أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن تجربة نظام الثانوية التراكمية مستمرة ولن تلغى، مشيرًا إلى أن النظام يسير كما كان مخطط له تمامًا، ولا علاقة لجهاز "التابلت" نهائيًا بالتغيير.
وأشار "شوقي" خلال تصريحات له لبرنامج "الحكاية"، أن جوهر تطوير نظام المرحلة الثانوية، هو تغيير طريقة التقييم، من خلال الأسئلة الجديدة التى تقيس المهارات، وليس الحفظ فقط.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة نجحت في الكثير من الخطوات، من بينها: وضع محتوى دراسي مختلف على بنك المعرفة المصري، وتسليم جهاز "التابلت" للطلاب، وشريحة الانترنت، لافتًا إلى أن المعوقات التي شابت تجربة الامتحان الإلكتروني، كانت ضرورية لاختبار النظام الإلكتروني واختيار الحل الأمثل.
ونوه إلى أن الاستثمار في النظام الإلكتروني يسير على قدم وساق، وتستكمله الوزارة بلا هوادة، مؤكدًا أنه يحرص على مستقبل الطلاب: "يا إما مانعملش كدا ونترك المستقبل للنظام القديم اللي بيدمر الفرص في المنافسة وسوق العمل، وبنحاول ننمي مهارات الطلاب بشكل يتناسب مع متطلبات السوق".
ولفت شوقي، إلى أن الوزارة لم تصر على استكمال التجربة مع الطلاب، بسبب التوتر الذي لاحظته لديهم، ولكنها تصر على إطلاع الطلاب على نظام الأسئلة الجديد، لذلك قررت استمرار إتاحة النظام الإلكتروني لمن يريد أداء الامتحان عليه إلكترونيًا، وكذلك إتاحة الامتحان في نهاية كل يوم ليطلع الطلاب الذين لم يؤدوا الامتحان إلكترونيًا على الأسئلة.
وأكد الوزير أنه وفريق العمل معه، بذلوا جهد كبير جدًا: "لو حد عرف مقدار الجهد والتعب هنصعب عليهم، كان ممكن نكتفي بما حدث في الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال، إحنا بنعمل ده حرصًا على الولاد، كان نفسنا الناس تقدر إن ده لمصلحتها".
