تظاهر ما يقرب من مائتي معلم ومعلمة من مختلف محافظات الجمهورية أمام مبنى
وزارة التربية والتعليم صباح الأحد مطالبين بتعيين جميع المعلمين العاملين
بالمدارس وإلغاء الكادر وتحسين الأجور وعودة المعلمين المستبعدين أمنيا.
كما طالب المتظاهرون بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى – وزير التربية
والتعليم – باعتباره منتميا للعهد البائد حيث أنه عضو لجنة سياسات سابق في
الحزب الوطني بالإضافة إلى إقالة رضا أبو سريع – وكيل الوزارة - بسبب
إهانته للمعلمين داعين رئيس الوزراء لتقديم اعتذار لمعلمي مصر عما بدر من
أبو سريع من إساءة لهم.
ردد المتظاهرون هتافات منها "الوزير ..باطل" "ابو سريع..باطل"
"الكادر..باطل" و "موسى بيه يا موسى بيه..مش عايز تقابلنا ليه" و"مش
هنمشي..هو ينزل" و" يا جمال اوعى تدوسني..اوعى تغلط غلطة حسني" و" شلنا
مبارك شلنا شفيق..وانت دورك في الطريق..وابو سريع في الطريق".
وانتقد المتظاهرون فروق الأجور بين المعلمين والوزير ومساعديه والمسؤلين
بالوزارة والإدارات التعليمية مؤكدين وجود فساد في هذه الإدارات ومطالبين
بحد أدنى لأجر المعلم 3 آلاف جنيه وإعادة هيكلة الأجور مع صرف حافز 150 %
لحين إعادة هيكلتها داعين لإلغاء اختبارات الكادر.
كما أكدوا على وجود فساد بنقابة المهن التعليمية وإهدار للمال العام
مطالبين بحلها وتسليم مستنداتها لجهات التحقيق، وفرض رقابة على تعاملات
المدارس الخاصة مع الإدارات التعليمية والمعلمين.
ودعا المتظاهرون إلى تحويل وقفتهم إلى اعتصام مفتوح أمام مقر ديوان الوزارة ورفضوا تشكيل وفد من بينهم للقاء الوزير.
وكانت نقابة المعلمين المستقلة قد دعت لإضراب عام للمعلمين في جميع مدارس مصر اليوم الأحد من أجل تحقيق مطالبهم.