مدرس اون لايندخول

أولياء امور يسدون عجز المعلمين بالعمل مجانا "كلهم ولادنا"

نشرت جريدة الوطن فى ملف خاص الحصة الاولى تحيا المدارس بالتطوع
أولياء امور يسدون عجز المدرسين بالعمل بمجانا "كلهم ولادنا"
كلنا مؤهلات عليا وبنساعد ولادنا فى المدارس وبنساعد الاطفال اللى عندهم فرط فى الحركة وتهتهة فى الكلام
حيث ان هذة الخدمة اقدم عليها العديد من اولياء الامور لمساعدة ادارات المدارس وابنائهم خلال اليوم الدراسى داخل الفصول دون الحصول على اجر والعمل بالمجان وبالتالى فان عجز المدرسين فى بعض المدارس عوضه اولياء الامور بالعمل فى التدريس مجاناً
أولياء امور يسدون عجز المعلمين بالعمل مجانا "كلهم ولادنا" Yoco_a10

الوطن: مدرس اون لاين
أطباء ومعلمون ومديرو مدارس وحتى طلاب اتفقت أفكارهم على العطاء، اتحدوا لتطوير مدارسهم بالجهود الذاتية وعلى نفقاتهم الخاصة، بعضهم تعاون لتسديد مصروفات الطلاب غير القادرين، وتنظيم قوافل طبية تجوب المدارس المختلفة ليطمئنوا من خلالها على صحة الطلاب ومنحهم عقاقير طبية بالمجان، والبعض الآخر حاول بث طاقة إيجابية داخل أرجاء المدارس عن طريق دهان واجهاتها وأسوارها بألوان مبهجة لبث الفرحة داخل نفوس الطلاب والعاملين.

وعلى الرغم من ذلك فإن المساهمات التى قدمها أولياء الأمور لم يكن بطلها الأساسى والأول الاعتماد على تجميع الأموال فقط، بل تبرع الكثير منهم بوقته ومجهوده أيضاً، تحت مسمى «العمل لسد النقص»، وهى خدمة أقدم عليها عدد من أولياء الأمور من أصحاب المؤهلات العليا لمساعدة إدارات المدارس وأبنائهم خلال اليوم الدراسى داخل المدرسة دون الحصول على أجر.

«هنساعد أولادنا»، شعار رفعه عدد كبير من أولياء الأمور بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد، حيث قرر الكثير منهم، خاصة أصحاب المؤهلات العليا، التبرع بجهودهم الذاتية لخدمة أبنائهم بالمدارس المختلفة، وسد النقص الموجود فى المجالات والوظائف المختلفة داخل المدرسة.

"نهلة": كلنا مؤهلات عليا وبنساعد ولادنا فى المدارس
«أنا متطوع»، شعار لمبادرة رفعته نهلة عبدالنعيم، ولية أمر من منطقة مصر الجديدة، لتشجيع الكثير من أولياء الأمور على مساعدة أبنائهم بالمدارس بشكل مجانى، عن طريق الاستفادة من مهاراتهم المختلفة: «بدأنا المبادرة مع بداية العام الدراسى فى إطار محافظتى القاهرة والجيزة، نعتبر أول حملة تطوعية لخدمة المدارس المصرية، إحنا بنطرح مبادرة للمساعدة فى تطوير المدارس، وسد العجز الموجود فى هيئة التدريس ببعض المدارس الخاصة، كلنا خريجو مؤهلات عليا ما بين كلية تربية بأقسامها المختلفة، والآداب، والألسن، والصيدلة، والعلوم، هدفنا كأمهات إننا نحافظ على أولادنا ونساعدهم فى إطار قانونى، وده اللى بنحاول نوصله لمديرى المدارس»، وحتى تتمكن «نهلة» من تنفيذ مهمتها قامت بالتنسيق مع مديرى المدارس: «تواصلنا مع عدد من المدارس فى مناطق مصر الجديدة ومكملين فى نفس الطريق للتواصل مع مدارس مختلفة، هدفنا إننا نساهم فى التنظيم والإشراف ممكن ندخل حصة احتياطى».

«معاً من أجل مستقبل أفضل لأولادنا»، شعار الحملة التى تبنتها: «كلنا طاقة ومستعدون نقدم مجهوداتنا فى أى اتجاه، خاصة فى ظل حالة البطالة، إحنا مش بنشتغل فمن الأفضل أن نوجه الطاقة دى لأولادنا بشكل مجانى».

وبحسب «نهلة» فإن كل ما يتطلب من المتطوع هو شهادة البحث الجنائى وشهادة التخرج وصورة من أصل البطاقة.

«كل سنة بحاول أنزل المدارس وأساعد الطلاب فى المدارس الحكومة»، كلمات ترويها دعاء على، 35 عاماً، ولية أمر متطوعة، تحاول توفير شىء مناسب يساعد الطلاب على الفهم بالمدرسة: «أنا مدرسة لغة عربية بدى مجموعات تقوية للطلاب غير القادرين بشكل مجانى».

مجموعة من النشاطات المتنوعة حاولت «دعاء» تقديمها مع بداية العام الدراسى: «بساعد فى أوقات فراغى الأطفال حاولت أفرحهم أول يوم دراسة وأوفر ليهم مجموعة من الأدوات المكتبية اللى بيحتاجوها، وساعدت فى الإشراف مع إدارة مدارس فى حى النزهة الجديدة».

عمل تطوعى آخر قام به عدد من الأطباء لمساعدة الطلاب بالمدارس الابتدائية بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، للعام الثالث على التوالى يقوم تامر الخشان، مسئول جمعية أهالى السيدة زينب، بعمل قوافل طبية يتجول بها بين مدارس المنطقة للكشف على الطلاب وتقديم العلاج لهم بشكل مجانى: «الفكرة بدأت معانا من جروب كان بيضم أهالى المنطقة والجيران على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حبينا نساعد الطلاب وقررنا ننفذ الفكرة دى فى ظل ارتفاع أسعار الكشف والعلاج»، ويوجد بالحملة عدد من أطباء بالتخصصات المختلفة، منها الأسنان والأطفال والمخ والأعصاب: «فيه كمان معمل تحاليل بتعاون معاه وبنودى ليه حالات الطلاب، عندنا دكاترة الأسنان بتشخص الحالات عن طريق جولات متعددة فى المدارس وبعد كده يتم تحويل الحالة لعمل جلسات مختلفة مجانية بعيادة الطبيب، فيه أطفال بتكون محتاجة حشو جذور وعلاج عصب»، وبحسب «الخشان» فإن الحملة تستهدف الطلاب بالمدارس الابتدائية الحكومية: «تجولنا فى عدد من المدارس فى منطقة السيدة زينب بيتراوح ما بين 5 و7 مدارس».

"أمل": بساعد الأطفال اللى عندهم فرط فى الحركة وتهتهة فى الكلام
اهتمامها بأطفال الدمج دفعها لتقديم خدمتها فى المدارس بشكل مجانى، أمل الحسينى، أخصائية طفولة مبكرة، تقديمها لنوع مختلف من العمل التطوعى جعلها تكتسب بعضاً من الشهرة على مستوى المدارس المختلفة بمنطقة الدقى: «بنزل المدارس المختلفة بساعد الأطفال اللى بيكون عندها فرط فى الحركة وتشتت وتهتهة فى الكلام، بشتغل على العامل النفسى للطلاب، وبحاول إنى أقابل أولياء أمورهم».

استطاعت «أمل» أن تساعد الأطفال على نطاق مجموعة من المحافظات المختلفة، مثل الجيزة والشرقية: «إن شاء الله خلال العام الدراسى الحالى هلف مدارس أكتر، أنا اللى مشجعنى إنى أكمل إنى بساعد الأطفال بحاجة من مجال دراستى وبتساعدنى فى التعامل مع ابنى، لأنه من ذوى القدرات الخاصة».

remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى