قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إنه سوف يكون هناك تركيز كبير على التعليم والصحة والإصلاح الإدارى خلال المرحلة المقبلة. مؤكدا أن هناك فئات كثيرة تحارب تطوير التعليم حفاظا على مكاسبها من الوضع الراهن.
جاء ذلك في فى أول لقاء بين رئيس مجلس الوزراء ورؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب، أجاب فيه الدكتور مصطفى مدبولى على معظم الأسئلة خصوصا التى تهم المواطنين، وبالأخص فى الملفات الاقتصادية والخدمية.
جاء ذلك في فى أول لقاء بين رئيس مجلس الوزراء ورؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب، أجاب فيه الدكتور مصطفى مدبولى على معظم الأسئلة خصوصا التى تهم المواطنين، وبالأخص فى الملفات الاقتصادية والخدمية.
بعد هذا التصريح لرئيس الوزراء.. من يحارب تطوير التعليم ؟
أوضح اللواء هاني أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مشروع تطوير التعليم رؤية دولة تتكامل بإكتمال عناصر المنظومة الداعمه لنجاحه، ولكنه أشار إلي أنه يوجد فئات كثيرة تعرقل التطوير لعدة أسباب، من بينها عدم تفهمهم للتطوير أو اقتناعهم به، إلي جانب المعلمين غير المؤهلين علميا ونفسيا .
حيث أكد أن المعلمين غير المؤهلين لم يستطيعوا الانخراط في لمناهج، موضحا أن الإدارة المدرسية ومديري الإدارات والموجهين يجب وضعهم علي رأس الفئات التى تعرقل التطوير، لأنهم يريدون التعامل "بالحب" والمحسوبية معلقا "بيشتغلوا بالحصة والحبايب".
وفي السياق ذاته أوضح إبراهيم شاهين وكيل أول نقابة المهن التعليمية، أنه لا يمكن لأى فئة أن تحارب التطوير، لافتا إلي أنه حتى الذين تتعارض مصالحهم معه مثل أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وأباطرة الدروس.
وأضاف أن أصحاب المصالح في عرقلة التطوير لا يمكن ألا يتعاونوا معه، ولكنهم يبحثوا عن المشاكل والصعوبات ويركزوا في عدم تنفيذ الوزارة لوعودها.
وأشار إلي أن عدم توافر الإمكانيات الكافية للتطوير يجلب الكثير من رافضي التطوير ومحاربيه ومنهم أصحاب الكتب الخارجية.
ومن جانب آخر أوضح خالد صفوت أدمن مجموعة ثورة أمهات مصر علي المناهج التعليمية، أن بعض العاملين بالوزارة يحاربون عملية التطوير لارتباطهم بمصالح مع دور النشر للكتب الخارجية، بالإضافة إلي أن بعض المناصب الهامة فى المديريات لا يتم اختيار أصحابها على أساس الكفاءة
حيث أكد أن المعلمين غير المؤهلين لم يستطيعوا الانخراط في لمناهج، موضحا أن الإدارة المدرسية ومديري الإدارات والموجهين يجب وضعهم علي رأس الفئات التى تعرقل التطوير، لأنهم يريدون التعامل "بالحب" والمحسوبية معلقا "بيشتغلوا بالحصة والحبايب".
وفي السياق ذاته أوضح إبراهيم شاهين وكيل أول نقابة المهن التعليمية، أنه لا يمكن لأى فئة أن تحارب التطوير، لافتا إلي أنه حتى الذين تتعارض مصالحهم معه مثل أصحاب مراكز الدروس الخصوصية وأباطرة الدروس.
وأضاف أن أصحاب المصالح في عرقلة التطوير لا يمكن ألا يتعاونوا معه، ولكنهم يبحثوا عن المشاكل والصعوبات ويركزوا في عدم تنفيذ الوزارة لوعودها.
وأشار إلي أن عدم توافر الإمكانيات الكافية للتطوير يجلب الكثير من رافضي التطوير ومحاربيه ومنهم أصحاب الكتب الخارجية.
ومن جانب آخر أوضح خالد صفوت أدمن مجموعة ثورة أمهات مصر علي المناهج التعليمية، أن بعض العاملين بالوزارة يحاربون عملية التطوير لارتباطهم بمصالح مع دور النشر للكتب الخارجية، بالإضافة إلي أن بعض المناصب الهامة فى المديريات لا يتم اختيار أصحابها على أساس الكفاءة