يترقب أكثر من ٦٠٠ ألف طالب بالمرحلة الثانوية إجراءات وزارة التربية والتعليم في توزيع أجهزة التابلت للعام الدراسي 2019/2020، وذلك أسوة بزملائهم الذين انتقلوا للصف الثاني الثانوي .
حيث أعرب عدد من الطلاب عن قلقهم من عدم توزيع أجهزة "التابلت" حتي الآن، ما يعني عدم مقدرتهم على التعامل مع الامتحانات الإلكترونية التي بدأت الوزارة تطبيقها العام الماضي.
وتشير المؤشرات إلى أن "التعليم" سوف تجد نفسها مجبرة على أداء طلاب الصف الأول الثانوى امتحانات نصف العام ورقياً بالشكل التقليدي.
وكشفت مصادر لـ" كشكول" أن مديريات التعليم في مختلف المحافظات لم تتسلم أي أجهزة تابلت تمهيدًا لتوزيعها علي الطلاب بالمدارس الثانوي العام، و أنها مستعدة لتوزيعها فور تلقيها، مشيرة إلى أن المديريات انتهت من حصر أعداد كشوفات بأسماء الطلاب المستحقين في كل مدرسة ثانوي عام.
من جانبه، قال خالد صفوت، أدمن جروب "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية"، إنه حتى الآن وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر من الزمن الفعلي للدراسة في نصفها الأول لم يتم بدء تسليم التابلت على طلاب الصف الأول الثانوى، مشيراً إلى أنه وفقاً لما تم بالعام الماضي تم تسليم الطلاب للتابلت في مدة تجاوزت الشهر وبالمقارنة هذا العام بخطة التوزيع العام الماضي، فإن أولياء الأمور والطلاب في حيرة من الأمر وتخوف من أن تتكرر أخطاء الوزارة التي حدثت العام الماضي.
غياب خارطة التطوير
وتساءل "صفوت" في تصريحات خاصة لـ"كشكول" متى سيتم تدريب الطلاب على التابلت وعلى النظام الجديد؟، موضحاً أن كل شئ مناهج ونظام تدريس وحتى الدروس الخصوصية تسير على النهج القديم بكل تفاصيله ولم يرى الطلاب أى جديد لا تدريب ولا تأهيل ولا نماذج اسئلة.
وتابع أدمن الجروب التعليمي تساؤله: أين خارطة التعليم نحو التغيير أو التطوير؟، هناك أسئلة كثيرة لا إجابة عنها، مفادها -نحن نسير على قديمة- جملة أصبحت على لسان الطلاب وأولياء الأمور مما جعل الجميع يجزم استحالة عقد أي اختبارات إلكترونية، نظراً للأوضاع الواقعة واستحالة أن تكون الوزارة مدركة لعامل الوقت الذي داهم الجميع.
في السياق ذاته، أوضح الوزير طارق شوقي، خلال اجتماعه الذي عقد مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في حضور وزير المالية ونائب وزير التخطيط، أن موازنة العام المالي الحالي تضمنت التعاقد مع عدد من الجهات المعنية، لتوفير عدد 650 ألف تابلت، واستكمال تنفيذ البنية التحتية لجميع المدارس الثانوية، وإتاحة 26 ألف شاشة تفاعلية لفصول الصفين الثانى والثالث الثانوى على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب التعاقد على تطوير نظام الامتحانات والمحتوى التعليمى، وإقامة عدد 100 فصل متنقل، وقد تم بالفعل التعاقد على هذه المتطلبات، وجار توفيرها.
وأكد الوزير أن كافة التكاليف والمبالغ التى تحملتها موازنة الوزارة خلال العام المالى الجارى 2019/2020، للانتهاء من تنفيذ المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية وتوفير الشاشات التفاعلية، وكذا تطوير نظام الامتحانات والمحتوى التعليمى، لن نحتاج إلى تخصيصها مرة ثانية فى موازنات الوزارة للأعوام القادمة، وهو ما سيتيح توجيه تلك المبالغ إلى أوجه أخرى تستهدف النهوض بمختلف أركان العملية التعليمية.
حيث أعرب عدد من الطلاب عن قلقهم من عدم توزيع أجهزة "التابلت" حتي الآن، ما يعني عدم مقدرتهم على التعامل مع الامتحانات الإلكترونية التي بدأت الوزارة تطبيقها العام الماضي.
وتشير المؤشرات إلى أن "التعليم" سوف تجد نفسها مجبرة على أداء طلاب الصف الأول الثانوى امتحانات نصف العام ورقياً بالشكل التقليدي.
وكشفت مصادر لـ" كشكول" أن مديريات التعليم في مختلف المحافظات لم تتسلم أي أجهزة تابلت تمهيدًا لتوزيعها علي الطلاب بالمدارس الثانوي العام، و أنها مستعدة لتوزيعها فور تلقيها، مشيرة إلى أن المديريات انتهت من حصر أعداد كشوفات بأسماء الطلاب المستحقين في كل مدرسة ثانوي عام.
من جانبه، قال خالد صفوت، أدمن جروب "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية"، إنه حتى الآن وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر من الزمن الفعلي للدراسة في نصفها الأول لم يتم بدء تسليم التابلت على طلاب الصف الأول الثانوى، مشيراً إلى أنه وفقاً لما تم بالعام الماضي تم تسليم الطلاب للتابلت في مدة تجاوزت الشهر وبالمقارنة هذا العام بخطة التوزيع العام الماضي، فإن أولياء الأمور والطلاب في حيرة من الأمر وتخوف من أن تتكرر أخطاء الوزارة التي حدثت العام الماضي.
غياب خارطة التطوير
وتساءل "صفوت" في تصريحات خاصة لـ"كشكول" متى سيتم تدريب الطلاب على التابلت وعلى النظام الجديد؟، موضحاً أن كل شئ مناهج ونظام تدريس وحتى الدروس الخصوصية تسير على النهج القديم بكل تفاصيله ولم يرى الطلاب أى جديد لا تدريب ولا تأهيل ولا نماذج اسئلة.
وتابع أدمن الجروب التعليمي تساؤله: أين خارطة التعليم نحو التغيير أو التطوير؟، هناك أسئلة كثيرة لا إجابة عنها، مفادها -نحن نسير على قديمة- جملة أصبحت على لسان الطلاب وأولياء الأمور مما جعل الجميع يجزم استحالة عقد أي اختبارات إلكترونية، نظراً للأوضاع الواقعة واستحالة أن تكون الوزارة مدركة لعامل الوقت الذي داهم الجميع.
في السياق ذاته، أوضح الوزير طارق شوقي، خلال اجتماعه الذي عقد مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في حضور وزير المالية ونائب وزير التخطيط، أن موازنة العام المالي الحالي تضمنت التعاقد مع عدد من الجهات المعنية، لتوفير عدد 650 ألف تابلت، واستكمال تنفيذ البنية التحتية لجميع المدارس الثانوية، وإتاحة 26 ألف شاشة تفاعلية لفصول الصفين الثانى والثالث الثانوى على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب التعاقد على تطوير نظام الامتحانات والمحتوى التعليمى، وإقامة عدد 100 فصل متنقل، وقد تم بالفعل التعاقد على هذه المتطلبات، وجار توفيرها.
وأكد الوزير أن كافة التكاليف والمبالغ التى تحملتها موازنة الوزارة خلال العام المالى الجارى 2019/2020، للانتهاء من تنفيذ المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية وتوفير الشاشات التفاعلية، وكذا تطوير نظام الامتحانات والمحتوى التعليمى، لن نحتاج إلى تخصيصها مرة ثانية فى موازنات الوزارة للأعوام القادمة، وهو ما سيتيح توجيه تلك المبالغ إلى أوجه أخرى تستهدف النهوض بمختلف أركان العملية التعليمية.
مصدر الخبر: كشكول