قام مجموعة من أولياء الأمور باستحداث فكرة جديدة تحت عنوان "تبادل واستعارة الكتب"، حيث قالت شيماء علي ماهر مديرة حملة "نبنى بلدنا بالتعليم"، إن كأي أم مصرية بعد انتهاء الموسم الدراسي بيتم التخلص من الكتب الدراسية لتذهب لمصير نعلمه جيدًا.
وأضافت فى تصريح خاص لـ"الفجر"، كلنا نعلم ايضا حجم أزمة ميزانية وتكلفة طباعة الكتب الدراسية من كل عام مما يتسبب في كثير من الأحيان تأخر استلام الكتب الدراسية مع كل بداية عام دراسي قد يصل لأيام وأسابيع.
وتسألت: "فلماذا لم تفعل وزارة التربية والتعليم نظام تبادل الكتب بشكل مقنن مثلما يحدث في النظم الدولية؟".
وقالت إن مع العلم من ارتفاع مصاريف المدارس الدولية إلا أننا نجد أن الطالب يدفع تأمين للكتاب يسترد بعد تسليمه مره أخرى بحالة جيدة ليذهب الكتاب لطالب أخر يستفيد منه.
وأشارت إلى أن بذلك سيتم توفير تكلفة طباعة الكتب من كل عام، بالاضافة الى تعليم الطالب قيم جديدة وهي المحافظة على الكتاب ومعرفة مدى قيمتها، وتنمية فكرة العمل الجماعي بمعرفة الطالب أن هناك طالب أخر سوف يستفيد من الكتاب.
وأشارت إلى وجود مجموعة من أولياء الأمور قاموا بتفعيل جروبات خاصة لتبادل الكتب الدراسية لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
وناشدت شيماء علي وزارة التربية والتعليم بدخول هذا البند في النظم المصرية أسوة بالنظم الدولية لتوفير الميزانية وتنمية مبادئ حميدة وهامة لدي الطلاب.
