ هذه التجربة على الوجه الأكمل، من خلال إيفاد الخبراء والمتطوعين والمعلمين وتوفير المعدات، حيثما كان ذلك ضروريًّا، ويتم تحديد هذه المدارس النموذجية المخصصة لتنفيذ التجربة من خلال الاتفاق بين الطرفين، ومن خلال توفير فرص تدريبية؛ لتعزيز طاقات وقدرات المعلمين عن طريق إيفادهم إلى اليابان أو تدريبهم فى مصر.
وتم الاتفاق على نقل تلك التجربة الثرية إلى المدارس المصرية؛ حيث لا تهتم فقط بنقل المعرفة فقط من المعلمين للطلاب، ولكن أيضًا تسهم تلك التجربة فى بناء شخصية الفرد، من خلال الشراكة والتفاعل الإنساني بين المعلمين والطلاب، كما تعمل على نشر بعض الممارسات التربوية التى تساعد على تنمية الطفل بشكل أفضل من خلال تطبيق "التعلم من خلال اللعب"، وكذلك تم الاتفاق على نقل التجربة اليابانية من خلال المحاور التالية: دعم المدارس النموذجية، وبناء قدرات المعلمين/ المدربين، وتحسين الإدارة المدرسية، والأنشطة المدرسية.
وعلى جانب آخر وبالتزامن مع عقد هذا المؤتمر .. ينظم المعلمون الرجال المغتربون وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، للمطالبة بعودة المعلمين الرجال المغتربين البالغ عددهم 1500 معلم ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم إلى محافظة إقامتهم قبل بداية الفصل الدراسي الثاني، وكذلك المطالبة بفتح تحقيق عاجل من جهة مستقلة لتحديد المسئول عن استشهاد المعلم المغترب هاني خميس وإطلاع الرأي العام على نتائجه، إلى جانب المطالبة بصرف تعويض مادي مناسب لأسرة الشهيد وإعطاء أسرته معاش شهري دائم، وإطلاق اسم الشهيد على إحدي مدارس منوف بمحافظة المنوفية.