قالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن عام 2019 هو عام التعليم، وهذا ليس مجرد شعار وكلام فقط، وإنما هي خطوات تتم على أكثر من مستوى من خلال منظومة إصلاح التعليم، موضحة أن هذه المستويات تتمثل في إصلاح الجذور في العملية التعليمية متمثلة في الصف الأول الإبتدائي ورياض الأطفال، وما يحدث بالصف الأول الثانوي.

وأضافت "خيري"، خلال حوارها ببرنامج "ما وراء الحدث" على فضائية "إكسترا نيوز"، أن تابلت الثانوية العامة ليس الغرض النهائي لإصلاح التعليم، وإنما وسيلة لإصلاح التعليم، حيث يشتمل التابلت على بنك المعرفة، ومنصة خاصة بالصف الأول الثانوي جزء منها منهج الصف الأول الثانوي، مشيرًا إلى أن مناهج الصف الأول الثانوي لم تتغير، وما تغير هو أسلوب التعامل مع هذه المناهج.

وتابعت، أن امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول للثانوية العامة بنظام الكتاب المفتوح للطلاب كان يهدف لتخفيف الضغط على الطلاب، إلى جانب أن أسئلة الامتحانات كانت تعتمد على الفهم وليس الحفظ، مشددة على أن فكرة الإجابة النموذجية المحفوظة لم تعد موجودة، معتبرة أن الإجابة النموذجية بها إهانة لطريقة تفكير الطلاب، معقبة: "إحنا بشر وكل واحد عنده قدرات ويتلقى المعلومة بشكل مختلف".

وشددت، على أن نظام التعليم الجديد للثانوية العامة هدفه محاربة فكرة الإجابة النموذجية، موضحة أنه جاري توزيع التابلت على باقي المحافظات التى لم تتسلمه بعد.