سادت حالة من السخط والغضب بين المعلمين وذلك بعد إعلان أكثر من هيئة عن مكافآت للعاملين بها تتنوع بين شهرين كما في البريد وبين زيادة رواتب الموظفين بهيئة المياه إلى 42 % وصرف مكافأة عيد الأضحى في الأزهر الشريف ولا عزاء للمعلمين مكافأة البريد شهرين على الراتب...
مكافأة البريد شهرين على الراتب الأساسي ولا عزاء للمعلمين
حيث أعلنت الهيئة القومية للبريد عن صرف مكافأة شهرين على الراتب الأساسى 2015/6/30 بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقرب بداية العام الدراسى الجديد 2018/2017 على أن يتم الصرف بعد الانتهاء من عمل رواتب شهر أغسطس الجارى
البريد والكهرباء والبترول هيئات منتجه فماذا عن التعليمتصرف الهيئات المختلفة مكافآت للعاملين بها في مختلف المواسم والأعياد وذلك إيمانا منها بأن هذا له دور كبير في زيادة الإنتاجية فيا ترى ما الذي ينتجه المعلم .. هل ينتج غزلا ,, هل ينتج بترولا .. هل يتعامل مع النقود كالبنوك والبريد . إذا فكرنا ولو لوهلة بسيطة سنجد أن المعلم صاحب منتج بعيد المدى وهو الذي يورد لكل هذه الهيئات العامل البشري الذي هو سببا في ازدهارها . فلماذا ننظر تحت أرجلنا ولا ننظر للأمام
موظفي الديوان وأزمة المكافآتكلف السيد الرئيس في الفترة الماضية السيد وزير التعليم بمراجعة مكافآت الديوان ومساواة المعلمين بموظفي الديوان فهل سنرى رد فعل هذا التكليف في القريب أم نري بعد أيام موظف الديوان وهو يحصل علي مكافأة عيد الأضحى والمعلم يفكر كيف سيتحصل علي ما يلزمه من مصاريف لكي يتساوى ابنه مع أبناء جيرانه