وزير التربية والتعليم: سنقلل طباعة كتب الثانوي بنسبة 70% من العام المقبل ،تنمية مهارات المعلم وحافز الإثابة بنظام "النقاط" ،اختيار مديري المديريات سيتم عن طريق المسابقات، مشاركة اتحاد الطلاب في اجتماعات قطاعات الوزارة، ربط المدارس وتوصيلها ببنك المعرفة
أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن 5 مفاجآت سارة من المقرر أن تحدث في العملية التعليمية ابتداءً من العام المقبل.
وخلال اجتماع الوزير بأعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة المهندس أحمد كمال، والمكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية، أكد شوقي أن هذا اللقاء يضم أهم عناصر العملية التعليمية، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون، الذين تم اختيارهم عن طريق الانتخاب، فهم شركاء في العملية التعليمية.
وقال "شوقي" إنه من الجميل أن نرى الشباب يهتم بالقضية التعليمية، ويمارس حقوقه في المناقشات الإيجابية، مؤكدًا أن لهم الأولوية في الاهتمام، وأن المدارس يجب أن يكون لها دور في تحقيق مبادئ التربية الديمقراطية، وإعداد القيادات الطلابية الواعية والقادرة على إدارة نفسها وإدارة مجتمعها.
وأعلن وزير التعليم عن انضمام المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب المدارس للمشاركة في اجتماعات كل القطاعات بالوزارة، وكذا مشاركة أعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين في صنع القرار.
وأشار إلى أن هناك طلابا شاركوا في عدة مسابقات عالمية، وكسروا الحواجز، وحققوا مراكز متقدمة في مجالات متعددة مما يدل على أن هذا الشباب يمتلك من القدرات، والمهارات التي تؤهله للنهوض بهذا البلد.
وأوضح "شوقي" أن قضية التعليم من أولى الاهتمامات التي توليها الدولة، وتقدم كل الدعم لإعداد نظام جديد لنعبر به إلى المستقبل بخطى ثابتة، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع تصورات لإصلاح المنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أنه سيتم إعادة النظر في طباعة الكتاب المدرسي، وستبدأ التجربة من العام القادم بتقليل طباعة الكتب للصفين الأول والثاني الثانوي بنسبة 70%، وربط المدارس وتوصيلها ببنك المعرفة، وكذا تنمية مهارات المعلم وإعداده جيدًا، وإثابته عن طريق نقاط حوافز، وفتح باب الاختيار لمديري المديريات عن طريق المسابقات، لتعيين قيادات قادرة على اتخاذ القرار، ويتم اختيارهم بعناية وعلى أسس وقواعد، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة في المدارس، مؤكًدا أن اهتمامنا الأول ينصب نحو تحسين المخرجات التعليمية.
وفي نهاية الاجتماع استمع الوزير إلى أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية، ومقترحاتهم حول كيفية التواصل بينهم وبين أعضاء الاتحاد عن طريق استخدام التكنولوجيا، والقضاء على الدروس الخصوصية، كما تمت مناقشة موضوع كراسة امتحان الثانوية العامة، فضلًا عن طلبهم بتخصيص نافذة لهم على بوابة وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني والاهتمام بالمواد العملية، والورش، وتوفير الخامات في معامل المدارس، بالإضافة إلى مناقشة تحسين القناة التعليمية، والتفكير في كيفية برمجة هذه القناة، لتعظيم استفادة الطلاب منها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل دور مجلس الآباء والأمناء والمعلمين في العملية التعليمية، وعودة الطالب إلى المدرسة، وتنسيق مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن 5 مفاجآت سارة من المقرر أن تحدث في العملية التعليمية ابتداءً من العام المقبل.
وخلال اجتماع الوزير بأعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة المهندس أحمد كمال، والمكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية، أكد شوقي أن هذا اللقاء يضم أهم عناصر العملية التعليمية، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون، الذين تم اختيارهم عن طريق الانتخاب، فهم شركاء في العملية التعليمية.
وقال "شوقي" إنه من الجميل أن نرى الشباب يهتم بالقضية التعليمية، ويمارس حقوقه في المناقشات الإيجابية، مؤكدًا أن لهم الأولوية في الاهتمام، وأن المدارس يجب أن يكون لها دور في تحقيق مبادئ التربية الديمقراطية، وإعداد القيادات الطلابية الواعية والقادرة على إدارة نفسها وإدارة مجتمعها.
وأعلن وزير التعليم عن انضمام المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب المدارس للمشاركة في اجتماعات كل القطاعات بالوزارة، وكذا مشاركة أعضاء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين في صنع القرار.
وأشار إلى أن هناك طلابا شاركوا في عدة مسابقات عالمية، وكسروا الحواجز، وحققوا مراكز متقدمة في مجالات متعددة مما يدل على أن هذا الشباب يمتلك من القدرات، والمهارات التي تؤهله للنهوض بهذا البلد.
وأوضح "شوقي" أن قضية التعليم من أولى الاهتمامات التي توليها الدولة، وتقدم كل الدعم لإعداد نظام جديد لنعبر به إلى المستقبل بخطى ثابتة، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع تصورات لإصلاح المنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أنه سيتم إعادة النظر في طباعة الكتاب المدرسي، وستبدأ التجربة من العام القادم بتقليل طباعة الكتب للصفين الأول والثاني الثانوي بنسبة 70%، وربط المدارس وتوصيلها ببنك المعرفة، وكذا تنمية مهارات المعلم وإعداده جيدًا، وإثابته عن طريق نقاط حوافز، وفتح باب الاختيار لمديري المديريات عن طريق المسابقات، لتعيين قيادات قادرة على اتخاذ القرار، ويتم اختيارهم بعناية وعلى أسس وقواعد، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة في المدارس، مؤكًدا أن اهتمامنا الأول ينصب نحو تحسين المخرجات التعليمية.
وفي نهاية الاجتماع استمع الوزير إلى أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية، ومقترحاتهم حول كيفية التواصل بينهم وبين أعضاء الاتحاد عن طريق استخدام التكنولوجيا، والقضاء على الدروس الخصوصية، كما تمت مناقشة موضوع كراسة امتحان الثانوية العامة، فضلًا عن طلبهم بتخصيص نافذة لهم على بوابة وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني والاهتمام بالمواد العملية، والورش، وتوفير الخامات في معامل المدارس، بالإضافة إلى مناقشة تحسين القناة التعليمية، والتفكير في كيفية برمجة هذه القناة، لتعظيم استفادة الطلاب منها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل دور مجلس الآباء والأمناء والمعلمين في العملية التعليمية، وعودة الطالب إلى المدرسة، وتنسيق مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.