قال النائب عبد الرحمن برعي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن القيادة السياسية تحاول أن توفر للتعليم ما تستطيع في ضوء الإمكانيات المتاحة، ولكن الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم ظلم نفسه وظلم التعليم طوال 3 سنوات، ولم يكن موفقًا؛ فهو ومستشاروه ليسوا من أهل التعليم، مشيرًا إلى أن حديث وزير التعليم عن المنظومة الجديدة في بداية توليه مهام منصبه كان حديثا نظريا مريحا للجميع، لكن عند تحويله لواقع ما تم إنفاقه على التابلت ونظام الثانوية العامة الجديد فشل ولم يوفق في هذا الجانب، بينما تطوير التعليم في مرحلة الروضة والصف الأول والثاني الابتدائي أثبت نجاحه.
وأضاف "برعي"، خلال حواره ببرنامج "بتوقيت القاهرة" على فضائية "bbc عربية"، اليوم الأحد، أن من يتولى مهمة وزارة التعليم، والقادر على إحداث بسمة لدى المتعلمين هو شخص من أبناء التعليم، وهو الدكتور رضا حجازي، معقبًا: "ليه وزارة الصحة يجلها دكتور، وإحنا ميجلناش معلم يتولى الوزارة".
ونفى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ما يتردد حول اشتراط البنك الدولي بعدم تعيين معلمين جدد، موضحًا أن الحكم المحلي يحتاج لتخفيض، ولكن التعليم به فصول مرتبط بمعدل عالمي لمعلمين، ولا يمكن للبنك الدولي وغيره يتحدث عن تخفيض أعداد المعلمين، مناشدًا وزير التعليم بتقييم تجربة التابلت، وحال ثبت فشلها، فعليه أن يعلن أننا أخطاءنا ونوفر ثمن التابلت، أو يعلن نسبة نجاح التابلت وهل سترتفع خلال الفترة المقبلة ام لا.
وقال برعي، إن عدم استغلال النسبة المحددة في الدستور للتعليم قبل الجامعي، والتي تحدد بـ 4 % من الموازنة العامة للدولة الاستغلال الأمثل؛ لكون وزارة التعليم تتحمل جزء من الدين العام للدولة، والذي تتحمله كافة الوزارات.
وأضاف برعي، أن هناك عجز في عدد المعلمين 320 ألف معلم، وخلال 3 سنوات سيكون هناك 200 ألف معلم معاش، وهذا يعني أن نسبة العجز في عدد المعلمين ستصل لـ 520 ألف معلم عجز، منوهًا إلى أن هذا الخطأ مكرر من العام الماضي ولم تنتبه له وزارة التربية والتعليم، حيث أنه تم التعاقد مع 36 ألف معلم العام الماضي لمدة شهرين أكثرهم قام بشرح حصتين فقط؛ لكون المدارس كانت تستعد للامتحانات وقت تعيينهم.
وشدد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أن هناك تخبط موجود فيما يتعلق بعمل المدرسين، مؤكدًا أن تطوير المعلم وزيادة راتبه أهم شيء في العملية التعليمية، منوهًا إلى أن هناك ضرورة أن تعتمد وزارة المالية ميزانية جديدة للتعاقد مع معلمين جدد، مشيرًا إلى أن 89% من ميزانية التعليم الحالية تصرف أجور للمعلمين بوضعها المتدني الحالي.
وأضاف "برعي"، خلال حواره ببرنامج "بتوقيت القاهرة" على فضائية "bbc عربية"، اليوم الأحد، أن من يتولى مهمة وزارة التعليم، والقادر على إحداث بسمة لدى المتعلمين هو شخص من أبناء التعليم، وهو الدكتور رضا حجازي، معقبًا: "ليه وزارة الصحة يجلها دكتور، وإحنا ميجلناش معلم يتولى الوزارة".
ونفى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ما يتردد حول اشتراط البنك الدولي بعدم تعيين معلمين جدد، موضحًا أن الحكم المحلي يحتاج لتخفيض، ولكن التعليم به فصول مرتبط بمعدل عالمي لمعلمين، ولا يمكن للبنك الدولي وغيره يتحدث عن تخفيض أعداد المعلمين، مناشدًا وزير التعليم بتقييم تجربة التابلت، وحال ثبت فشلها، فعليه أن يعلن أننا أخطاءنا ونوفر ثمن التابلت، أو يعلن نسبة نجاح التابلت وهل سترتفع خلال الفترة المقبلة ام لا.
وقال برعي، إن عدم استغلال النسبة المحددة في الدستور للتعليم قبل الجامعي، والتي تحدد بـ 4 % من الموازنة العامة للدولة الاستغلال الأمثل؛ لكون وزارة التعليم تتحمل جزء من الدين العام للدولة، والذي تتحمله كافة الوزارات.
وأضاف برعي، أن هناك عجز في عدد المعلمين 320 ألف معلم، وخلال 3 سنوات سيكون هناك 200 ألف معلم معاش، وهذا يعني أن نسبة العجز في عدد المعلمين ستصل لـ 520 ألف معلم عجز، منوهًا إلى أن هذا الخطأ مكرر من العام الماضي ولم تنتبه له وزارة التربية والتعليم، حيث أنه تم التعاقد مع 36 ألف معلم العام الماضي لمدة شهرين أكثرهم قام بشرح حصتين فقط؛ لكون المدارس كانت تستعد للامتحانات وقت تعيينهم.
وشدد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على أن هناك تخبط موجود فيما يتعلق بعمل المدرسين، مؤكدًا أن تطوير المعلم وزيادة راتبه أهم شيء في العملية التعليمية، منوهًا إلى أن هناك ضرورة أن تعتمد وزارة المالية ميزانية جديدة للتعاقد مع معلمين جدد، مشيرًا إلى أن 89% من ميزانية التعليم الحالية تصرف أجور للمعلمين بوضعها المتدني الحالي.