روز اليوسف:
لا تزال حالة من الارتباك تسيطر على الأسر المصرية بسبب نظام الثانوية العامة الجديدة و ازداد هذا الارتباك بعد تجربة الاختبارات الإلكترونية التي عقدتها الوزارة لهؤلاء الطلاب فى مارس الماضى فى ظل " وقوع السيستم " الذى تسبب فى عدم تمكن غالبية الطلاب من خوض الامتحانات و عدم تسلم الطلاب نتائجهم حتى الآن……..
أولياء الأمور يفجرون مفاجأة
رغم خروج الوزير بتصريحات تشيد بالتجربة و يعتبرها " ناجحة"
طالب أولياء الأمور بمزيد من التدريب عليها… مقترحين أن يكون الامتحان الرئيسى لأبنائهم في مايو المقبل " تجريبيا" بدون رسوب
لكن فيما يبدو الوزارة ترفض ذلك……
الشكاوى مستمرة
رأى خالد صفوت مؤسس ثورة امهات مصر أن عملية تطوير التعليم بحاجة إلى إعادة النظر…. مستدلا على ذلك بتسريبات امتحانات يناير للصف الأول الثانوي وعدم تمكن الطلاب من أداء " امتحانات التابلت " فى مارس…….
و قال " صفوت" الاختبارات الرسمية الإلكترونية حولت الامتحانات التجريبية الرسمية إلى امتحانات غير رسمية تعقد فى السناتر و المنازل و المقاهى و الكافيهات بعد أن كان مكانها من المفترض بالمدرسة…. ما جعل حصيلة استفادة الطلاب في هذا العام متدنية….. رغم استغراق الوزارة وقتاً طويلاً فى التجهيزات للبنية التحتية والتكنولوجية اللازمة للمنظومة……….
و كشف مؤسس " رابطة أولياء الأمور بالمدارس الخاصة " عن التقدم بمجموعة من المقترحات لوزارة التربية و التعليم……
أولها….. الاكتفاء بإمتحان واحد فى مايو على أن يكون تدريبياً تجريبيا بلا رسوب سواء عقد إلكترونيا أو ورقيا…… مع إعتبار جميع الطلاب ناجحين و منقولين للصف الثانى الثانوى…….
تعويضاً لهم عن عدم جاهزية تطبيق النظام الجديد
و أضاف" كما يتم إعتبار العام القادم لطلاب الصف الثاني الثانوي تجريبيا " نجاح و رسوب فقط " دون أن تضاف لدرجات التراكمية ليكون عوضا عن العام الحالي الذى لم يشهد تدريب الطلاب بشكل جيد… علي أن يكون مجموع الصف الثالث الثانوي هو معيار الالتحاق بالجامعات لتلك الدفعة بشكل استثنائي
و شدد " صفوت" على ضرورة تغيير فكر و فلسفة الامتحانات فى المنظومة الجديدة و مراعاة تدرج مستوى الأسئلة وفقا لما اكتسبه الطلاب خلال الفترة السابقة لكل امتحان……. و مراعاة محتوى المناهج و طرق التدريس ومراعاة الخلفية المعلوماتية والمعرفية لعمر الطالب و مرحلته التعليمية……..
و دعا " صفوت" الوزارة إلى العمل من الآن و حتى بدء العام الدراسي المقبل على استكمال تجهيز جميع المدارس لتطبيق منظومة التعليم الإلكتروني الجديدة و من بينها البنية التحتية و المناهج و المصادر المتعددة و بنك المعرفة بجانب تأهيل وتدريب المعلمين و العاملين على المنظومة الجديدة بالشكل الأمثل المطلوب……
و طالب أيضا بتشكيل لجان موسعة ذات صلاحيات رقابية و تربوية متخصصة و تكون محايدة لا تتبع ولا تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم
لتقييم المنظومة بشكل كامل على طلاب الصفين الأول و الثاني الثانوي بداية العام القادم و حتى نهايته على أن ترفع تقريرا شاملاً للسيد رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب باستكمال النظام من عدمه
خاصة أنه يتم ارسال مقترحات أولياء الأمور إلى الوزارة ولا تلقى اي اهتمام…………..
أزمة امتحان مارس
و كشف مؤسس" رابطة أولياء أمور المدرسة الخاصة"
عن عدم تصحيح الوزارة للاختبارات الإلكترونية التي خاضها الطلاب و المقدرة من الوزارة بمليون و 700 الف امتحان تقريبا فى مارس الماضي حتى الآن
و لم يتلقى اي طالب نتيجتها….. علعلى الرغم من تصريح السيد الوزير بأنه سيتم تصحيح الامتحان بعد يومين من انتهائه على أن تعلن نتيجته خلال 10 ايام بحد أقصى……
و قال " صفوت" لم تعلن الوزارة النتائج حتى الآن متسائلا : كيف يصرح الوزير بأنه سيتم التصحيح و اعلان النتائج ولا يزال المعلمون يتلقون التدريبات على التصحيح الإلكتروني؟؟؟؟؟؟؟
و اعتبر صفوت التدريبات التي يخضع لها المعلمون لتدريبهم فقط على كيفية تشغيل " السبورة الذكية " و التعامل مع " التابلت" و أخيراً التصحيح الإلكتروني
دون تقديم أي تدريبات على المحتوى التعليمي الجديد و كيفية التعامل مع أسئلته…….
و أشار " خالد صفوت" إلى استمرار معاناة الطلاب في التعامل مع التابلت و صعوبة دخولهم على بنك المعرفة و مشاكل الدخول من التابلت إلى بنك المعرفة
موضحاً " عند محاولة الدخول إلى الموقع لن تتمكن من الدخول في كثيرا من الأحيان و تفاجأ بالدخول بكل سهولة من اى موبايل أو جهاز آخر "
و أضاف " استطيع الدخول على بنك المعرفة من جهاز الموبايل الخاص بي بشكل يومي بعكس تابلت الوزارة مما يكشف عن وجود تعارض بين السيستم و التابلت مما جعل الطلاب يعتمدون على الكتب الخارجية و الدروس الخصوصية
كما أن نسبة كبيرة من الطلاب الذين استطاعوا تأدية امتحان مارس استخدموا أجهزة الموبايل أو اللاب توب و بعضهم لم يحصل على البريد الإلكتروني و كلمة السر الخاصة بهم حتى الآن…….
و اختتم " صفوت" " نتيجة حالة الضبابية التي تسيطر على الموقف يفكر أولياء أمور في نقل أبنائهم هربا من النظام الجديد"
رد الوزارة
داخل تقرير مجلة روزاليوسف
أولياء الأمور يفجرون مفاجأة
رغم خروج الوزير بتصريحات تشيد بالتجربة و يعتبرها " ناجحة"
طالب أولياء الأمور بمزيد من التدريب عليها… مقترحين أن يكون الامتحان الرئيسى لأبنائهم في مايو المقبل " تجريبيا" بدون رسوب
لكن فيما يبدو الوزارة ترفض ذلك……
الشكاوى مستمرة
رأى خالد صفوت مؤسس ثورة امهات مصر أن عملية تطوير التعليم بحاجة إلى إعادة النظر…. مستدلا على ذلك بتسريبات امتحانات يناير للصف الأول الثانوي وعدم تمكن الطلاب من أداء " امتحانات التابلت " فى مارس…….
و قال " صفوت" الاختبارات الرسمية الإلكترونية حولت الامتحانات التجريبية الرسمية إلى امتحانات غير رسمية تعقد فى السناتر و المنازل و المقاهى و الكافيهات بعد أن كان مكانها من المفترض بالمدرسة…. ما جعل حصيلة استفادة الطلاب في هذا العام متدنية….. رغم استغراق الوزارة وقتاً طويلاً فى التجهيزات للبنية التحتية والتكنولوجية اللازمة للمنظومة……….
و كشف مؤسس " رابطة أولياء الأمور بالمدارس الخاصة " عن التقدم بمجموعة من المقترحات لوزارة التربية و التعليم……
أولها….. الاكتفاء بإمتحان واحد فى مايو على أن يكون تدريبياً تجريبيا بلا رسوب سواء عقد إلكترونيا أو ورقيا…… مع إعتبار جميع الطلاب ناجحين و منقولين للصف الثانى الثانوى…….
تعويضاً لهم عن عدم جاهزية تطبيق النظام الجديد
و أضاف" كما يتم إعتبار العام القادم لطلاب الصف الثاني الثانوي تجريبيا " نجاح و رسوب فقط " دون أن تضاف لدرجات التراكمية ليكون عوضا عن العام الحالي الذى لم يشهد تدريب الطلاب بشكل جيد… علي أن يكون مجموع الصف الثالث الثانوي هو معيار الالتحاق بالجامعات لتلك الدفعة بشكل استثنائي
و شدد " صفوت" على ضرورة تغيير فكر و فلسفة الامتحانات فى المنظومة الجديدة و مراعاة تدرج مستوى الأسئلة وفقا لما اكتسبه الطلاب خلال الفترة السابقة لكل امتحان……. و مراعاة محتوى المناهج و طرق التدريس ومراعاة الخلفية المعلوماتية والمعرفية لعمر الطالب و مرحلته التعليمية……..
و دعا " صفوت" الوزارة إلى العمل من الآن و حتى بدء العام الدراسي المقبل على استكمال تجهيز جميع المدارس لتطبيق منظومة التعليم الإلكتروني الجديدة و من بينها البنية التحتية و المناهج و المصادر المتعددة و بنك المعرفة بجانب تأهيل وتدريب المعلمين و العاملين على المنظومة الجديدة بالشكل الأمثل المطلوب……
و طالب أيضا بتشكيل لجان موسعة ذات صلاحيات رقابية و تربوية متخصصة و تكون محايدة لا تتبع ولا تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم
لتقييم المنظومة بشكل كامل على طلاب الصفين الأول و الثاني الثانوي بداية العام القادم و حتى نهايته على أن ترفع تقريرا شاملاً للسيد رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار المناسب باستكمال النظام من عدمه
خاصة أنه يتم ارسال مقترحات أولياء الأمور إلى الوزارة ولا تلقى اي اهتمام…………..
أزمة امتحان مارس
و كشف مؤسس" رابطة أولياء أمور المدرسة الخاصة"
عن عدم تصحيح الوزارة للاختبارات الإلكترونية التي خاضها الطلاب و المقدرة من الوزارة بمليون و 700 الف امتحان تقريبا فى مارس الماضي حتى الآن
و لم يتلقى اي طالب نتيجتها….. علعلى الرغم من تصريح السيد الوزير بأنه سيتم تصحيح الامتحان بعد يومين من انتهائه على أن تعلن نتيجته خلال 10 ايام بحد أقصى……
و قال " صفوت" لم تعلن الوزارة النتائج حتى الآن متسائلا : كيف يصرح الوزير بأنه سيتم التصحيح و اعلان النتائج ولا يزال المعلمون يتلقون التدريبات على التصحيح الإلكتروني؟؟؟؟؟؟؟
و اعتبر صفوت التدريبات التي يخضع لها المعلمون لتدريبهم فقط على كيفية تشغيل " السبورة الذكية " و التعامل مع " التابلت" و أخيراً التصحيح الإلكتروني
دون تقديم أي تدريبات على المحتوى التعليمي الجديد و كيفية التعامل مع أسئلته…….
و أشار " خالد صفوت" إلى استمرار معاناة الطلاب في التعامل مع التابلت و صعوبة دخولهم على بنك المعرفة و مشاكل الدخول من التابلت إلى بنك المعرفة
موضحاً " عند محاولة الدخول إلى الموقع لن تتمكن من الدخول في كثيرا من الأحيان و تفاجأ بالدخول بكل سهولة من اى موبايل أو جهاز آخر "
و أضاف " استطيع الدخول على بنك المعرفة من جهاز الموبايل الخاص بي بشكل يومي بعكس تابلت الوزارة مما يكشف عن وجود تعارض بين السيستم و التابلت مما جعل الطلاب يعتمدون على الكتب الخارجية و الدروس الخصوصية
كما أن نسبة كبيرة من الطلاب الذين استطاعوا تأدية امتحان مارس استخدموا أجهزة الموبايل أو اللاب توب و بعضهم لم يحصل على البريد الإلكتروني و كلمة السر الخاصة بهم حتى الآن…….
و اختتم " صفوت" " نتيجة حالة الضبابية التي تسيطر على الموقف يفكر أولياء أمور في نقل أبنائهم هربا من النظام الجديد"
رد الوزارة
داخل تقرير مجلة روزاليوسف