أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لاحظت أن هناك جدلًا كبيرًا بسبب أن امتحان شهر مارس "التدريبي" للصف الأول الثانوي سيكون "إلكترونيًا"، مشيرًا إلى أن البعض أعربوا عن تخوفهم من عدم جاهزية البنية التحتية في بعض المدارس لبدء تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
وقال الوزير، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هذا الامتحان سيكون هو التجربة الثانية للتعرف على طبيعة الأسئلة "بلا درجات" و"بلا تسريب"، لافتا إلى أنه من الضروري أن نجرب النظام الإلكتروني للامتحانات قبل شهر مايو.
وأضاف: "سوف نوزع شرائح تليفون محمول SIM cards على كل الطلبة، وبالتالي سنضمن وصول الامتحان لتابلت الطالب مهما كانت حالة توصيلات الإنترنت في المدرسة".
وأوضح الوزير أن كل شيء مدروس، مؤكدًا أن العمل يتم على قدم وساق، وأنه لا داعي إطلاقًا لأي قلق أو ضجيج لأن الوزارة فعلت كل شيء للمساعدة وليس هناك شيء واحد يدعو للقلق.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مطلع الأسبوع المقبل؛ للرد على كل التساؤلات التي تشغل الرأي العام بشأن امتحان أولى ثانوي المقرر عقده إلكترونيًا خلال مارس الجاري.
وأكد الوزير أن امتحان مارس سيكون متاحا على التابلت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وقال إن الإجابة على امتحانات أولى ثانوي في النظام الجديد ستعتمد على التفكير والإبداع وليس على حفظ مضمون الكتاب، وأضاف: «الطالب مش هيلاقي الإجابة بشكل مباشر في الكتاب، لكن هيقدر يستنتجها من اللي درسه».
وشدد الوزير على أن الامتحان هدفه تقييم التجربة، مؤكدا: «الامتحان مش هينجح طالب أو يسقطه، لكن هدفه تقييم التجربة والاستعداد لامتحانات نهاية العام».
وحول تسريب الامتحانات وعمليات الغش، أكد الوزير أن نظام الامتحانات الإلكتروني يقضي على تسريب الامتحانات، مشيرا إلى أن الغش ليس عيبا في وزارة التربية والتعليم ولكن في المجتمع.
وشدد الدكتور طارق شوقي على أن نجاح التجربة الجديدة في التعليم تعتمد على الرغبة الحقيقية لدى الطلاب والأهالي في إنجاح التجربة.
بدوره قال مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تكنولوجيا المعلومات، أحمد ضاهر، إن الطلاب يستخدمون التابلت ببراعة شديدة، موضحا أن هذا الأمر فاق توقعتنا.
وأكد ضاهر أن تجربة التابلت جيدة، وأضاف أن هناك 20 ألف طالب لم يتسلموا التابلت حتى الآن.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم، إلى أن اللجنة المختصة بالتطوير قامت بدراسة 75 جهاز تابلت، لافتة إلى أنه تم الاستقرار على شركة سامسونج، موضحا أن قصة التابلت بدأت في شهر مايو الماضي بمساعدة هيئة التسليح بالقوات المسلحة، وكان شرط وزارة التربية والتعليم وجود درجات تأمين عالية تحافظ على التابلت وتمكن الطالب من استخدامه لـ 3 سنوات.
وقال الوزير، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هذا الامتحان سيكون هو التجربة الثانية للتعرف على طبيعة الأسئلة "بلا درجات" و"بلا تسريب"، لافتا إلى أنه من الضروري أن نجرب النظام الإلكتروني للامتحانات قبل شهر مايو.
وأضاف: "سوف نوزع شرائح تليفون محمول SIM cards على كل الطلبة، وبالتالي سنضمن وصول الامتحان لتابلت الطالب مهما كانت حالة توصيلات الإنترنت في المدرسة".
وأوضح الوزير أن كل شيء مدروس، مؤكدًا أن العمل يتم على قدم وساق، وأنه لا داعي إطلاقًا لأي قلق أو ضجيج لأن الوزارة فعلت كل شيء للمساعدة وليس هناك شيء واحد يدعو للقلق.
وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مطلع الأسبوع المقبل؛ للرد على كل التساؤلات التي تشغل الرأي العام بشأن امتحان أولى ثانوي المقرر عقده إلكترونيًا خلال مارس الجاري.
وأكد الوزير أن امتحان مارس سيكون متاحا على التابلت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وقال إن الإجابة على امتحانات أولى ثانوي في النظام الجديد ستعتمد على التفكير والإبداع وليس على حفظ مضمون الكتاب، وأضاف: «الطالب مش هيلاقي الإجابة بشكل مباشر في الكتاب، لكن هيقدر يستنتجها من اللي درسه».
وشدد الوزير على أن الامتحان هدفه تقييم التجربة، مؤكدا: «الامتحان مش هينجح طالب أو يسقطه، لكن هدفه تقييم التجربة والاستعداد لامتحانات نهاية العام».
وحول تسريب الامتحانات وعمليات الغش، أكد الوزير أن نظام الامتحانات الإلكتروني يقضي على تسريب الامتحانات، مشيرا إلى أن الغش ليس عيبا في وزارة التربية والتعليم ولكن في المجتمع.
وشدد الدكتور طارق شوقي على أن نجاح التجربة الجديدة في التعليم تعتمد على الرغبة الحقيقية لدى الطلاب والأهالي في إنجاح التجربة.
بدوره قال مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تكنولوجيا المعلومات، أحمد ضاهر، إن الطلاب يستخدمون التابلت ببراعة شديدة، موضحا أن هذا الأمر فاق توقعتنا.
وأكد ضاهر أن تجربة التابلت جيدة، وأضاف أن هناك 20 ألف طالب لم يتسلموا التابلت حتى الآن.
وأشار مساعد وزير التربية والتعليم، إلى أن اللجنة المختصة بالتطوير قامت بدراسة 75 جهاز تابلت، لافتة إلى أنه تم الاستقرار على شركة سامسونج، موضحا أن قصة التابلت بدأت في شهر مايو الماضي بمساعدة هيئة التسليح بالقوات المسلحة، وكان شرط وزارة التربية والتعليم وجود درجات تأمين عالية تحافظ على التابلت وتمكن الطالب من استخدامه لـ 3 سنوات.