اعتبر النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن إطلاق صندوق الاستثمار الخيري للتعليم خطوة هامة فى انعكاس اهتمام الدولة وحرصها على النهوض بقطاع التعليم، ومواكبته لما يشهده العصر من تحديات تقنية وعلمية هائلة، وإيمانها بأن التعليم يعتبر عنصرا أساسيا للتنمية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوقف كان ومازال أساسا لنهضة التعليم وتطوره واستمراره، وأنه ليس بالأمر المستحدث، ولكن على الرغم من السبق الذي حققه العالم العربي في نظام الوقف التعليمي منذ قرون مضت، فإنه لم يستمر طويلاً في دعم التعليم في عالمنا العربي المعاصر في حين حافظت الدول الغربية على تنمية الأوقاف التعليمية على مر السنين حتى أصبحت جامعاتها ومدارسها تعتمد عليه بشكل أساسي في تمويل وتطوير التعليم.
واكد "بركات " ،على اهمية الشراكة والمسئولية الوطنية والاجتماعية للأفراد والمؤسسات للمساهمة في تطوير التعليم من خلال توفير البيئة التعليمة المناسبة وتوجيه المدارس والمعاهد والجامعات لتكون مصانع للعقول المفكرة، والأيدي العاملة الماهرة، والطاقات المنتجة، وأن تكون مختبرات تُكتشف فيها ميول الطلبة، وتُصقل فيها مواهبهم.