قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه ظل في منصب الوزارة لمدة عاميين لم يحصل من خلالها على إجازة حتى ولو نصف يوم "أنا بقالي سنتين كاملين مخدتش يوم إجازة ولا نص يوم حتى"
وأشار الوزير خلال إحدى الاحتفاليات المقامة الآن بأحد فنادق الدقي، إلى أنه حدث تغير في مصر في النظرية للأولويات، فقد كان الحلم المصري لأولياء الأمور هو الشهادة والوظيفة ثم الزواج، مؤكدا أنه كان لا يوجد أحد يتحدث عن التعليم وفنياته والتقييم.
وأشار الوزير خلال إحدى الاحتفاليات المقامة الآن بأحد فنادق الدقي، إلى أنه حدث تغير في مصر في النظرية للأولويات، فقد كان الحلم المصري لأولياء الأمور هو الشهادة والوظيفة ثم الزواج، مؤكدا أنه كان لا يوجد أحد يتحدث عن التعليم وفنياته والتقييم.
ولفت إلى أن حياته منذ الطفولة مليئة بالعلم وحب النجاح، بداية من جده ووالده ومرورًا بعمله كأستاذ جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى عودته لمصر: "فؤجئت لما مسكت الوزارة إن معنى النجاح في مصر اختلف وأصبح معناه الشهادات والدرجات، أنا فضلت شهرين مش فاهم الناس ليه بتعترض على نظام البوكليت".
وأكد أن الزمن حول التعليم في مصر من متعة إلى "علقة سخنة": "الطلبة اعترضوا على الثانوية التراكمية علشان كانوا بيريحوا أولى وتانية وياخدوا العلقة في مرة واحدة في 3، لو حد في الخارج سمع إن شاب عنده 16 سنة بيريح سنتين هيجيله ذهول".
وقال إن المجتمع المصري في حاجة للاتفاق على فكرة وجود مرض: "المرة الوحيدة اللي اتفقنا فيها كانت أزمة 1967، واستحملنا فترة صعبة جدا، النهارده إحنا في فترة أصعب منها ومش هيبني مصر غير الناس".
وأكد أن الزمن حول التعليم في مصر من متعة إلى "علقة سخنة": "الطلبة اعترضوا على الثانوية التراكمية علشان كانوا بيريحوا أولى وتانية وياخدوا العلقة في مرة واحدة في 3، لو حد في الخارج سمع إن شاب عنده 16 سنة بيريح سنتين هيجيله ذهول".
وقال إن المجتمع المصري في حاجة للاتفاق على فكرة وجود مرض: "المرة الوحيدة اللي اتفقنا فيها كانت أزمة 1967، واستحملنا فترة صعبة جدا، النهارده إحنا في فترة أصعب منها ومش هيبني مصر غير الناس".