قدم المهندس علاء والي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، بيانا عاجلا لمناقشته في أقرب جلسة، إعمالًا لنص المادة 134 من الدستور والمادة 197 من اللائحة الداخلية بشأن رسوب طلاب وطالبات مدرسة كرداسة الثانوية المشتركة (خدمات) بالكامل بسبب تعطل "تابلت أولى ثانوي" أثناء أداء امتحان الطلاب في أول تجربة لنظام غير مرغوب فيه من جانب هؤلاء الطلاب نتيجة كثرة أعطاله، وهو ما حدث أثناء الامتحان ليقعوا فريسة لهذا النظام وعدم استجابة التابلت معهم.
وقال "والي": "بالتالي لم يستطع هؤلاء الطلاب خوض الامتحان بالنظام الإلكتروني، وبناءً عليه قامت إدارة المدرسة بإثبات الواقعة والدليل على ذلك نفذت الامتحان لهؤلاء الطلبة بالطريقة التقليدية ومن ثم رسبوا جميعًا في الامتحان وقد أعطوهم نتيجة هذا الامتحان بخط اليد وليست مطبوعة".
وأضاف والي أن ما دفعه لتقديم هذا البيان هو لإنقاذ هؤلاء الطلبة وفي ضوء "استغاثة" أولياء الأمور بكرداسة بسبب المعاناة الشديدة والحالة النفسية السيئة وحالة الإحباط التي لحقت بأبنائنا طلاب وطالبات مدرسة كرداسة الثانوية المشتركة (خدمات) بسبب تعطل "التابليت" أثناء أدائهم للامتحان.
وطالب نائب كرداسة، ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان وزارة التربية والتعليم بسرعة حل هذه المشكلة حفاظًا على مستقبلهم وخروجهم من حالات اليأس والإحباط التي لحقت بهم بسبب تعطل التابلت أثناء أداؤهم للامتحانات، حيث أننا نسعى للتطوير ولا نسعى للتدمير، وهو ما انعكس بالسلب على أولادنا الذين هم مستقبل الغد.
وقال "والي": "بالتالي لم يستطع هؤلاء الطلاب خوض الامتحان بالنظام الإلكتروني، وبناءً عليه قامت إدارة المدرسة بإثبات الواقعة والدليل على ذلك نفذت الامتحان لهؤلاء الطلبة بالطريقة التقليدية ومن ثم رسبوا جميعًا في الامتحان وقد أعطوهم نتيجة هذا الامتحان بخط اليد وليست مطبوعة".
وأضاف والي أن ما دفعه لتقديم هذا البيان هو لإنقاذ هؤلاء الطلبة وفي ضوء "استغاثة" أولياء الأمور بكرداسة بسبب المعاناة الشديدة والحالة النفسية السيئة وحالة الإحباط التي لحقت بأبنائنا طلاب وطالبات مدرسة كرداسة الثانوية المشتركة (خدمات) بسبب تعطل "التابليت" أثناء أدائهم للامتحان.
وطالب نائب كرداسة، ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان وزارة التربية والتعليم بسرعة حل هذه المشكلة حفاظًا على مستقبلهم وخروجهم من حالات اليأس والإحباط التي لحقت بهم بسبب تعطل التابلت أثناء أداؤهم للامتحانات، حيث أننا نسعى للتطوير ولا نسعى للتدمير، وهو ما انعكس بالسلب على أولادنا الذين هم مستقبل الغد.