قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن قرار وزارة التعليم بتوجيه مديرى المدارس لاكتشاف سلوك المعلمين المتطرفين فكريا قرار عقيم سيخلق حالة من الاحتقان والصراع داخل ساحات المدارس ويصبح أرض خصبة لتصفية حسابات ويبعد المعلم ومدير المدرسة تماما عن العملية التعليمية وتصبح هذه الطريقة أول خطوة لهدم ما تبقى من ترابط داخل المدرسة.
وأوضح أن مدير المدرسة ليس جهة اختصاص ولا يستطيع اكتشاف السلوك المتطرف بسهولة، لكن الجهات الأمنية هى المختصة باكتشاف مثل هؤلاء الاشخاص إن كانوا معلمين أو غيرهم، موضحا: "نحن نعترف أن هناك بعض المعلمين أصحاب تصرفات غريبة والخارجة عن النص التربوي والتعليمي تجاه التلاميذ في المدارس ولكن على وزارة التربية والتعليم بالعمل على وضع منظومة قيم إيجابية تلزم جميع المدارس بها، بحيث لا يكتسب الطلاب سوى الأفكار التى تتوافق مع قيمنا وأخلاقياتنا وتعاليم ديننا الصحيح، لتحصين أبنائنا ضد هذا الفكر المتطرف".
وأوضح أن مدير المدرسة ليس جهة اختصاص ولا يستطيع اكتشاف السلوك المتطرف بسهولة، لكن الجهات الأمنية هى المختصة باكتشاف مثل هؤلاء الاشخاص إن كانوا معلمين أو غيرهم، موضحا: "نحن نعترف أن هناك بعض المعلمين أصحاب تصرفات غريبة والخارجة عن النص التربوي والتعليمي تجاه التلاميذ في المدارس ولكن على وزارة التربية والتعليم بالعمل على وضع منظومة قيم إيجابية تلزم جميع المدارس بها، بحيث لا يكتسب الطلاب سوى الأفكار التى تتوافق مع قيمنا وأخلاقياتنا وتعاليم ديننا الصحيح، لتحصين أبنائنا ضد هذا الفكر المتطرف".
وكانت وزارة التربية والتعليم ارسلت فاكس تطالب فيه مديرى المدارس والإدارات التعليمية بمتابعة أى سلوك متطرف لأى معلم أو معلمة واتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون التأثير السلبى على الطلبة أو تزويدهم بمعلومات مغلوطة أو قيم هدامة أو فكر متطرف والتنسيق مع الجهات الأمن إذا تطلب الأمر.
وقالت الوزارة فى خطابها، إن ذلك يأتى على تحسين النشء والشباب وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة وقيم الوسطية والاعتدال والتسامح.