منظومة الاختبارات الإلكترونية تحتاج لاستكمال ولا يمكن الاعتماد عليها في الثانوية العامة,,
أكدت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه يوجد تحسن طفيف في الاختبارات الالكترونية، مشيرة إلى أن أغلب المدارس الحكومية أدت الاختبارات إلكترونيًا بالصف الثاني الثانوي فقط.
وأضافت، أن أولي ثانوى أدت الامتحانات ورقية، لافته إلى أنه يوجد تحسن ولكن لا يمكن الاعتماد على الامتحانات الإلكترونية، لأن هذه الامتحانات لم تؤديها كل المدارس وكل السنوات.
وتابعت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه بالنسبة للمدارس الخاصة, فكان يوجد زيارة لبعض مدارس سوهاج الخاصة ووجدنا أنهم أدوا الامتحانات ورقيًا، وهذا يكشف أنه يوجد تقدم بسيط ومحاولة لاستكمال البنية التحتية ولكن لا يمكن الاعتماد على الامتحانات الإلكترونية بشكل كامل.
ونوهت إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، كان قد صرح منذ فترة قريبة أن امتحانات الثانوية العامة العامة المقبل ستكون امتحان واحد قومي يجري إلكترونيًا.
وقالت ماجدة نصر إننا نحتاج للتأكد الشديد من استكمال البنية التحتية سواء بالمدارس الحكومية والخاصة لتحقيق مبدأ المساواة، مضيفة، "نتمني أن يأتي الوزير للبرلمان ويصرح عن وضع خطة التطوير الخاصة بالمرحلة الثانوية وما التقدم الذي حدث بها والمتبقي للاستكمال في هذه المرحلة.
وأكدت أن الطلاب تدربوا على طريقة الامتحانات open book، والتي تعتمد على الفهم، ولمسنا تقدم في تقبلهم لهذا النوع من الامتحانات، مشيرة إلى أنه كان يوجد بعض الآراء من الطلاب أن عملية الامتحانات الاختيار من متعدد تحتاج لوقت أطول، ويريدون تنوع في الأسئلة وهذا سنحرص علي إيصاله للوزير، ولكن المنظومة تحتاج لاستكمال ولا يمكن الاعتماد عليها في الثانوية العامة.
وكان موقع البوابة نبوز قد نشر تصريحات لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، قال فيها، إن آخر ثانوية عامة بالشكل التقليدي ستكون في يونيو ٢٠٢٠.
وأكد "شوقي" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن الدفعة التي استلمت التابلت، وتم تقييمها بالأسئلة الجديدة والامتحانات الإلكترونية ومن بعدها سوف يمتحن في يونيو ٢٠٢١.. لافتًا إلى أن السنوات التالية بنظام التقييم الجديد والأسئلة الجديدة والامتحانات الإلكترونية.
وكانت «البوابة نيوز»، نشرت تقريرا رصدت آراء الطلاب وأولياء الأمور عن الاختبارات الإلكترونية، ووجهت سؤالا حول استمرار نفس طريقة الاختبارات في «ثالثة ثانوي»، والذين أبدوا تخوفهم من التجربة في ثالثة ثانوي نظرًا لوجود بعض المشكلات.