استعدادا لتطبيق النظام الجديد على طلاب الثانوى العام وتنفيذ نظام الامتحانات الجديد القائم على 4 امتحانات لكل مادة في الترمين ، افادت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك عدة مقترحات لعقد امتحان الدور الأول لطلاب الصف الأول الثانوى هذا العام، والفاصل الزمنى بين كل امتحان، موضحة أن الاختبارين اللذين يؤديهما الطالب فى التيرم الواحد، قد يؤديا فى فترة زمنية واحدة طبقا لجدول الامتحانات التى سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، على أن يفصل كل امتحان فترة زمنية تصل إلى أسبوع أو أكثر، مشيرة إلى أن المدة الزمنية ستكون مناسبة لمراجعة المادة بشكل لا يمثل أى عبء أو ضغط نفسى أو عصبى على الطالب، مضيفة أن هدف الثانوية الجديدة هى قياس مهارات الطلاب والانتقال من أسلوب الحفظ إلى الفهم والاستيعاب، والدرجات لن تكون الهدف الأساسى من عقد الاختبارات.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة تدرس أن يتم عقد الامتحان الأول للطلاب فى موعده المحدد وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسى وجدول الامتحانات على أن يؤدى الطلاب الاختبار الثانى فى التيرم الأول عقب العودة من
إجازة نصف العام الدراسى، مؤكدة أن المقترح الأول وهو عقد الامتحان بفارق زمنى بين الاختبارين لاقى قبول كبير ومن المقرر تطبيقه، مشيرة إلى أن فكرة عقد امتحان عقب العودة من
إجازة العام سوف يمثل عبء بعض الشئ على الطلاب، قائلة: نريد أن يستمتع الطلاب ب
إجازة نصف العام الدراسى ويمارسوا للأنشطة.
وأشارت إلى أن آلية عقد الامتحانين فى التيرم لم تحسم بشكل نهائى، ولكن سوف تتم بما يحقق مصلحة الطلاب، مشددة على أن الوزارة لا ترغب فى أن يكن الامتحان هو التركيز الأهم فى منظومة الامتحان فى الثانوية التراكمية، قائلة: نريد أن يتغير فكر الطلاب ويركزوا فقط على المعرفة الحقيقة ومدى الاستفادة من الأدوات التى تطبق من خلالها وهى التابلت ومصادر المعرفة المتعددة من خلال بنك المعرفة والفيديوهات التفاعلية.
وأكدت المصادر، أن الفترة المقبلة سوف تشهد إعلان منظومة الامتحانات وطريق عقدها وإبلاغ المديريات التعليمية بها على مستوى الجمهورية.