التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة موقف عدد من الملفات المهمة أولها، الحلول المطروحة لتخفيض الكثافة الطلابية في الفصول على مستوى مدارس الجمهورية، والمشروعات الجاري تنفيذها لتقليل الكثافة، حيثُ نوه الوزير إلى أن عدد الفصول المطلوب توفيرها لتغطية الاحتياج حتى نهاية عام 2021 يبلغ نحو 259 ألف فصل، من بينها نحو 61 ألف فصل لحل مشكلة الكثافات، ويجري حالياً تنفيذ 1444 مشروعاً تعليمياً بإجمالي نحو 23 ألف فصل.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأن الدكتور مصطفى مدبولي، وجه بإعداد خطة متكاملة لتخفيض الكثافة الطلابية في الفصول على مدار السنوات الثلاث المقبلة، كما كلف وزير التنمية المحلية، وجميع المحافظين، بأن يتم توفير أراضٍ على الفور في المناطق ذات الكثافات الطلابية العالية في الفصول، للعمل على إنشاء مدارس لسد العجز الموجود في عدد الفصول، مؤكداً اهتمام الدولة بتحسين البيئة التعليمية للطلاب لزيادة قدرتهم على التحصيل، وتحقيق أهداف منظومة التعليم في الارتقاء بمخرجاتها.
كما عرض وزير التربية والتعليم تقريراً حول نتائج تطبيق النظام التعليمي الجديد للصف الأول بالمرحلة الثانوية، الذي وصفه بـ "ملحمة جديدة في نظام التعليم المصري"، والذي تقدم له الدولة دعماً هائلاً، موضحاً أن النظام الجديد سيسهم في عدم الاعتماد على الكتب الخارجية، أو الدروس الخصوصية، وسيحقق هدف الدولة في تشجيع الطلاب على البحث والاكتشاف والفهم، حيث سيكون في يد الطلاب لأول مرة آلية جديدة للتعليم، هي التابلت، ولن يتم العام المقبل طباعة كتب الصفين الأول والثاني، لأنها ستكون موجودة بنسخة pdf على التابلت.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير التربية والتعليم قام باطلاع رئيس الوزراء على المحتوى التعليمي الذي سيتم اتاحته للطلاب على التابلت، والمناهج التي تم إعدادها خصيصاً للطلاب، لافتاً إلى أن الوزير أشار إلى أنه تم تدريب مدرسي الصف الأول الثانوي على نظام التعليم الجديد على التابلت، كما يتم تركيب 11 ألف شاشة لنحو 11 ألف فصل، للمساعدة في تعليم الطلاب.
وأضاف الوزير أن هناك نحو 100 ألف جهاز تابلت بالمخازن حالياً، و150 ألفاً أخرى يجري استقدامها خلال أسبوع، ليتبعها 150 ألف أخرى، وذلك للتوزيع على نحو 465 ألف طالب، مؤكداً أن التوزيع سيبدأ في نوفمبر، كما وعدنا طلاب الصف الأول الثانوي، وسيتم التوزيع بمنظومة توزيع امتحانات الثانوية العامة، لأنها المنظومة التي لا يوجد بها أخطاء، وأن ولي أمر الطالب هو الذي سيتسلم التابلت، وهناك تأمين على التابلت وضوابط للصيانة، أو الفقد، يتحمل فيها ولي الأمر جزء من التكلفة، لافتاً أيضاً إلى أنه سيكون هناك تحكم في كل البرامج التي سيتم فتحها على التابلت، بحيث يتم التأكد من أن الطالب يطلع على المحتوى التعليمي فقط.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالنظام الجديد للتعليم الثانوي، الذي يتم تجربته هذا العام على الصف الأول الثانوي، لكي يتعرف الطلاب على جوانبه، ويتم تقييمه من جانب مسئولي العملية التعليمية، مؤكداً أنه ستتم متابعة تطبيق هذا النظام.
كما عرض وزير التربية والتعليم موقف أعداد المدرسين في جميع المحافظات في مختلف المواد، وخطة الوزارة لسد العجز في المدرسين في عدد من التخصصات ببعض المحافظات، مؤكداً أنه سيتم توجيه المحافظين لسد العجز بالتعاقد فورياً، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وعرض الوزير أيضاً نماذج لعدد من الكتب الخارجية غير المُجدية، التي يتم بيعها حالياً في عدد من المكتبات، دون ترخيص من الوزارة، حيث أنها تمت طباعتها بلا مؤلف مكتوب عليها، أو شركة مسئولة، وهو ما يعدُ محاولة لن تفيد الطالب نهائياً، داعياً الطلاب وأولياء الأمور إلى عدم الاعتماد على هذه الكتب نهائياً، ومؤكداً تعامل الوزارة حالياً مع مؤلفي هذه الكتب، التي تُدمر الفلسفة التعليمية التي تُنفذ حالياً، وتستنزف أموال أولياء الأمور بدون أي وجه حق، وتُسهم في ضياع الاستثمارات التي أنفقتها الدولة لتطوير نظام التعليم.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأن الدكتور مصطفى مدبولي، وجه بإعداد خطة متكاملة لتخفيض الكثافة الطلابية في الفصول على مدار السنوات الثلاث المقبلة، كما كلف وزير التنمية المحلية، وجميع المحافظين، بأن يتم توفير أراضٍ على الفور في المناطق ذات الكثافات الطلابية العالية في الفصول، للعمل على إنشاء مدارس لسد العجز الموجود في عدد الفصول، مؤكداً اهتمام الدولة بتحسين البيئة التعليمية للطلاب لزيادة قدرتهم على التحصيل، وتحقيق أهداف منظومة التعليم في الارتقاء بمخرجاتها.
كما عرض وزير التربية والتعليم تقريراً حول نتائج تطبيق النظام التعليمي الجديد للصف الأول بالمرحلة الثانوية، الذي وصفه بـ "ملحمة جديدة في نظام التعليم المصري"، والذي تقدم له الدولة دعماً هائلاً، موضحاً أن النظام الجديد سيسهم في عدم الاعتماد على الكتب الخارجية، أو الدروس الخصوصية، وسيحقق هدف الدولة في تشجيع الطلاب على البحث والاكتشاف والفهم، حيث سيكون في يد الطلاب لأول مرة آلية جديدة للتعليم، هي التابلت، ولن يتم العام المقبل طباعة كتب الصفين الأول والثاني، لأنها ستكون موجودة بنسخة pdf على التابلت.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير التربية والتعليم قام باطلاع رئيس الوزراء على المحتوى التعليمي الذي سيتم اتاحته للطلاب على التابلت، والمناهج التي تم إعدادها خصيصاً للطلاب، لافتاً إلى أن الوزير أشار إلى أنه تم تدريب مدرسي الصف الأول الثانوي على نظام التعليم الجديد على التابلت، كما يتم تركيب 11 ألف شاشة لنحو 11 ألف فصل، للمساعدة في تعليم الطلاب.
وأضاف الوزير أن هناك نحو 100 ألف جهاز تابلت بالمخازن حالياً، و150 ألفاً أخرى يجري استقدامها خلال أسبوع، ليتبعها 150 ألف أخرى، وذلك للتوزيع على نحو 465 ألف طالب، مؤكداً أن التوزيع سيبدأ في نوفمبر، كما وعدنا طلاب الصف الأول الثانوي، وسيتم التوزيع بمنظومة توزيع امتحانات الثانوية العامة، لأنها المنظومة التي لا يوجد بها أخطاء، وأن ولي أمر الطالب هو الذي سيتسلم التابلت، وهناك تأمين على التابلت وضوابط للصيانة، أو الفقد، يتحمل فيها ولي الأمر جزء من التكلفة، لافتاً أيضاً إلى أنه سيكون هناك تحكم في كل البرامج التي سيتم فتحها على التابلت، بحيث يتم التأكد من أن الطالب يطلع على المحتوى التعليمي فقط.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالنظام الجديد للتعليم الثانوي، الذي يتم تجربته هذا العام على الصف الأول الثانوي، لكي يتعرف الطلاب على جوانبه، ويتم تقييمه من جانب مسئولي العملية التعليمية، مؤكداً أنه ستتم متابعة تطبيق هذا النظام.
كما عرض وزير التربية والتعليم موقف أعداد المدرسين في جميع المحافظات في مختلف المواد، وخطة الوزارة لسد العجز في المدرسين في عدد من التخصصات ببعض المحافظات، مؤكداً أنه سيتم توجيه المحافظين لسد العجز بالتعاقد فورياً، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وعرض الوزير أيضاً نماذج لعدد من الكتب الخارجية غير المُجدية، التي يتم بيعها حالياً في عدد من المكتبات، دون ترخيص من الوزارة، حيث أنها تمت طباعتها بلا مؤلف مكتوب عليها، أو شركة مسئولة، وهو ما يعدُ محاولة لن تفيد الطالب نهائياً، داعياً الطلاب وأولياء الأمور إلى عدم الاعتماد على هذه الكتب نهائياً، ومؤكداً تعامل الوزارة حالياً مع مؤلفي هذه الكتب، التي تُدمر الفلسفة التعليمية التي تُنفذ حالياً، وتستنزف أموال أولياء الأمور بدون أي وجه حق، وتُسهم في ضياع الاستثمارات التي أنفقتها الدولة لتطوير نظام التعليم.