مدرس اون لايندخول

احالة أستاذة بجامعة السويس للتحقيق بسبب وصلة رقص و صور بالمايوه على "فيس بوك".. والدكتورة تؤكد: أنا حرة

احالة أستاذة بجامعة السويس للتحقيق بسبب وصلة رقص و صور بالمايوه على "فيس بوك".. والدكتورة تؤكد: أنا حرة 25810
شهدت جامعة قناة السويس تصرفا غير مألوف من إحدى المدرسات التى نشرت فيديو لها وهى ترقص، وقرر مجلس الجامعة برئاسة الدكتور ماهر مصباح، إحالة الدكتورة منى البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بالجامعة للتحقيق، بعد نشرها هذا الفيديو على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالإضافة إلى قيام بعض طلاب الجامعة بنشر صور شخصية لها بالمايوه.

وشهدت جامعة السويس، حالة من الغضب والانقسام بين مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، بسبب التصرف الشاذ للإستاذة الجامعية، وهى ترقص على أغنية "ليه بيدارى كده" للمطربة روبى، بالإضافة إلى نشرها صور شخصية لها بالمايوه.

وتسبب تصرف الدكتورة منى البرنس، فى أزمة كبيرة داخل جامعة السويس وخارجها، خاصة مع تأكيد الأستاذة الجامعية على قناعتها الشخصية بهذا التصرف، مشيرة إلى أنها حرية شخصية، قائلة: "الرقص مش عيب"، فيما رفضت إدارة الجامعة ما قامت به الدكتورة وقررت إحالتها للتحقيق.

وفى تطور سريع للأزمة، بعد ظهور صور خاصة للأستاذة الجامعية، وهى ترتدى مايوه البحر عبر مواقع التواصل الاجتماعى وانتقاد البعض لنشرها الصور، لتقرر الجامعة إحالتها للتحقيق ورفض مسئولى الجامعة التعليق على القضية، مؤكدين أن الأمر والقضية داخلية داخل الجامعة.

فيديو الرقص لم يكن الواقعة الأولى التى تثير جدل للدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى، بجامعة السويس، فقد أحيلت للتحقيق منذ ما يقرب من 3 أعوام بتهمة ازدراء الأديان.



وتعليقا على مانشر قالت الدكتورة منى البرنس: "بالفعل نشرت فيديو خاص لى على صفحتى بفيس بوك، وأنا برقص وهذه حرية شخصية"، مؤكدة أنها لا ترى أى خطأ فيما قامت به، معلقه على قرار إحالتها للتحقيق من قبل الجامعة: "عرفت بيه من مواقع التواصل الاجتماعى وحاليا لا استطيع الذهاب إلى عملى فى الجامعة رغم وجود طلاب متضامنين معى، ولكنى أخشى أن يحدث صدام مع بعض الطلاب المتربصين بى شخصيًا داخل الجامعة".

وأكدت منى أن الغريب فى قضيتها هو علمها بقرار إحالتها للتحقيق من مواقع التواصل الاجتماعى لأن المسئولين بالجامعة لا يردون على اتصالاتها نهائيا.

وتابعت "منى" تفاصيل قضيتها من خلال كتابة "بوست" تشرح فيه تفاصيل القضية: "نشرت فيديو الرقص على صفحتى الشخصية، وأنا مقتنعة به تمامًا لأنه أمر شخصى، قائلة: "فى عام 1999 عٌينت مدرس مساعد فى كلية التربية بالسويس، كانت وقتها فرع لجامعة قناة السويس فى الإسماعيلية، ورئيس القسم وقتها كان عضوًا بجماعة الإخوان الإرهابية، كان بيحاول يهدينى للحجاب ويخلينى أصلى جماعة معاه وباقى المعيدين والمدرسين المساعدين، وكان معظمنا بنات ولم يكن يسلم بالأيد فى السويس، ولكن بيسلم وممكن يحضن عادى فى الجامعة الأمريكية".

وأكملت منى قصتها مع رئيس قسمها: "وأن رفضت كان بخيلينا ندرس مواد اللغة ونضع الامتحانات ونصحح وهو يقبض، ومع الوقت رفضت اعمل كدة، وكنت بجيب تخفيض على الروايات اللى بدرسها للطلبة من مكتبة الأنجلو المصرية، ولما الكتب تيجى يبيعها بضعف الثمن للطلبة، اعترضت على ما يحدث وحاجات كتير، كانت النتيجة انى لما اخدت الدكتوراه عطل تعيينى فى درجة مدرس 6 أشهر واتلكك على حاجات واتحولت للتحقيق" وذلك وفقا لروايتها على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك.

وتابعت خلال تغريدتها على موقع التواصل الاجتماعى: "بعد الثورة فى أكتوبر 2011 عاد الأستاذ وتولى رئاسة القسم وبدأت كمية اشاعات تظهر منها إننى ملحدة وبهائية وبتكلم فى الجنس وبدرس روايات جنسية مصورة، وبعدين بقيت قوة ثورية هدامة".

وأكدت منى: "طلب منى أقدم إجازة رعاية والدين، قدمتها ورٌفضت ووزعوا جدولى على أساتذة منتدبين، رجعت عشان أخد جدولى، رفض رئيس القسم، واعتبرت منقطعة عن العمل وظللت 6 أشهر بدون مرتب ورجعت بإنذار على يد محضر للجامعة".

وأوضحت منى: "رئيس القسم اترقى وبقى وكيل كلية، وبعدين بقى عميد كلية ثروة سمكية، وفى 2013 العميدة الجديدة، بدأت تمارس نفس الاضطهاد على، ولما طٌلبت منها توفر لأعضاء التدريس ما يمكنهم من القيام بعملهم، مثل مياه فى دورات المياه، وكمبيوتر طابعة، إنترنت، أتوبيس جامعة، سكن ملائم، قالت لى: "قولى الكلام دا لرئيس الجامعة"، وقولتلها حضرتك مفروض ترفعى الكلام دا للعميد ومنه لرئيس الجامعة.

وأضافت: "كتبت ما حدث بينى وبينها على فيس بوك فتمت إحالتى للتحقيق بتهمة سب وقذف رئيسة القسم، مع صور من مقاطع من روايتى إنى أحدثك لترى إضافة للتهمة الرئيسية تهمة ازدراء الإسلام، لأنى فى واحدة من المحاضرات القائمة على الحوار طلبت من الطلبة نتناقش فى موضوع الفتنة الطائفية والتمييز العنصرى، ودا كان حديث الساعة، وفى النهاية بعض الطلبة اشتكوا بتحريض من بعض الأساتذة الزملاء الكرام، وأحيلت للتحقيق، وتم وقفى عن العمل، وخرجنى وكيل الكلية من محاضرتى قدام الطلبة، واتحولت لمجلس تأديب كانت نتيجته لوم فى الآخر وإنه ما يصحش اتكلم على الشيخ محمد حسان".

وأوضحت الأستاذة بجامعة السويس، والآن قام البعض بنشر صورى بالمايوه، صور على مدار 10 سنين وفيديو رقص على سطح بيتى فى قرية فى الفيوم موجود على صفحتى الشخصية لأصبح متهمة على ما أقوم به فى حياتى الشخصية.

وتابعت منى البرنس: "ما لفت نظرى التعليقات الخاصة بتدريس الأدب الإنجليزى، فالبعض قال إنى أٌدرس قصصا تنافى قيمنا الشرقية، قائلة: "بعض الطلبة دخلوا كلية الآداب وقسم الإنجليزى غلط من الأساس ويعدلوا على الأساتذة".
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى