قال النائب هاني أباظة وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إنه لابد من دعم نظام التعليم الجديد من قبل فئات الشعب المصري والعمل على إنجاح تلك المنظومة وخاصة أنه تم الإعداد والتجهيز لهذا النظام منذ فترة كبيرة، من خلال تدريب المعلمين، وبناء المدارس وتجهيز المناهج وتطويرها فضلا عن هيكلة البنية التحتية لبدء العام الجديد.
وتابع أباظة ، أن منظومة التعليم الجديدة تعد مشروعا قوميا هاما بالنسبة للدولة المصرية، لافتا إلى أنه مع بداية تطبيق أى نظام جديد من الطبيعى أن تظهر بعض المشكلات عند تنفيذ المشروع على ارض الواقع، وخاصة فى ظل وجود تحديات كبيرة من بينها إنهاء الدروس الخصوصية.
وأضاف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن طارق شوقى وزير التربية والتعليم، يسعى جاهدا لتنفيذ المنظومة الجديدة، قائلا:" المنتج التعليمى يهدد السوق المصرية، فى ظل التغيرات التى لحقت بالعالم كله، ولكننا لن نغمض أعيننا عن تلك المنظومة القديمة، وخاصة أننا نعانى منها منذ زمن وسنعمل على تغييرها لنحصل على منتج محترم".
وأكد النائب أن مشروع التعليم الجديد مشروع الدولة المصرية، مطالبا الشعب المصري بالتحلي بالصبر وانتظار نتائج تلك المنظومة التى استغرقت فترة إعداد كبيرة وذلك للوصول إلى المستويات العالمية.
وأشار النائب إلى أنه لاصحة لما تم تداوله مؤخرا بأن المنظومة الجديدة جاءت بناء على شروط من البنك الدولى، مؤكدا :" أن الدولة هى من أطلقت شرارة منظومة التعليم الجديدة وستعمل على تنفيذها بما يليق بمستوى الطالب، وخاصة أن التعليم يمثل لدينا قضية حياة أو موت".
واستطرد النائب أن التعليم ما قبل الجامعى يمهد للوصول إلى الكلية التى يرغبها الطالب وفقا لمواهبه وليس للدرجات التى حصل عليها خلال مرحلة الثانوية العامة، قائلا: الطالب من حقه أن يختار الكلية التى يرغب فيها ولن يكون المعيار هو المجموع خلال الفترة المقبلة، حيث أن الطالب الذى يتمكن من دخول الكلية التى يرغبها فإن هناك مساحة للإبداع بها".