وزير التعليم" يرد على المتنمرين
علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما أسماه "حالة الجدل" التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حول تصريحاته عن "التابلت" والمشكلات التربوية التي تواجه الطلاب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لوزير التعليم بعنوان: "التابلت مبوظش العيال، هما أساسًا بايظين".
وقال "شوقي" في تصريحات له على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إنه تم اجتزاء الخبر والسياق، والإبقاء على جملة "الأولاد بايظين" وتجاهل الحوار الذي دار عن دور الأسرة في "التربية" بالتكامل مع المدرسة والإعلام، موضحًا أن الحوار كان ردًا عما يردده البعض بأن التقنيات الحديثة مثل المحمول أو التابلت أو الشاشة الذكية، أفسدت الطلاب، مضيفًا أنه كان رده أن المشكلات الأخلاقية لبعض الطلبة والتي نرصدها في المدارس، موجودة بالفعل قبل استخدام هذه التقنيات.
وأضاف شوقي، أن المشكلات الأخلاقية للطلاب، ليست بسبب التقنيات ولكنها "مشكلة تربوية" تتشارك فيها المدرسة والبيت معًا، موضحًا أن الطالب القادر على اتخاذ القرار، المسلح بوعي حقيقي، يستطيع التمييز بين الغث والثمين، ولا تفسده التقنيات نفسها إذ إنها أيضًا تضم النفيس والرخيص.
وأوضح وزير التعليم، أن التعميم غير وارد وإنما يعود الحديث على ضرورة تسليح الأبناء والبنات بالوعي والقدرة الحقيقية على التمييز، وهذا دور أساسي للأسرة مع المدرسة، مؤكدًا: "هذا الأسلوب في نقل أو إهدار الموضوعات أصبح حملاً ثقيلاً على الفكر والبحث، في وقت نحتاج فيه إلى إيجاد حلول عملية لقضايا كبرى، بدلاً من التربص والتنمر وتشويه الأفكار".
واختتم الوزير: "لقاء اليوم كان مهمًا جدًا، وله تبعات في غاية الأهمية على جهود الوزارة في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة أخلاقياً ومعرفيًا".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لوزير التعليم بعنوان: "التابلت مبوظش العيال، هما أساسًا بايظين".
وقال "شوقي" في تصريحات له على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إنه تم اجتزاء الخبر والسياق، والإبقاء على جملة "الأولاد بايظين" وتجاهل الحوار الذي دار عن دور الأسرة في "التربية" بالتكامل مع المدرسة والإعلام، موضحًا أن الحوار كان ردًا عما يردده البعض بأن التقنيات الحديثة مثل المحمول أو التابلت أو الشاشة الذكية، أفسدت الطلاب، مضيفًا أنه كان رده أن المشكلات الأخلاقية لبعض الطلبة والتي نرصدها في المدارس، موجودة بالفعل قبل استخدام هذه التقنيات.
وأضاف شوقي، أن المشكلات الأخلاقية للطلاب، ليست بسبب التقنيات ولكنها "مشكلة تربوية" تتشارك فيها المدرسة والبيت معًا، موضحًا أن الطالب القادر على اتخاذ القرار، المسلح بوعي حقيقي، يستطيع التمييز بين الغث والثمين، ولا تفسده التقنيات نفسها إذ إنها أيضًا تضم النفيس والرخيص.
وأوضح وزير التعليم، أن التعميم غير وارد وإنما يعود الحديث على ضرورة تسليح الأبناء والبنات بالوعي والقدرة الحقيقية على التمييز، وهذا دور أساسي للأسرة مع المدرسة، مؤكدًا: "هذا الأسلوب في نقل أو إهدار الموضوعات أصبح حملاً ثقيلاً على الفكر والبحث، في وقت نحتاج فيه إلى إيجاد حلول عملية لقضايا كبرى، بدلاً من التربص والتنمر وتشويه الأفكار".
واختتم الوزير: "لقاء اليوم كان مهمًا جدًا، وله تبعات في غاية الأهمية على جهود الوزارة في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة أخلاقياً ومعرفيًا".